2.300 مليون أرباح بنك الرياض عن نصف العام الحالي

2.300 مليون أرباح بنك الرياض عن نصف العام الحالي
TT

2.300 مليون أرباح بنك الرياض عن نصف العام الحالي

2.300 مليون أرباح بنك الرياض عن نصف العام الحالي

صرح راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض بأن البنك حقق 2.300 مليون ريال أرباحا صافية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو (حزيران) 2015م بزيادة قدرها 3.8 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق.
وأضاف الراشد أن إجمالي دخل العمليات بلغ 4.219 مليون ريال خلال الستة أشهر مقابل 4.027 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بزيادة قدرها 4.8 في المائة. كما أكد الراشد استمرار توجه البنك في التركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسة.
وفيما يخص المركز المالي فإن محفظة القروض والسلف كما في 30 / 06 / 2015م بلغت 136.723 مليون ريال مقابل 140.774 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بتراجع قدره 2.9 في المائة، قابله نمو في محفظة الاستثمارات والتي بلغت 47.286 مليون ريال كما في 30 / 06 / 2015م مقابل 46.310 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 2.1 في المائة، وبلغت ودائع العملاء كما في 30 / 06 / 2015م 166.372 مليون ريال مقابل 160.100 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 3.9 في المائة، بينما بلغت الموجودات كما في 30 / 06 / 2015م 222.484 مليون ريال مقابل 213.992 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بزيادة قدرها 4.0 في المائة.



أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي، في حين أثّرت التوقعات بوفرة المعروض وقوة الدولار أيضاً على الأسعار.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً أو 0.37 في المائة إلى 76.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0148 بتوقيت غرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتاً أو 0.45 في المائة ليغلق عند 73.23 دولار.

وصعد الخامان القياسيان لخمسة أيام متتالية الأسبوع الماضي، وبلغا أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر (تشرين الأول) عند التسوية يوم الجمعة، لأسباب منها توقعات بمزيد من التحفيز المالي لإنعاش اقتصاد الصين المتعثر.

وقالت كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا» بريانكا ساشديفا: «من المرجح أن يكون ضعف هذا الأسبوع بسبب تصحيح فني، إذ يتفاعل المتداولون مع البيانات الاقتصادية الأضعف على مستوى العالم، التي تقوض التفاؤل الذي شوهد في وقت سابق».

وأضافت: «بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الدولار تقلص على ما يبدو المكاسب الحالية في أسعار النفط».

وشهد الدولار تقلبات لكنه ظل قريباً من أعلى مستوى له في عامين، الذي لامسه الأسبوع الماضي، وسط حالة من عدم اليقين بشأن نطاق الرسوم الجمركية المتوقع أن تفرضها إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

ويجعل الدولار القوي النفط أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع أن يحافظ الطلب المتزايد من الدول غير الأعضاء في منظمة «أوبك»، إلى جانب الطلب الضعيف من الصين، على إمدادات جيدة في سوق النفط العام المقبل، وقد أدى ذلك أيضاً إلى الحد من مكاسب الأسعار.