انخفاض البطالة بين السعوديين إلى 9.9 % في الربع الثالث

معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة ارتفع 0.7 نقطة مئوية (الشرق الأوسط)
معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة ارتفع 0.7 نقطة مئوية (الشرق الأوسط)
TT

انخفاض البطالة بين السعوديين إلى 9.9 % في الربع الثالث

معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة ارتفع 0.7 نقطة مئوية (الشرق الأوسط)
معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة ارتفع 0.7 نقطة مئوية (الشرق الأوسط)

أظهرت تقديرات مسح القوى العاملة للهيئة العامة للإحصاء في السعودية، أن معدل البطالة للسعوديين بلغ 9.9 في المائة في الربع الثالث من عام 2022، بانخفاض بمقدار 1.4 نقطة مئوية عن الربع المماثل من 2021. البالغ فيه 11.3 في المائة.
وقالت الهيئة، في بيان اليوم (الخميس)، إن معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة ارتفع 0.7 نقطة مئوية ليصل إلى 52.5 في المائة، وارتفع معدل المشتغلين إلى السكان للسعوديين بمقدار 0.5 نقطة مئوية، حيث بلغ 47.3 في المائة، بالمقارنة مع الربع السابق.
فيما يتعلق بالتغيرات السنوية لمؤشرات سوق العمل الرئيسة للسعوديين فقد انخفض معدل البطالة بمقدار 1.4 نقطة مئوية، وارتفع معدل المشاركة في القوى العاملة بمقدار 2.7 نقطة مئوية، وكذلك ارتفع معدل المشتغلين إلى السكان بزيادة قدرها 3.1 نقطة مئوية.
وبلغ معدل البطالة لإجمالي السكان في المملكة 5.8 في المائة في الربع الثالث من عام 2022. دون تغيير عن الربع الماضي، فيما سجل معدل البطالة انخفاضاً، بالمقارنة بالعام الماضي بمقدار 0.8 نقطة مئوية.
وبلغ معدل البطالة بين الذكور السعوديين 4.3 في المائة بانخفاض 1.6نقطة مئوية، مقارنة بالعام السابق، وبانخفاض 0.4 نقطة مئوية مقارنة بالربع الثاني.
وارتفع معدل البطالة بين السعوديات إلى 20.5 في المائة بزيادة 1.2 نقطة مئوية بالمقارنة مع الربع الثاني من 2022، وبانخفاض 1.4 نقطة مئوية مقارنة بالعام الماضي.



تباطؤ نشاط قطاع الخدمات الأميركي في نوفمبر

أشخاص يحملون أكياس التسوق داخل مركز «كينغ أوف بروشا» خلال تخفيضات «بلاك فرايدي» في بنسلفانيا (رويترز)
أشخاص يحملون أكياس التسوق داخل مركز «كينغ أوف بروشا» خلال تخفيضات «بلاك فرايدي» في بنسلفانيا (رويترز)
TT

تباطؤ نشاط قطاع الخدمات الأميركي في نوفمبر

أشخاص يحملون أكياس التسوق داخل مركز «كينغ أوف بروشا» خلال تخفيضات «بلاك فرايدي» في بنسلفانيا (رويترز)
أشخاص يحملون أكياس التسوق داخل مركز «كينغ أوف بروشا» خلال تخفيضات «بلاك فرايدي» في بنسلفانيا (رويترز)

تباطأ نشاط قطاع الخدمات الأميركي في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد تحقيق مكاسب ملحوظة بالأشهر الأخيرة، لكنه ظل عند مستويات تشير إلى نمو اقتصادي قوي بالربع الرابع.

وأفاد معهد إدارة التوريد، الأربعاء، بأن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي انخفض إلى 52.1 في نوفمبر، بعد ارتفاعه إلى 56 في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس (آب) 2022. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا أن يتراجع المؤشر إلى 55.5.

وتشير قراءة مؤشر مديري المشتريات التي تتجاوز 50 إلى نمو في قطاع الخدمات، الذي يمثل أكثر من ثلثي الاقتصاد. ووفقاً لمعهد إدارة التوريد، فإن قراءات المؤشر فوق 49 بمرور الوقت تشير عادة إلى توسع الاقتصاد الكلي.

ويبدو أن الاقتصاد حافظ على معظم زخمه من الربع الثالث، مع استمرار ارتفاع إنفاق المستهلكين بوتيرة سريعة في أكتوبر. كما شهد الإنفاق على البناء انتعاشاً، رغم أن الإنفاق على المعدات من قبل الشركات قد تراجع في وقت مبكر من الربع الرابع.

ويقدر بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي سيرتفع بمعدل سنوي قدره 3.2 في المائة هذا الربع، مقارنة بنمو الاقتصاد بمعدل 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول).

وانخفض مقياس الطلبات الجديدة في مسح المعهد إلى 53.7 من 57.4 في أكتوبر. كما لم يتغير مقياس الأسعار المدفوعة لمدخلات الخدمات كثيراً، حيث سجل 58.2، وأدى ارتفاع أسعار الخدمات، مثل النقل والخدمات المالية والتأمين إلى تأجيل التقدم في خفض التضخم إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

أما مقياس المسح لتوظيف الخدمات فقد تراجع إلى 51.5 من 53.0 في أكتوبر، وهو ما لم يكن مؤشراً قوياً بشأن نمو الأجور في قطاع الخدمات في تقرير التوظيف الحكومي، الذي يحظى بمتابعة دقيقة.

ومن المتوقع أن تتسارع الزيادة في الوظائف غير الزراعية في نوفمبر، بعد تباطؤها تقريباً بسبب الاضطرابات الناجمة عن إعصاري هيلين وميلتون، بالإضافة إلى إضرابات عمال المصانع في شركات مثل «بوينغ»، وشركات الطيران الأخرى. ومع انتهاء الإضرابات وبدء عمليات إعادة البناء في المناطق المتضررة من العواصف، من المتوقع أن تشهد سوق العمل نمواً قوياً في نوفمبر. ووفقاً لمسح أجرته «رويترز»، من المحتمل أن تزيد الوظائف غير الزراعية بنحو 200 ألف وظيفة في نوفمبر، بعد أن ارتفعت بنحو 12 ألف وظيفة فقط في أكتوبر، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020.