غوارديولا يعتبر أن ما يقدمه هالاند ليس كافياً وينتظر منه المزيد

ثنائية المهاجم الهولندي قادت مانشستر سيتي لتخطي ليدز

إحدى الفرص الضائعة التي أغضبت غوارديولا من هالاند رغم الثنائية (رويترز)
إحدى الفرص الضائعة التي أغضبت غوارديولا من هالاند رغم الثنائية (رويترز)
TT

غوارديولا يعتبر أن ما يقدمه هالاند ليس كافياً وينتظر منه المزيد

إحدى الفرص الضائعة التي أغضبت غوارديولا من هالاند رغم الثنائية (رويترز)
إحدى الفرص الضائعة التي أغضبت غوارديولا من هالاند رغم الثنائية (رويترز)

يرى جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن إرلينغ هالاند ليس في أفضل حالاته ويمكنه التحسن، رغم أن المهاجم النرويجي أصبح أسرع لاعب يسجل 20 هدفاً في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم خلال الفوز 3 - 1 على ليدز يونايتد الأربعاء. وواصل هالاند سجله التهديفي المذهل حين أحرز ثنائية في استاد إيلاند رود ليرفع رصيده إلى 20 هدفاً في 14 مباراة فقط بالدوري، بفارق سبع مباريات عن أسرع لاعب سابق وصل لهذا الرقم.
وسجل هالاند 26 هدفاً في 20 مباراة مع فريق غوارديولا في جميع المسابقات، وهو أسرع لاعب أيضاً يسجل 25 هدفاً تحت قيادة المدرب الإسباني في الفرق الكبرى التي دربها. وقال غوارديولا «أهدر (هالاند) فرصاً، أتمنى أن يتحسن، لكن الأرقام استثنائية، هو سلاح خطير لنا ودائماً في المكان المناسب في التوقيت المناسب». وأضاف «أشعر بأنه ليس في أفضل حالاته، إنها مسألة وقت، نحن سعداء به بالطبع، لكن انطلاقته لم تكن سريعة جداً في بداية الموسم والآن ربما يتعثر قليلاً، لكنها مسألة وقت. ما زلت أكثر من مجرد راضٍ عن أدائه، لكنني أشعر بأنه كان أكثر شراسة في النصف الأول من الموسم».
ونال هالاند وقتاً طويلاً للاستعداد للخطوة التالية؛ نظراً لغياب النرويج عن كأس العالم في قطر، ويرى اللاعب البالغ عمره 22 عاماً، أن هذه الفترة ساعدته في تعزيز شعوره بالنهم. وأوضح هالاند «كنت في المنزل، غاضباً بعض الشيء لعدم المشاركة في كأس العالم، شحنت طاقتي». وواصل «مشاهدة الآخرين يسجلون ويفوزون بمباريات بكأس العالم أثارني وحفزني وأزعجني، أنا أكثر تعطشاً واستعداداً من أي وقت مضى». وكانت ثنائية هالاند مميزة، خاصة أنه ولد في ليدز، ولعب والده ألفي لهذا الفريق، كما دربه سابقاً في سالزبورغ جيسي مارش مدرب ليدز الحالي. وقال مارش الذي أصبح فريقه على بعد نقطتين من منطقة الهبوط «أنا سعيد فقط من أجله، بطريقة ما كان من المؤلم مشاهدته يسجل. لكن عند رؤية شاب مثله بهذه القدرات تتمنى أن يكون في أفضل حالاته دائماً، لكن ليس ضد فريقك، لكنني سعيد من أجله، إنه شخص رائع».
وساعدت ثنائية هالاند مانشستر سيتي على الفوز ملعب ليدز يونايتد، ليضمن حامل اللقب تقليص الفارق مجدداً إلى خمس نقاط مع آرسنال متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. وسنحت العديد من الفرص للفريق الزائر في الشوط الأول، حيث تصدى الحارس إيلان ميلييه لمحاولتين من هالاند، بينما سدد جاك غريليش مهاجم إنجلترا مرتين فوق العارضة من مسافة قريبة. وبدا أن سيتي سينهي الشوط الأول بشكل محبط، قبل أن يسجل لاعب الوسط الإسباني رودري أخيراً في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، حيث هز الشباك بعد أن تصدى ميلييه للكرة قبلها مباشرة.
ومع عودته إلى المدينة التي ولد فيها، حيث كان والده لاعباً في ليدز، حسم الدولي النرويجي هالاند المباراة بشكل كبير في وقت مبكر من الشوط الثاني بإنهاء سلس للكرة، قبل أن يرفع رصيده في الدوري الممتاز إلى 20 هدفاً في الموسم الحالي بتسجيله الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة الـ64.
أعطى باسكال ستريك مشجعي الفريق المحلي أملاً خافتاً في العودة في النتيجة بتسجيله برأسه قبل 17 دقيقة على نهاية المباراة، لكن الهدف ظل بمثابة تسرية عن نفوس جماهير ليدز المحبطة. وساعد الفوز سيتي صاحب المركز الثاني على إعادة الفارق إلى خمس نقاط مع آرسنال متصدر الترتيب، بينما ظل ليدز في المركز الـ15 بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط.
وقال هالاند «لدي هدف (على صعيد تسجيل الأهداف)، لكن لا يمكنني الإفصاح عنه. قلت للتو داخل غرفة الملابس إنه كان بإمكاني تسجيل خمسة أهداف لكن الشيء الأكثر أهمية هو أننا فزنا. علينا أن نلحق بآرسنال. كان بإمكاني تسجيل هدفين آخرين، لكن هذه هي الحياة ويجب أن أتدرب أكثر». وخسر سيتي آخر مباراة له في الدوري قبل فترة توقف كأس العالم أمام برنتفورد، لكنه سيطر على مواجهة ليدز، خاصة مع تألق هالاند الذي بدأ الهجوم على مرمى ليدز في الثانية الـ36 من بداية اللقاء، لكن حارس ليدز تصدى لمحاولته.


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.