محمد عبده يطرب جمهور القاهرة في ليلة «رأس السنة»

العاصمة المصرية شهدت حفلات لوائل جسار وراغب علامة ورامي صبري

فنان العرب محمد عبده خلال حفله بالقاهرة (المنظمون)
فنان العرب محمد عبده خلال حفله بالقاهرة (المنظمون)
TT

محمد عبده يطرب جمهور القاهرة في ليلة «رأس السنة»

فنان العرب محمد عبده خلال حفله بالقاهرة (المنظمون)
فنان العرب محمد عبده خلال حفله بالقاهرة (المنظمون)

ليلة صاخبة عاشتها مدينة القاهرة، في ليلة رأس السنة الجديدة 2023، حيث شهدت 10 حفلات غنائية لمطربين مصريين وعرب، استمرت حتى ساعات الصباح الأولى من فجر الأحد.
ففي أحد الفنادق الكبرى المطلة على نهر النيل، أطرب «فنان العرب» محمد عبده جمهور القاهرة، في حفل بداية العام الجديد، الذي يعد الأول له بمصر بعد فترة غياب دامت ما يقرب من 3 سنوات، والثاني له بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها، حيث كان قد أحيا قبل مجيئه للقاهرة بساعات حفلاً غنائياً بمدينة العلا السعودية.
قدم عبده خلال الحفل 14 أغنية من أهم وأشهر أغنياته التي اشتهر بها في العالم العربي ومنها «شبيه الريح»، و«أنا حبيبي»، و«اعترفلك»، و«اختلفنا»، و«أيوة» «كل ماننس»، و«صوتك يناديني»، و«يا غايبة»، و«كل التفاصيل على البال»، و«غالي الأثمان»، و«الأماكن»، و«مذهلة، و«يمك روبي».

وكشف مصدر بالشركة المنظمة لحفل عبده، أن «حفل رأس السنة لن يكون الأخير له في مصر خلال 2023 بعد النجاح الكبير الذي حققه الحفل، حيث من المقرر أن يتم التنسيق لتنظيم حفلات جديدة له بمصر بعد بيع كافة تذاكر الحفل في اليوم الأول لطرحها، مشيراً إلى أن «(فنان العرب) يتمتع بشعبية جارفة في مصر».
وفي وسط العاصمة المصرية، أيضاً، أحيا الفنان رامي صبري حفله الغنائي الأول بعد طرح ألبومه الجديد «معايا هتبدع»، وقدم في الحفل نخبة من أهم وأبرز أغنياته منها «الراجل»، و«انتي جنان»، و«أهدي الدنيا»، و«حياتي مش تمام».
وداعب صبري خلال الحفل طفلة صغيرة وطلب من أسرتها صعودها إلى المسرح للغناء والرقص معه على نغمات أغنياته.
وقال صبري في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «أسعى خلال بداية 2023 إلى استكمال طرح أغنيات ألبومي الجديد، الذي طرحت منه حتى الآن أربع أغنيات». لافتاً إلى أنه «ينوي إحياء عدد من الحفلات الغنائية في مصر وبعض الدول العربية خلال الفترة المقبلة».
فيما صعد الفنان اللبناني وائل جسار خشبة مسرح حفله بالقاهرة على نغمات أغنيته الشهيرة «مهما تقولوا»، وأكمل الحفل بتقديم أغنيات «غريبة الناس»، و«مشيت خلاص»، و«خليني ذكرى»، و«لو تخاصمني»، كما أعاد تقديم أغنيات تراثية فقدم للفنانة فيروز أغنية «نسم علينا الهوى»، وقدم للفنانة أم كلثوم أغنية «ألف ليلة وليلة»، كما تغنى بأغنية زميله الفنان اللبناني راغب علامة «قلبي عشقها».
وشهد الحفل الذي قاده المايسترو عادل عايش، ظهور أسرة وائل جسار، حيث احتلت زوجته ميراي مقدسي، وابنه وائل جونيور المقاعد الأولى للحفل، وقام جسار بالترحيب بهما وقام بتقبيل رأس ويد ابنه الصغير.

طلب الفنان اللبناني خلال الحفل من الجمهور الاكتفاء بتصويره وطلب التقاط الصور التذكارية معه من أجل الاستمتاع معه بصوته وبأغنياته.
وقال وائل جسار في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «أشعر دوما بالسعادة حينما أستقبل العام الجديد بمصر، فهي صاحبة فضل كبير علي وعلى كافة الفنانين في العالم العربي، وأتمنى أن يكون العام الجديد أفضل».
وأشار جسار إلى أنه «رغم حالة التعب التي شعر بها لإحيائه حفلين في ليلة رأس السنة في القاهرة، فإنه يتقبل ذلك من أجل رسم البهجة على وجوه الجماهير».
كما أحيت الفنانة اللبنانية نيكول سابا والفنان راغب علامة، حفلاً غنائياً كبيراً بأحد فنادق مدينة نصر (شرق القاهرة) قدم علامة في الحفل نخبة من أهم وأشهر أغنياته منها «ليالينا القديمة»، و«نسيني الدنيا»، و«الحب الكبير»، و«قلبي عشقها»، و«اللي باعنا»، و«استمارة 6».


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق إطلاق المفرقعات النارية احتفالاً بالعام الجديد في كمبالا (أ.ف.ب)

9 قتلى بحادث تدافع خلال احتفالات العام الجديد في أوغندا

لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم في تدافع بمركز تسوّق في العاصمة الأوغندية، اليوم (الأحد)، خلال احتفالات بحلول العام الجديد، حسبما أعلنت الشرطة. وبعد إطلاق المفرقعات النارية أمام مركز «فريدوم سيتي» في كمبالا، «حصل تدافع نجم عنه وفاة خمسة أشخاص على الفور وإصابة آخرين بجروح»، وفق الشرطة التي أضافت أن «فرق الطوارئ وصلت إلى المكان ونقلت المصابين إلى المستشفى، حيث تم تأكيد وفاة تسعة أشخاص»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (كمبالا)
يوميات الشرق الألعاب النارية تضيء السماء فوق جسر ميناء سيدني الشهير (أ.ف.ب)

العالم يودّع عام 2022 المضطرب ويستقبل آخر بالتمنيات

استقبل أمس (السبت)، 8 مليار شخص حول العالم سنة 2023 مودعين عاماً كثُرت فيه الاضطرابات الأمنية والاقتصادية، حمل ليونيل ميسي منتخب بلاده إلى الفوز بمونديال قطر. بالنسبة لكثيرين، ستكون تلك مناسبة للتخلّص من ذكريات مرتبطة بمعدّلات التضخم القياسية في جميع أنحاء العالم، وبأزمة «كوفيد - 19» الذي يصبح رويداً رويداً في طي النسيان من دون أن يختفي فعلياً. سيدني في «مشهد الألوان» استقبلت سيدني العام الجديد بعرض واسع النطاق للألعاب النارية أطلق عليه اسم «مشهد الألوان» في ميناء المدينة الأسترالية. كان قوس قزح المضيء أبرز ما في العرض، الذي تسلل من أعلى لأسفل مثل الشلالات من جسر هاربور. وكان من المتوقع أن يتد

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من استعدادات الأمن المصري لتأمين احتفالات الأعياد (وزارة الداخلية)

مصر: تدابير أمنية استعداداً لاحتفالات العام الجديد

كثفت السلطات المصرية من «التشديدات الأمنية في ربوع البلاد استعداداً لاحتفالات العام الجديد وعيد الميلاد المجيد». وأكدت وزارة الداخلية المصرية «اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة بمناسبة احتفالات المصريين بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شجرة عيد الميلاد (أرشيفية)

إنتاج مادة حافظة للأطعمة من تدوير أشجار «الكريسماس»

وجدت ورقة بحثية جديدة نُشرت في العدد الأخير من مجلة «إيه سي إس» للكيمياء والهندسة المستدامة، أنه يمكن استخدام شجرة عيد الميلاد (الكريسماس)، المعروفة باسم «إبر الصنوبر»، لإنتاج وقود متجدد ومواد كيميائية ذات قيمة مضافة. ويتم بيع ما بين 6 و8 ملايين شجرة عيد ميلاد كل عام في المملكة المتحدة.

حازم بدر (القاهرة)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.