«البريميرليغ»: آرسنال يقبل هدية سيتي ويبتعد عنه 7 نقاط في الصدارة

فرحة لاعبي آرسنال بالفوز الكبير على برايتون (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي آرسنال بالفوز الكبير على برايتون (إ.ب.أ)
TT

«البريميرليغ»: آرسنال يقبل هدية سيتي ويبتعد عنه 7 نقاط في الصدارة

فرحة لاعبي آرسنال بالفوز الكبير على برايتون (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي آرسنال بالفوز الكبير على برايتون (إ.ب.أ)

أنهى آرسنال عام 2022 بأفضل صورة ممكنة، حيث تغلب على مضيفه برايتون 4 / 2 خلال المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، في الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليوسع الفارق بينه وبين مانشستر سيتي إلى سبع نقاط.
وسجل أهداف آرسنال بوكايو ساكا في الدقيقة الثانية، ومارتن أوديجارد في الدقيقة الـ39، وإدوارد نيكيتاه في الدقيقة الـ47، وجابرييل مارتينيلي في الدقيقة الـ71، فيما سجل هدفي برايتون كاورو ميتوما في الدقيقة الـ65 وإيفان فيرجسون في الدقيقة الـ77.
ورفع آرسنال رصيده إلى 43 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق سبع نقاط كاملة أمام مانشستر سيتي، حامل اللقب، في المقابل توقف رصيد برايتون عند 24 نقطة في المركز الثامن.
وأصبح هذا الفوز هو الخامس على التوالي لآرسنال والرابع عشر في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في مباراة والتعادل في مثلها.
في المقابل، باتت هذه الخسارة هي السادسة لبرايتون في الدوري هذا الموسم، مقابل الفوز في سبع مباريات والتعادل في ثلاث.
ولم يكن هناك أي فترة لجس النبض، حيث بادر آرسنال بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة الثانية عندما سدد جابرييل مارتينيلي كرة قوية من داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى لتصطدم بمدافعي برايتون قبل أن تصل إلى بوكايو ساكا داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية عانقت الشباك.
وكاد آرسنال يضيف الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة عندما مرر مارتينيلي كرة بينية إلى أوليكسندر زينشينكو داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى، ليصبح في مواجهة روبرت سانشيز، حارس برايتون، قبل أن يسدد كرة قوية حولها الحارس إلى ركلة ركنية لم تستغل.
بعد تلك الهجمة، استعاد فريق برايتون توازنه وبدأ مبادلة آرسنال للهجمات؛ بحثاً عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل تراجع لاعبو آرسنال قليلاً؛ لامتصاص حماس لاعبي الفريق المنافس مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة الـ20 والتي شهدت فرصة خطيرة لآرسنال عندما مرر مارتن أوديجارد كرة بينية من داخل منطقة الجزاء إلى مارتينيلي الذي أصبح في مواجهة الحارس سانشيز، لكنه مررها بعرض الملعب، لكن ليفي كولويل لاعب برايتون تألق وأبعد الكرة قبل أن تصل إلى أي لاعب من آرسنال.
وفي الدقيقة الـ25 كاد برايتون يسجل هدف التعادل عندما وصلت الكرة إلى لياندرو تروسارد داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ليسدد كرة قوية حولها آرون رامسدال بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لم تستغل.
عاد اللعب لينحصر مرة أخرى في وسط الملعب، حتى جاءت الدقيقة الـ39 والتي شهدت تسجيل آرسنال الهدف الثاني، عندما لُعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء برايتون أبعدها الدفاع لتتهيأ أمام مارتن أوديجارد الذي قابلها بتسديدة قوية إلى داخل المرمى.
كثف فريق برايتون من محاولاته الهجومية، بعد تلقيه الهدف الثاني، بحثاً عن تسجيل هدف يقلص به الفارق قبل نهاية هذا الشوط، ولكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من لاعبي آرسنال، لينحصر اللعب في وسط الملعب قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم آرسنال 2 / صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة الـ47 سجل آرسنال الهدف الثالث عندما توغل مارتينيلي بالكرة من الناحية اليسرى، ودخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة قوية تصدى لها سانشيز لترتد إلى إدوارد نيكيتاه الذي وضعها بسهولة إلى داخل المرمى.
حاول فريق برايتون مبادلة آرسنال الهجمات؛ بحثاً عن تقليص الفارق، فيما استمرت محاولات آرسنال الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف رابع.
وفي الدقيقة الـ56 كاد آرسنال يسجل الهدف الرابع عندما لعبت ركلة حرة إلى داخل منطقة جزاء برايتون قابلها ويليام ساليبا بتسديدة قوية من داخل منطقة الست ياردات، لكنها اصطدمت بجسد سانشيز.
وشهدت الدقيقة الـ65 تسجيل برايتون الهدف الأول عندما مرر باسكال جروز كرة بينية إلى كاورو ميتوما ليسددها على يسار آرون رامسدال إلى داخل المرمى.
أعطى هذا الهدف ثقة للاعبي برايتون الذين فرضوا سيطرته على مجريات اللقاء، وتوالت محاولاتهم الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف ثانٍ، في المقابل تراجع لاعب آرسنال لوسط ملعبهم للحفاظ على تقدمهم مع الاعتماد على شن الهجمات وقتما تتاح أمامهم الفرصة.
ومن هجمة مرتدة في الدقيقة الـ71 سجل آرسنال الهدف الرابع عندما انطلق مارتينيلي بالكرة من الناحية اليسرى حتى دخل منطقة الجزاء ليصبح في مواجهة سانشيز قبل أن يسدد كرة أرضية عانقت الشباك.
وشهدت الدقيقة الـ77 تسجيل برايتون الهدف الثاني عندما لُعبت كرة طولية تباطأ ويليام ساليبا مدافع آرسنال في التعامل معها ليقطعها إيفان فيرجسون ويصبح في مواجهة الحارس رامسدال قبل أن يسددها إلى داخل المرمى.
كثف فريق برايتون من محاولاته الهجومية في محاولة لتسجيل هدف ثالث وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة الـ89 عندما تسلم ميتوما الكرة في الناحية اليسرى وتوغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة أرضية قوية عانقت الشباك، لكن الحكم عاد لتقنية حكم الفيديو المساعد وألغى الهدف بداعي تسلل ميتوما. ومر الوقت المتبقي من اللقاء من دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز آرسنال 4 / 2.


مقالات ذات صلة

الإصابة تغيّب نوانيري لاعب آرسنال عدة أسابيع

رياضة عالمية إيثان نوانيري لاعب آرسنال سيغيب لعدة أسابيع (إ.ب.أ)

الإصابة تغيّب نوانيري لاعب آرسنال عدة أسابيع

قال ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال إن لاعب الوسط الهجومي إيثان نوانيري سيغيب لعدة أسابيع بعد تعرضه لإصابة عضلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مانويل أوغارتي (رويترز)

أداء أوغارتي أمام ليفربول منح مانشستر يونايتد الأمل

أرسل مانويل أوغارتي تمريرة عكسية مذهلة إلى برونو فرنانديز أثارت الذعر بين جماهير ملعب أنفيلد في اللحظات الأخيرة من تعادل مانشستر يونايتد المثير 2-2 مع ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول )
رياضة عالمية إيدي هاو (إ.ب.أ)

هاو يحث لاعبي نيوكاسل: كونوا في أفضل حالاتكم أمام آرسنال

قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، اليوم الاثنين، إن فريقه يجب أن يستغل تألقه الحالي عندما يلتقي مع آرسنال في قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية أنطونين كينسكي (أ.ب)

توتنهام يتعاقد مع الحارس التشيكي كينسكي

أعلن توتنهام هوتسبير، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم (الأحد)، تعاقده مع حارس المرمى التشيكي أنطونين كينسكي، قادماً من سلافيا براغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مرموش سجل تألقاً لافتاً في الدوري الألماني (حسابه على «إنستغرام»)

مرموش يفكر في مان سيتي... هل يكون «صلاح» جديداً في «البريميرليغ»؟

تباينت آراء المتابعين والنقاد المصريين بشأن النادي المستقبلي الأنسب للاعب المصري.

رشا أحمد (القاهرة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.