عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن سعود العنزي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان، زار ولاية إزكي، حيث استقبله والي الولاية الشيخ محمد بن عبد الله البوسعيدي، وممثلوها بمجلس الشورى العماني، وحضر السفير «ملتقى إزكي الخامس للفنون الشعبية»، مهنئاً سليمان بن خميس القصابي، رئيس فرقة إزكي للفنون الشعبية، على التنظيم والإعداد لفقرات الحفل المميزة، لا سيما فقرة أشبال فرقة إزكي للفنون الشعبية، والذي حظي بمشاركة عدد من المسؤولين والمشايخ والشعراء.
> هاني صلاح، سفير مصر في الخرطوم، هنأ أول من أمس، السودان قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة الذكرى الـ67 للاستقلال، ومرور 4 أعوام من ثورته الظافرة والتغيير الذي أحدثته، وأكد السفير على عمق العلاقة الأخوية المتينة والمتجذرة التي تجمع شعبي وادي النيل الشقيقين، ووجه أصدق التهاني مقرونة بأطيب التمنيات بالمزيد من التقدم والرخاء للشعب السوداني، مجدداً حرصه الشديد على مواصلة العمل من أجل تعزيز وتطوير علاقات الأخوة والتعاون المتميزة، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
> بيوش سريفاستافا، سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، لبحث عدد من المواضيع المتخصصة في قطاعي النفط والبيئة وتعزيز الفرص الاستثمارية بين الجانبين بما يحقق المصالح المشتركة. من جهته، أعرب السفير عن شكره وتقديره للوزير، متمنياً لمملكة البحرين كل التوفيق والنجاح وتحقيق ما تصبو إليه من تطلعات مستقبلية في إطار مسيرتها التنموية الشاملة في شتى المجالات.
> شاترودهوان برساد، القنصل العام لجمهورية نيبال في جدة، استقبله أول من أمس، مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة فهد رشيد بن رقوش، بمقر الفرع بجدة، والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> الدكتور برادلي كوك، رئيس الجامعة الأميركية في مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة البحرينية، لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك، وأكدت الوزيرة على أهمية مواصلة طرح برامج تدريبية وتعليمية متكاملة لصقل مهارات الكوادر الصحية وتطويرها، منوّهة بالتعاون القائم مع الجامعة في مجالات التدريب والبحث العلمي. من جانبه، أبدى السفير تطلعه لمزيد من المبادرات المشتركة بين الجانبين. حضرت اللقاء الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة بالوزارة.
> أجييت جوبيتيه، سفير الهند بالقاهرة، استقبله أول من أمس، وزير المالية المصري محمد معيط، وقال السفير إن «الشركات الهندية تُعد من أكبر المستثمرين الأجانب بمصر، التي تمتلك بيئة خصبة ذات سوق ضخمة وممتدة تمتلك كل مقومات التنمية»، وأكد حرص بلاده على تعميق التعاون مع الجانب المصري في كل المجالات خاصة الاقتصادية، ودفع العلاقات التجارية بين البلدين للاستفادة من الفرص التصديرية لديهما، إضافة إلى دراسة تمويل التجارة عبر آليات لتسوية المدفوعات بالعملات المحلية.
> خالد الزيد، مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية الهلال الأحمر الكويتي، شهد أول من أمس، مؤتمراً صحافياً، عقب تكريم الجمعية من قبل مستشفى (أروس لايف ستايل) النيبالي، لإجرائها عمليات جراحية للمحتاجين في نيبال، وقال السفير إن «الكويت جسدت نموذجاً متميزاً للعمل الإنساني، فهي دائماً سباقة في نجدة المحتاجين دون تمييز بين دين أو عرق أو لون مما جعلها مركزاً للعمل الإنساني، واستطاعت الوصول إلى مناطق متعددة في كل أرجاء المعمورة وقدمت نموذجاً للعطاء الإنساني غير المحدود».
> إيهاب سليمان، سفير مصر لدى فلسطين، استقبله أول من أمس، وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، وذلك في إطار تنسيق الجهود الرامية لدعم قطاع العدالة في دولة فلسطين، وثمّن الوزير موقف القاهرة تجاه القضية الفلسطينية ودورها الدائم في الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني، قائلاً إن «قطاع العدالة في فلسطين يواجه العديد من التحديات التي يفرضها الاحتلال من خلال الإجراءات والممارسات التي يطبقها على أرض الواقع، الأمر الذي من شأنه أن يعيق عمل مؤسسات قطاع العدالة بشكل عام».
> هائل الفاهوم، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية، وضع أول من أمس، أكاليل زهور على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية في مقبرة بوقرنين في مدينة حمام الأنف جنوب العاصمة، باسم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، كما وضع أكاليل زهور على النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة حمام الشط، بحضور أبناء حركة فتح وكوادر السفارة وكوادر منظمة التحرير وأبناء الجالية وطلبة فلسطين بتونس، بحضور رسمي تونسي ممثلاً برئيس بلدية حمام الأنف سامي بن عمر.



تعاون استراتيجي سعودي أذربيجاني لتعزيز الاقتصاد والطاقة المتجددة

جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)
جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

تعاون استراتيجي سعودي أذربيجاني لتعزيز الاقتصاد والطاقة المتجددة

جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)
جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)

أكدت أذربيجان أهمية تطوير شراكتها الاستراتيجية مع السعودية في مختلف المجالات، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة، بما يعكس توجه البلدين نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

وشدد يالتشين رفييف، نائب وزير الخارجية الأذربيجاني لشؤون الأمن الدولي والتعاون الاقتصادي، على أن البلدين يواصلان استكشاف فرص جديدة لتوسيع مجالات التعاون المشترك، ولا سيما في قطاع الطاقة المتجددة والمناخ.

وأوضح رفييف، في حديث، لـ«الشرق الأوسط»، خلال مشاركته في مؤتمر المناخ «كوب 16» بالرياض، أن المشاورات الثنائية السنوية بين الرياض وباكو تسهم في تقييم وتطوير العلاقات بين البلدين. وناقش، مع نظيره السعودي وليد الخريجي، ونائب وزير الطاقة ماجد العتيبي، الخطط المشتركة لتعزيز التعاون، بما يشمل تنفيذ مشاريع منسقة بين البلدين.

وأشار رفييف إلى نجاح الشراكة بين أذربيجان والسعودية في مجال الطاقة المتجددة، حيث تقود شركة «أكوا باور» السعودية مشروع تطوير محطة طاقة الرياح البحرية بقدرة 240 ميغاواط في أذربيجان. كما شهد مؤتمر المناخ الأخير توقيع مذكرة تفاهم بين «أكوا باور» و«مصدر» الإماراتية وشركة «سوكار غرين» الأذربيجانية لتطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية بقدرة 3.5 غيغاواط في بحر قزوين، وهو المشروع الأول من نوعه في أذربيجان.

وأضاف المسؤول الأذربيجاني أن بلاده أصبحت مركزاً إقليمياً في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى، حيث تعمل بصفتها بوابة لربط دول الخليج بآسيا الوسطى. وأكد أن أذربيجان تسهم بشكل كبير في الأجندة الدولية، من خلال دورها في حركة عدم الانحياز، التي ترأستها لأكثر من أربع سنوات، ودورها الفاعل في تحقيق أهداف تمويل المناخ للدول النامية.

يالتشين رفييف نائب وزير الخارجية الأذربيجاني لشؤون الأمن الدولي والتعاون الاقتصادي

وشدد رفييف، في حديثه، على أن أذربيجان تسعى لتوسيع شراكاتها مع السعودية، معتمدين على موقعها الجيوسياسي وقدراتها في المساهمة بالاقتصاد العالمي، في ظل تصاعد دورها الإقليمي والدولي.

وتابع: «عُقد مؤتمر (كوب29) في باكو، في أذربيجان، وكان منصة مهمة للتواصل بين البلدين لتعزيز المصالح المشتركة». وقال: «نجح المؤتمر بفضل دعم إخوتنا وأخواتنا السعوديين، وانبثق من ذلك تصور جديد للتعاون بين البلدين، وهو قيد الدراسة».

وتابع رفييف: «أذربيجان بوابة لدول الخليج إلى آسيا الوسطى. سنلعب دوراً مهماً في ربط هاتين المنطقتين المهمتين مع بعضهما البعض، حيث تسهم أذربيجان بشكل كبير في الأجندة العالمية، من خلال مساهمتها الأخيرة في المفاوضات المناخية الدولية، التي أسفرت عن جمع هدف مالي جديد بقيمة 300 مليار دولار من الدول المتقدمة للدول النامية».

واستطرد في الحوار حول دور بلاده في المهام الدولية، وقال: «لعبت أذربيجان دورًا مهماً بصفتها رئيساً لحركة عدم الانحياز لأكثر من أربع سنوات. قمنا برئاسة هذه المنظمة التي تضم 121 دولة عضواً، وخلال فترة أربع سنوات ونصف السنة أثبتنا، مرة أخرى، أننا قادرون على لعب دور عالمي».

وزاد: «استطعنا أن نجمع الدول المتقدمة والنامية معاً، بما في ذلك أثناء فترة جائحة (كوفيد-19). وخلال الوباء، حوّلنا التحديات المتعلقة بالجائحة إلى فرص تعاون. أطلقنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان قراراً حَظِي بدعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع. وكل هذا أظهر أن أذربيجان ليست أذربيجان السابقة، إنها الآن أقوى وقائدة إقليمية».