120 ضربة صاروخية روسية تستهدف أوكرانيا صباحاً

سحب دخان تتصاعد من أحياء باخموت الأوكرانية جراء القصف الروسي (أ.ب)
سحب دخان تتصاعد من أحياء باخموت الأوكرانية جراء القصف الروسي (أ.ب)
TT

120 ضربة صاروخية روسية تستهدف أوكرانيا صباحاً

سحب دخان تتصاعد من أحياء باخموت الأوكرانية جراء القصف الروسي (أ.ب)
سحب دخان تتصاعد من أحياء باخموت الأوكرانية جراء القصف الروسي (أ.ب)

أعلنت أوكرانيا عن وقوع هجوم صاروخي روسي جديد، صباح اليوم الخميس، حيث سمع دوي انفجارات في عدة مدن قالت السلطات إنها جاءت من أنظمة دفاع جوي أسقطت صواريخ قادمة.
وأعلن سلاح الجوّ الأوكراني أن ضربات صاروخية روسية "مكثّفة" استهدفت صباح الخميس عدّدا من مدن البلاد من بينها العاصمة كييف. وكتب سلاح الجوّ على مواقع التواصل الاجتماعي "يهاجم العدوّ أوكرانيا على عدّة جبهات، مع صواريخ كروز تُطلق من طائرات وسفن".
وقال المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك إن أكثر من 120 صاروخا أُطلقوا على أوكرانيا. وكتب على تويتر "ننتظر مقترحات أخرى من قوات حفظ السلام بشأن تسوية سلمية"، في إشارة إلى دعوات روسيا إلى حل يوقف الحرب التي بدأتها بغزو جارتها في 24 فبراير (شباط).
وأعلن رؤساء بلديات كييف ولفيف وخاركيف وقوع انفجارات في مدنهم وقالت شركة السكك الحديدية الأوكرانية إن حركة القطارات تأخرت بالعديد من الخطوط نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي. وكتب عمدة كييف فيتالي كليتشكو على تيليغرام أن العاصمة قد تعاني من انقطاع التيار الكهربائي وحث السكان على شحن هواتفهم وتخزين المياه. وتم الإعلان عن انقطاع التيار الكهربائي أيضا في منطقتي أوديسا ودنيبروبتروفسك بهدف تقليل الأضرار المحتملة في البنية التحتية للطاقة.
وشنت روسيا موجات عديدة من الضربات الجوية في الأشهر الماضية على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، مما أدى إلى انقطاعات طارئة للتيار الكهربائي أو دفع السلطات لقطع التيار في حالات أخرى.



توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
TT

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)

قال دبلوماسيون أميركيون وروس، يوم الاثنين، إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعملون على إعداد بيان بشأن سوريا في الأيام المقبلة، وذلك بعد اجتماع مغلق بشأن سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين بعد اجتماع المجلس المؤلف من 15 عضوا "أعتقد أن المجلس كان متحدا إلى حد ما بشأن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين". وأكد نائب السفير الأميركي روبرت وود أن أغلب الأعضاء تحدثوا عن هذه القضايا، وقال للصحفيين إن المجلس سيعمل على إصدار بيان. وتتولى الولايات المتحدة رئاسة المجلس في ديسمبر (كانون الأول). وقال وود "إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري. والآن نركز حقا على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع. هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟"

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك للصحفيين خارج المجلس إن بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة القيام بعملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية. وقال "نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية"، مضيفا أن وزير الخارجية السوري بسام صباغ - المعين من قبل الأسد - لا يزال في دمشق. وقال للصحفيين خارج المجلس "نحن مع الشعب السوري. وسنواصل الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله. لذلك سنواصل عملنا حتى إشعار آخر". وأضاف "السوريون يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل".

وتحدث نيبينزيا وود عن مدى عدم توقع الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع في سوريا. وقال نيبينزيا "لقد فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب ... ونقيم كيف سيتطور الوضع". ووفرت روسيا الحماية الدبلوماسية لحليفها الأسد خلال الحرب، واستخدمت حق النقض أكثر من 12 مرة في مجلس الأمن، وفي العديد من المناسبات بدعم من الصين. واجتمع المجلس عدة مرات شهريا طوال الحرب لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ بعد اجتماع المجلس "الوضع يحتاج إلى الاستقرار ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا يكون هناك عودة للقوى الإرهابية". وبدأت هيئة تحرير الشام الهجوم الذي أطاح بالأسد. وكانت تُعرف سابقا باسم جبهة النصرة التي كانت الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا حتى قطعت صلتها به في عام 2016. وتخضع الجماعة لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال دبلوماسيون إنه لم تحدث أي نقاشات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة العقوبات.