وجهت السلطات الأميركية اتهاما لابن ضابط شرطة أميركي بـ«التخطيط لتنفيذ اعتداءات إرهابية في البلاد». وأضاف مسؤولون أميركيون أن «أليكساندرو سيسكالو (23 عاما) المعروف بـ(علي الأميركي)، اعُتقل في يوم الاستقلال في شمال شرقي ولاية ماساتشوستس، ومن المقرر مثوله أمام المحكمة لتفسير سبب امتلاكه أسلحة نارية». وأشاروا إلى أن سيسكالو يعاني من اضطرابات عقلية.
واعتقل «علي الأميركي» بعد حصوله على أسلحة نارية (بندقيتين ومسدسين) من عميل متخف لمكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي». وقال المدعي العام الأميركي إن «سيسكالو أنشأ صفحة على (فيسبوك) باسم (علي الأميركي) كانت منبرا لأفكاره المتطرفة»، كما نشر على صفحته صورة له وهو يحمل سكينا حادة إلى جانب صورة لجثة جندي أميركي، وكتب عبارة تحتها «شكرا تنظيم داعش». وهلل سيسكالو لمقتل 38 شخصا على شاطئ في تونس في 26 يونيو (حزيران) الماضي، ووصف الهجوم بـ«الإنجاز الضخم». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية على موقعها الإلكتروني أنه بحسب مسؤولين أميركيين فإن «علي الأميركي» اعتقل في يوم الاستقلال في شمال شرقي ولاية ماساتشوستس الأميركية، ومن المقرر مثوله أمام المحكمة لتفسير سبب حيازته لأسلحة نارية.
وأوضحت الصحيفة أن الهدف الرئيسي الذي اختاره سيسكالو كان جامعة في إحدى الولايات، لم تذكر أوراق المحكمة اسم أي منهما، بسبب العدد الكبير من الضحايا المحتملين. وقالت إن الشرطة اعتقلت «علي الأميركي» بعد حصوله على 4 قطع من الأسلحة نارية (بندقيتين ومسدسين) من عميل سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي». وقال المدعي العام الأميركي إن «علي الأميركي كان يضع سكينا على خصره عندما تسلم الأسلحة النارية». وقالت المحكمة إن «سيسكالو اشترى إناء للضغط شبيها بالذي استخدم في تفجيرات الماراثون في بوسطن في عام 2013. وأكدت وثائق المحكمة أن «سيسكالو يعاني من أمراض نفسية مزمنة، وقد تعدى على ممرضة بقلم، مما أدى إلى إحداث ثقب في جلدها، وانقسام القلم إلى نصفين».
ونشرت عائلة سيسكالو بيانا طالبت فيها باحترام خصوصيتها، وشكرت السلطات الأميركية لأنها «منعت حدوث أي خسارة للأرواح». وأضاف المدعي العام أن «سيسكالو أضحى مهووسا بالإسلام قبل 18 شهرا من اعتقاله»، مضيفا أنه عبر عن رغبته في الذهاب إلى سوريا والعراق خلال الذكرى الثالثة عشرة لاعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) للقتال في صفوف تنظيم داعش.
يذكر أن والد سيسكالو من أوائل الذين ساعدوا في التحقيقات عقب تفجيرات بوسطن في 2013، والتي أودت بحياة 3 أشخاص وتسببت في إصابة 264، ونفذها شقيقان من أصل شيشاني.
وكان رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي صرح الأسبوع الماضي بأن نحو «200 أميركي سافروا للالتحاق بتنظيم داعش في سوريا».
نجل ضابط شرطة أميركي خطط لتنفيذ هجمات في البلاد لصالح «داعش»
«علي الأميركي» اعتقل بعد حصوله على أسلحة نارية من عميل متخفٍ لـ«إف بي آي»
نجل ضابط شرطة أميركي خطط لتنفيذ هجمات في البلاد لصالح «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة