الدنماركي إريكسن: حزين لأن رونالدو لم يعد معنا في يونايتد

إريكسن قال إنهم سيعتادون على ذلك (أ.ف.ب)
إريكسن قال إنهم سيعتادون على ذلك (أ.ف.ب)
TT

الدنماركي إريكسن: حزين لأن رونالدو لم يعد معنا في يونايتد

إريكسن قال إنهم سيعتادون على ذلك (أ.ف.ب)
إريكسن قال إنهم سيعتادون على ذلك (أ.ف.ب)

أكد لاعب خط الوسط الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن أنه «حزين» لأن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لم يعد ضمن صفوف مانشستر يونايتد، مصرّاً في الوقت ذاته على أن النادي يمكنه المضي قدماً من دون أحد أكبر الأسماء في تاريخ «الشياطين الحمر».
وقال إريكسن غداة الفوز الأول ليونايتد بثلاثية نظيفة على نوتنغهام فوريست في الدوري منذ الرحيل المثير للجدل لرونالدو: «نشعر بالحزن لأن رونالدو ليس جزءاً من ذلك».
وأضاف: «إرثه واسمه في أي نادٍ مميز. بالنسبة لي، كان من الرائع أن أكون محظوظاً باللعب إلى جانبه في مسيرتي الكروية».
وانتهى المرور الثاني لرونالدو في ملعب «أولد ترافورد» بخروجه من الباب الضيق بالتزامن مع إقامة مونديال قطر بعد مقابلة نارية انتقد فيها مدربه الهولندي إريك تن هاغ ومالكي النادي.
أما داخل المستطيل الأخضر، فقد خفت تأثير رونالدو منذ أن تسلّم المدرب الهولندي زمام الأمور الفنية مطلع الموسم الحالي.
بدا واضحاً أن الفريق ليس نادماً عن التخلي عن أفضل لاعب في العالم خمس مرات بعدما سجل ماركوس راشفورد والفرنسي أنتوني مارسيال والبديل البرازيلي فريد ثلاثية «الشياطين الحمر»، الثلاثاء، ليقترب أكثر من رباعي المقدمة في البريميرليغ.
وعزز مانشستر يونايتد موقعه في المركز الخامس برصيد 29 نقطة من 15 مباراة بفارق نقطة خلف توتنهام الذي لعب مباراة أكثر والمتعادل مع جاره ومضيفه برنتفورد 2 - 2 الثلاثاء أيضاً.
وتابع إريكسن: «كرة القدم مستمرة. تشعر بأن المباراة التالية بعد ذلك، سينسى الناس ما كانت عليه الأمور سابقاً، وحالياً ينصب تركيزنا على أنه (رونالدو) لم يعد معنا».
وأردف الدولي الدنماركي: «الأجواء جيدة، لدينا الكثير من اللاعبين الذين عادوا من كأس العالم، والبعض منهم في طريقه للعودة والفريق يكتمل».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».