«البريميرليغ»: ثنائية هالاند تعيد مانشستر سيتي إلى المركز الثاني

نجوم مان سيتي يحتفلون بالفوز على ليدز (إ.ب.أ)
نجوم مان سيتي يحتفلون بالفوز على ليدز (إ.ب.أ)
TT

«البريميرليغ»: ثنائية هالاند تعيد مانشستر سيتي إلى المركز الثاني

نجوم مان سيتي يحتفلون بالفوز على ليدز (إ.ب.أ)
نجوم مان سيتي يحتفلون بالفوز على ليدز (إ.ب.أ)

استعاد مانشستر سيتي، حامل اللقب، المركز الثاني من نيوكاسل يونايتد بفوزه على مضيفه ليدز يونايتد 3 – 1، الأربعاء، ضمن المرحلة 17 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وخاض سيتي مباراته الأولى في الدوري منذ فترة التوقف بسبب مونديال قطر، وتمكن من تحقيق الفوز بفضل أهداف الإسباني رودري (45) والنرويجي إرلينغ هالاند (51 و64)، فيما سجّل الهولندي باسكال سترويجيك هدف ليدز الوحيد (73).
وهزم سيتي منافسه حامل اللقب ليفربول الأسبوع الماضي في الدور السادس عشر من كأس الرابطة، ليضرب موعداً مع ساوثمبتون في ربع النهائي.
وعاد سيتي للمركز الثاني برصيد 35 نقطة متأخراً بفارق 5 نقاط عن آرسنال المتصدر، ومتقدماً بنقطتين عن نيوكاسل الثالث، رغم أن الأخير خاض مباراة أكثر. أما ليدز، فيحتل المركز الخامس عشر بـ15 نقطة.
وكان سيتي مُني بخسارة مفاجئة أمام برنتفورد 1 - 2 في المباراة الأخيرة قبل توقف جميع البطولات المحلية إفساحاً في المجال أمام إقامة مونديال قطر.
وبدأ سيتي اللقاء بتشكيلة 4 - 3 – 3، مع حضور ترسانته الهجومية وعلى رأسها ماكينة الأهداف هالاند الذي كاد يفتتح التسجيل بعد مرور دقيقة واحدة من عمر اللقاء، حيث وصلت له الكرة من الهولندي ناثان أكي، إلا أن حارس ليدز الفرنسي إيلان ميسيلر كان بالمرصاد.
وهيمن سيتي على الشوط الأول بالكامل فلم يتلقَّ سوى تسديدة واحدة على مرماه مقابل 12 على مرمى منافسه.
وحظي أيضاً جاك غريليش بفرصتين لمنح فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا التقدم، أخطرها قبل ثوانٍ من الهدف الأول، بعد تمريرة من البلجيكي كيفن دي بروين إلى ريكو لويس، ابن الـ18 عاماً، المتقدم على الجهة اليمنى قبل أن يعيدها إلى غريليش المتمركز في الوسط ليسدد كرة مرت فوق العارضة (45).
ونجح الضيوف في خطف هدف التقدم قبل التوجه نحو غرفة تبديل الملابس لاستراحة الشوطين بعدما مرّر دي بروين كرة متقنة إلى رودري الذي حوّلها إلى الجزائري رياض محرز فتصدى ميسيلر لمحاولته، قبل أن ترتد الكرة إلى الإسباني سدّدها مباشرة داخل المرمى مانحاً سيتي التقدم (45).
ولم ينتظر سيتي طويلاً بعد انطلاق الشوط الثاني لتأكيد سيطرته بعدما تمكن هالاند من مضاعفة تقدم فريقه بهدية من غريليش على طبق من ذهب، ليتابعها النرويجي بسهولة داخل المرمى (51).
وبدا أن ليدز خسر كامل تركيزه بعد الهدف الثاني، مقابل هيمنة كاملة لبطل إنجلترا، ومرة جديدة تشارك غريليش وهالاند، فتبادلا التمريرات قبل أن يسدّد الأخير كرة قوية هزّت شباك ليدز (64)،
وهو الهدف الـ45 لهالاند في 42 مباراة رسمية خاضها خلال عام 2022.
وبخلاف مجريات اللقاء، تمكن أصحاب الأرض من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه عن طريق سترويجيك إثر ركلة ركنية تابعها الهولندي برأسه داخل مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون.
وحصل ليدز على جرعة دعم بعد الهدف، وكاد يسجّل الثاني بعد تمريرة خلفية من سام غرينوود إلى البديل جو غيلهاردت الذي سدد كرة بعيدة (79).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.