مطلوب يقتل والده أثناء محاولة القبض عليه في خميس مشيط

مصدر أمني لـ «الشرق الأوسط»: والد المطلوب تقدم رجال الأمن في محاولة لإقناع ابنه

مطلوب يقتل والده أثناء محاولة القبض عليه في خميس مشيط
TT

مطلوب يقتل والده أثناء محاولة القبض عليه في خميس مشيط

مطلوب يقتل والده أثناء محاولة القبض عليه في خميس مشيط

أعلنت السلطات الأمنية السعودية أمس، مقتل مطلوب للتحقيق في أنشطة ذات صلة بالإرهاب، بعد قتله والده، أثناء محاولة إحضاره للتحقيق معه، في منطقة عسير (جنوب غربي المملكة)، حيث بادر المطلوب بإطلاق النار من سلاح رشاش، على والده الذي كان في مقدمة الحاضرين في نفس المنزل، وتم الرد عليه بالمثل، ونتج عن الحادثة إصابة اثنين من رجال الأمن.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، أنه في ساعة مبكرة من صباح أمس، وأثناء قيام رجال الأمن بمحافظة خميس مشيط بتنفيذ إجراءات إحضار أحد المطلوبين للجهات الأمنية، يرافقهم والده، بادر المطلوب بالخروج من المنزل وإطلاق النار من سلاح رشاش.
وقال اللواء التركي، بأن الحادثة نتج عنها مقتل والد المطلوب الأمني، وإصابة رجلي أمن، حيث قامت الجهات الأمنية بالرد عليه بالمثل مما أدى لمقتله، مشيرًا إلى أن الجهات المختصة باشرت إجراءات التحقيق في ذلك.
وذكر المتحدث الأمني في وزارة الداخلية خلال اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن المطلوب الأمني من خارج قوائم وزارة الداخلية التي أعلنت عنها أخيرًا، إذ كان الشخص (القتيل) مطلوبًا للاستجواب أو تحديد موقفه من خلال معلومات أو قرائن توفرت لدى الأجهزة الأمنية، حيث طلبت الجهات الأمنية من والد المطلوب، مرافقة الفرقة التي ستحضّر المطلوب لدى جهات التحقيق.
ولفت اللواء التركي إلى أن القتيل كان بإمكانه مرافقة الفرقة القابضة، إلى جهات التحقيق لتحديد موقفه، حيث يجري القبض على الكثير من الأشخاص لتحديد موقفهم خلال 24 ساعة أو تطول المدة حسب انتهاء الإجراءات التحقيق، إلا أن القتيل بادر بإطلاق النار الأمر الذي يدل على أن هناك شيئا ما يخفيه عن أسرته أولاً، وعن الجهات الأمنية ثانيًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، إن المواجهتين الأمنيتين الأخيرتين، اللتين وقعتا في محافظتي الخفجي والطائف، ونتج عنهما مقتل اثنين من المطلوبين على صلة بالتنظيم الإرهابي «داعش»، مشابهة لحادثة يوم أمس في خميس مشيط، حيث إن المطلوب هو من يبادر بإطلاق النار على رجال الأمن، خلال طلب تحضيره إلى جهات التحقيق، لاستجوابه حول قرائن ومعلومات وردت عنه في قضية أمنية. وأضاف: «أصبحت الحالة النفسية والقلق الذي يعاني منه المطلوبون لدى الجهات الأمنية، بحيث إن بعضهم يبادر بإطلاق النار في سبيل محاولته الفرار من الموقع، حيث أطلق المطلوب في عملية خميس مشيط النار على والده، ولا يشعر بالشخص الذي أمامه».
وأكد اللواء التركي، أن جدية رجال الأمن ومتابعتهم ومواصلتهم كل من تتوفر حوله المعلومات الأمنية في حالة تورط أي شخص في نشاطات الفئة الضالة، حيث أثمرت هذه الجدية عن الكثير من العمليات الأمنية الاستباقية، وإحباط الكثير من المخططات التي كانت على وشك التنفيذ، الأمر الذي يدل على اختراق الأجهزة الأمنية لنشاطات الفئة الضالة، وتجفيف منابعهم.
من جهة أخرى، أشار مصدر أمني سعودي لـ«الشرق الأوسط»، أن والد المطلوب الأمني، كان يتقدم رجال الأمن أثناء إحضار، ابنه بعد توفر معلومات أمنية مبدئيًا، حيث أرادت الجهات الأمنية التثبت من صحتها من خلال التحقيق معه، حيث بادر المطلوب بالخروج بسلاحه الرشاش، وإطلاق النار على والده، وإصابة اثنين من رجال الأمن بطلقات مباشرة.
يذكر أن وزارة الداخلية السعودية، أعلنت أخيرًا عن مقتل اثنين من المطلوبين في محافظتي الطائف والخفجي، وذلك بعد مواجهات أمنية خلال القبض عليهما، حيث ثبت انتماء القتيلين إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.