«البريميرليغ»: مانشستر سيتي يتعثر… وراشفورد يقود يونايتد لفوز ثمين

نيوكاسل تعادل مع ليدز سلباً ضمن الجولة الـ18 من الدوري الإنجليزي

فرحة راشفورد بفوز يونايتد (د.ب.أ)
فرحة راشفورد بفوز يونايتد (د.ب.أ)
TT

«البريميرليغ»: مانشستر سيتي يتعثر… وراشفورد يقود يونايتد لفوز ثمين

فرحة راشفورد بفوز يونايتد (د.ب.أ)
فرحة راشفورد بفوز يونايتد (د.ب.أ)

تعادل فريق مانشستر سيتي مع ضيفه إيفرتون 1/1 خلال المباراة التي جمعتهما اليوم السبت في الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وشهدت أيضا هذه الجولة فوز مانشستر يونايتد على وولفرهامبتون 1 / صفر، وكريستال بالاس على بورنموث 2 / صفر وفولهام على ساوثهامبتون 2 / 1 وتعادل نيوكاسل مع ليدز يونايتد سلبيا.
وتقدم مانشستر سيتي بهدف سجله إيرلينج هالاند في الدقيقة 24 وتعادل إيفرتون بهدف سجله ديماراي جراي في الدقيقة 64 ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثاني، كما رفع إيفرتون رصيده إلى 15 نقطة في المركز السادس عشر.
وفي المباراة الثانية، حقق مانشستر يونايتد الانتصار الثالث له على التوالي وتغلب على مضيفه وولفرهامبتون 1 / صفر.
ويدين مانشستر يونايتد بفضل كبير في الفوز للاعبه ماركوس راشفورد الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 76 بعد مشاركته من مقعد البدلاء في الدقيقة 46، ليلعب دور البطولة في وجود مانشستر يونايتد ضمن المربع الذهبي بالبريميرليغ مع ختام عام 2022.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 32 نقطة ليصعد إلى المركز الرابع، بينما تجمد رصيد وولفرهامبتون عند 13 نقطة في المركز الثامن عشر.
ويمكن لتوتنهام استعادة موقعه في المركز الرابع عبر مباراته المقررة غدا أمام أستون فيلا في المرحلة نفسها.
وقبل المباراة، كان إيريك تن هاج المدير الفني لمانشستر يونايتد قد كشف أنه استبعد راشفورد من التشكيلة الأساسية ودفع به على مقعد البدلاء لأسباب «انضباطية داخلية».
وسجل راشفورد ثلاثة أهداف للمنتخب الإنجليزي في كأس العالم 2022 التي أقيمت مؤخرا في قطر، وشهدت وصول إنجلترا لدور الثمانية.
وقدم راشفورد (25 عاما) مستويات جيدة منذ عودته من المونديال وسجل لمانشستر يونايتد في مباراتيه السابقتين اللتين انتهيتا بالفوز على بيرنلي 2 / صفر في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية وأمام نوتينغهام فورست 3 / صفر في الدوري.
لكن راشفورد غاب عن التشكيل الأساسي في مباراة اليوم، وشارك مكانه أليخاندرو جارناتشو، فيما كان التغيير الوحيد في التشكيلة مقارنة بالمباراة السابقة أمام نوتينغهام.
ولم يدل تن هاغ بمزيد من التفاصيل بشأن قراره، خلال حديثه لقناة «بي.تي سبورت» قبيل بدء المباراة، واكتفى بقول «هي قواعدنا».
ودفع تن هاغ باللاعب راشفورد مع بداية الشوط الثاني، وقد سجل اللاعب الهدف الوحيد في المواجهة ليهدي الفريق النقاط الثلاث.
وأسكن راشفورد الكرة في الشباك مجددا لكنها لم تحتسب هدفا بداعي وجود لمسة يد، وذلك بعد الرجوع لنظام حكم الفيديو المساعد (فار).
وكاد مانشستر يونايتد يفتتح التسجيل مبكرا عندما أعاد نيلسون سيميدو مدافع وولفرهامبتون الكرة دون تركيز لتصل إلى جارناتشو أمام المرمى، لكن حارس المرمى خوسي سا أنقذ الموقف وأحبط المحاولة.
وبعدها، ضاعت فرصة ثمينة على دييجو ككوستا مهاجم وولفرهامبتون حيث تألق في فتح المساحة وهيأ نفسه بشكل جيد لكنه سدد الكرة في النهاية في يد الحارس ديفيد دي خيا.
وقبل نهاية الشوط الأول، شن جارناتشو وتيريل مالاسيا هجمة خطيرة لكنها انتهت برأسية من أنتوني مارسيال تصدى لها الحارس.
وتمكن راشفورد مع دخوله في بداية الشوط الثاني، من تحقيق التقدم لمانشستر يونايتد.
وأسكن راشفورد الكرة في الشباك مجددا في الدقيقة 85 لكن الهدف ألغي بداعي لمس الكرة بيده قبل التسديد.
وكاد وولفرهابتون يدرك التعادل في الثواني الأخيرة عن طريق راؤول خيمينيز لكن دي خيا تصدى للكرة لينهي مانشستر المباراة فائزا ويحصد النقاط الثلاث.
وفي المباراة الثالثة، فاز كريستال بالاس على بورنموث بهدفين نظيفين سجلهما جوردان أيو وإيبيريشي إيز في الدقيقتين 19 و39.
ورفع كريستال بالاس رصيده إلى 22 نقطة في المركز الحادي عشر وتوقف رصيد بورنموث عند 16 نقطة في المركز الخامس عشر.
وفي المباراة الرابعة، فاز فولهام على ساوثهامبتون 2 / 1.
وتقدم فولهام بهدف سجله جيمس وارد براوس، لاعب ساوثهامبتون، بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 32، قبل أن يسجل اللاعب نفسه هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 56، إلا أن جواو بالينيا سجل هدف الفوز لفولهام في الدقيقة 89.
ورفع فولهام رصيده إلى 25 نقطة في المركز السابع، وتوقف رصيد ساوثهامبتون عند 12 نقطة في المركز العشرين الأخير.
وفي المباراة الخامسة، تعادل نيوكاسل مع ليدز يونايتد سلبيا ورفع نيوكاسل رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثالث، كما رفع ليدز يونايتد رصيده إلى 16 نقطة في المركز الرابع عشر.


مقالات ذات صلة

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  توخيل يستهل مشواره مع منتخب إنجلترا بداية العام الجديد بالتركيز على تصفيات «مونديال 2026»... (موقع الاتحاد الإنجليزي)

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

بعد الفوز على منتخب جمهورية آيرلندا بخماسية نظيفة، يوم الأحد، على ملعب «ويمبلي»، ضَمن منتخب إنجلترا الصعود مرة أخرى إلى المستوى الأول لـ«دوري الأمم الأوروبية»

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية (من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

لاعبو نوتنغهام فورست يستحقون الإشادة بعد انطلاقتهم غير المتوقعة... وأونانا يأمل كسب ثقة أموريم بعد مرور 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز

باري غليندينينغ (لندن)
رياضة عالمية باتريك فييرا (رويترز)

جنوى يعين فييرا مدرباً له خلفاً لغيلاردينو

ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»، الثلاثاء، أن جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم انفصل عن مدربه ألبرتو غيلاردينو، وعيَّن باتريك فييرا.

«الشرق الأوسط» (روما)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».