أقفال الحب في «ممشى الجرف» بجزيرة رود آيلاند مهددة بالإزالة

بدأت في أوروبا قبل نحو 10 سنوات وانتشرت في أنحاء العالم

أقفال الحب في «ممشى الجرف» بجزيرة رود آيلاند مهددة بالإزالة
TT

أقفال الحب في «ممشى الجرف» بجزيرة رود آيلاند مهددة بالإزالة

أقفال الحب في «ممشى الجرف» بجزيرة رود آيلاند مهددة بالإزالة

يلقى المحبون عادة نظرة تعاطف وتشجيع على هذه العاطفة النبيلة بأنحاء العالم لكن في نيوبورت بجزيرة رود أيلاند يبدو أن حرص المحبين على تخليد مشاعرهم بوضع «أقفال الحب» يزعج السلطات هناك.
وتغطي مئات الأقفال الآن التي وضعها السائحون رمزا للارتباط الأبدي أجزاء من سلسلة حديدية تشكل حاجزا على طول طريق «ممشى الجرف» الشهير المطل على المحيط وبالطبع يلقون بالمفاتيح بعيدا.
وقال روبرت باور رئيس اللجنة «عندما بدأ وضع الأقفال قبل سنوات قليلة لم نهتم كثيرا بالأمر. كانت بالكاد تذكر ويصعب ملاحظتها لكن الآن قام شخص ما بطلائها باللون البرتقالي برذاذ الألوان».
وبدأت عادة «أقفال الحب» في أوروبا قبل نحو عشر سنوات وانتشرت بعد ذلك بأنحاء العالم ويفضل البعض تعليقها في أسوار الجسور بينما يرى آخرون أن الرسوم على الجدران «غرافيتي» قد تكون معبرة أكثر.
ووجهت اللجنة مناشدة عبر صفحتها بموقع «فيسبوك» بعدم تعليق الأقفال على الأسوار بطول الممشى لأنها «تفسد متعة المكان».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.