سابالينكا: «منعونا» من المشاركة في «ويمبلدون» ولم يتغير شيء!

نجمة التنس البيلاروسية قالت إنه لا «أحد يدعم الحرب»

سابالينكا استغربت من ربط السياسة بالرياضة (أ.ف.ب)

قالت أرينا سابالينكا المصنفة الخامسة عالميا اليوم الأحد إن قرار بطولة ويمبلدون بمنع لاعبين من روسيا البيضاء من المشاركة في بطولة العام الماضي «لم يغير شيئا»، قائلة إنها تتمنى العودة للبطولة الكبرى المقامة على الملاعب العشبية في 2023 بعدما افتقدت جمهورها وأجواء البطولة.
ومنع منظمو ويمبلدون لاعبين من روسيا وروسيا البيضاء العام الماضي بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
وتعد روسيا البيضاء منطقة انطلاق رئيسية للغزو الذي تصفه روسيا بأنه «عملية عسكرية خاصة».
ومُنع لاعبون من البلدين من المنافسة في البطولات البريطانية الإعدادية التي تسبق ويمبلدون.
وقالت سابالينكا، التي تخوض بطولة أديليد هذا الأسبوع قبل بطولة أستراليا المفتوحة، يجب ألا تختلط السياسة والرياضة.
وأضافت لاعبة روسيا البيضاء البالغة من العمر 24 عاما لصحيفة «إيدج في ملبورن»: «هذا أمر مروع حقا لأن لا أحد يدعم الحرب، لا أحد. المشكلة هي أننا يجب أن نتحدث بصوت عال عن ذلك... ولكن لماذا يجب أن نصرخ بشأن ذلك في كل مكان؟ هذا لن يساعد على الإطلاق. إنني محبطة حقا أن الرياضة بشكل ما تدخل في السياسة. نحن مجرد رياضيين نلعب رياضة. هذا كل شيء. نحن لا نتحدث عن السياسة. إذا كان بإمكاننا جميعا القيام بشيء ما فسوف نقوم بذلك، لكن ليس لدينا أي سيطرة. لقد منعونا من المشاركة في ويمبلدون وما الذي تغير؟ لا شيء - الوضع ما زال كما هو وهذا (الجزء) المحزن من هذا الوضع».
وقالت سابالينكا إنها شعرت «بخيبة أمل كبيرة» من قرار ويمبلدون، وإنها تدربت في ميامي عندما أقيمت البطولة الكبرى في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز).
وقالت سابالينكا: «لقد قضيت وقتا رائعا في ميامي، لكنني أفتقد الجماهير حقا لأن الأجواء في ويمبلدون رائعة للغاية. يمكنك أن تشعر أن هؤلاء الناس يحبون التنس حقا وأنا أفتقدهم. أتمنى أن ألعب هناك (في عام 2023)، فقط بسبب الجماهير لأشعر بهذه الأجواء. لكن إذا كانوا سيمنعوننا مرة أخرى؛ لا يهمني قرار ويمبلدون. الشيء الوحيد الذي سأفتقده هو الجمهور».