سيارة تعمل بوقود النفايات البلاستيكية

السيارة الجديدة «برتون جي بي 110». (برتون )
السيارة الجديدة «برتون جي بي 110». (برتون )
TT

سيارة تعمل بوقود النفايات البلاستيكية

السيارة الجديدة «برتون جي بي 110». (برتون )
السيارة الجديدة «برتون جي بي 110». (برتون )

كشفت شركة برتون الإيطالية النقاب عن تصميم لسيارة عالية الأداء تعمل بالوقود المصنوع من النفايات البلاستيكية، ويمكن أن تصل سرعتها إلى 240 ميلاً في الساعة، حسب صحيفة (الديلي ميل) البريطانية. وتستخدم السيارة (برتون جي بي 110) الجديدة «الوقود المحدد»، وهي طريقة حاصلة على براءة اختراع لتحويل مخلفات البولي - كربونات، مثل القوارير البلاستيكية، إلى وقود سائل. ولم تكشف الشركة عن سعر السيارة، لكنها تقول إنها ستكون «أقرب إلى قطعة فنية» تسمح بسلسلة من التعديلات لتناسب «الأذواق الراقية والهوية الفريدة». وقد أطلقت النسخة المحدودة من 33 سيارة بمناسبة الذكرى السنوية الـ110 للشركة، ولكنها لن تُسلّم إلى العملاء حتى ربيع 2024. وقد كشفت الشركة عن معطيات فنية للسيارة تظهر تصميمها، ما يشير إلى أنها نفسها ما زالت قيد التجميع الصناعي.
وقال جيوفاني سابيو، مدير المشروع والتصميم: «إنها تواصل تراث برتون في مجال السيارات، وهي تفسير معاصر للحمض النووي لبرتون».
وإنها تعد تكريماً لتصميماتها الرائدة من الخمسينات والسبعينات، مع دمج الخطوط الناعمة والمستديرة من الخمسينات مع أنماط حادة الحواف من تصاميم السبعينات.



رئيس فريق «ريد بول»: الفضل لفيرستابن في التتويج باللقب الرابع

كريستيان هورنر وماكس فيرستابن (أ.ف.ب)
كريستيان هورنر وماكس فيرستابن (أ.ف.ب)
TT

رئيس فريق «ريد بول»: الفضل لفيرستابن في التتويج باللقب الرابع

كريستيان هورنر وماكس فيرستابن (أ.ف.ب)
كريستيان هورنر وماكس فيرستابن (أ.ف.ب)

قال كريستيان هورنر، رئيس فريق «ريد بول»، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، إن الفضل في تتويج الهولندي ماكس فيرستابن بلقب بطولة العالم للمرة الرابعة، يعود إليه بعدما واجه الفريق واحدة من أصعب السنوات.

وحسم فيرستابن اللقب في لاس فيغاس في مطلع الأسبوع بعدما أنهى السباق في المركز الخامس. ونالت الطريقة التي حصد بها النقاط، حتى في السباقات التي لم تكن فيها سيارة «ريد بول» هي الأفضل، رضا مسؤولي الفريق.

وقال هورنر في بيان من «ريد بول»: «يعدّ هذا تتويجاً لحملة ملحمية وفوزاً رائعاً لماكس، طوال عام صعب وأحياناً من دون الأدوات اللازمة تحت تصرفه».

وأضاف: «كان ملهماً في مقصورة القيادة وخارجها أيضاً. الطريقة التي تصرف بها والطريقة التي عمل بها مع المهندسين وفريق العمل بشكل عام كانت مذهلة».

وبدأ فيرستابن حملته نحو سلسلة ألقابه في عام 2021 بعد أن تفوق على البريطاني لويس هاميلتون في نهاية ملحمية ومثيرة للجدل. وكان طريقه نحو المجد أسهل بكثير في 2022 و2023، لكن عام 2024 شهد تحدياً كبيراً، حيث شكَّل فريق «مكلارين» تهديداً حقيقياً. ومع ذلك، فقد تمكن السائق البالغ من العمر 27 عاماً من حسم البطولة قبل سباقين من نهاية الموسم.

وقال هورنر: «معاً في 2021، كانت واحدة من أصعب السنوات التي عاشها الفريق».

وأضاف: «لكن ماكس رفع نفسه مرة أخرى إلى مستوى آخر من الاستثنائية. فاز بأكثر من ضعف عدد السباقات مقارنة بأي سائق آخر، حيث خاض حملة قوية وأحياناً كان عليه أن يتغلب على هوامش يصعب تجاوزها».

وأضاف: «في الأيام التي لم نحقق فيها النتائج المرجوة أو الانتصارات أو عندما تمت مهاجمته بكل شيء، كان قادراً على تحقيق النقاط. لقد كان استثنائياً».

وكان فيرستابن ارتقى من المركز السابع عشر عند الانطلاق ليحقق الفوز بسباق جائزة البرازيل الكبرى مطلع هذا الشهر، وكان هذا أكثر إنجازاً مذهلاً حققه على المضمار، لكنه كان يتعين عليه أيضاً أن يتعامل مع جدل كبير داخل الفريق.

واتُهم هورنر بسلوك غير ملائم من قِبل سيدة تعمل بالفريق، وتمت تبرئته بعد تحقيق داخلي، لكن، تم الكشف عن الصراع الداخلي على السلطة بين هورنر ومستشار الفريق هيلموت ماركو.

وإلى حد كبير، كان يعتبر أن فيرستابن في معسكر ماركو، لكنه قال الأمور الصحيحة التي تسمح للفريق بالمضي قدماً. هورنر لم يذكر الموضوع في لاس فيغاس.

وقال: «أنا ممتن لكل العمل والساعات المتأخرة التي تم قضاؤها من أجل هذا النجاح، وكل العاملين (في مصنع بريطانيا العظمى) في ميلتون كينيز يجب أن يشعروا بالفخر لدورهم في التتويج بهذا اللقب».

وأكد: «في النهاية، هذا الفوز يرجع الفضل فيه لفيرستابن. أهنئك على لقبك الرابع، تستحق كل لحظة به».