مصرع ملياردير روسي انتقد حرب أوكرانيا إثر سقوطه من نافذة فندق

رجل الأعمال الروسي بافيل أنتوف (تويتر)
رجل الأعمال الروسي بافيل أنتوف (تويتر)
TT

مصرع ملياردير روسي انتقد حرب أوكرانيا إثر سقوطه من نافذة فندق

رجل الأعمال الروسي بافيل أنتوف (تويتر)
رجل الأعمال الروسي بافيل أنتوف (تويتر)

لقي رجل أعمال روسي كان قد انتقد الرئيس فلاديمير بوتين، مصرع عقب سقوطه من نافذة في الطابق الثالث بفندق هندي، بعد أيام قليلة من وفاة صديق له في الرحلة نفسها.
كان بافيل أنتوف يزور أوديشا؛ وهي ولاية شرقية على خليج البنغال، وكان قد احتفل للتو بعيد ميلاده الخامس والستين في الفندق. وتُوفي صديقه فلاديمير بودانوف بنوبة قلبية، خلال الاحتفالات، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
كان المليونير والسياسي المحلي عضواً في حزب «روسيا الموحدة» بالبرلمان الروسي، والذي كان يرأسه في السابق بوتين.
وفي يونيو (حزيران) الماضي، أُجبر أنتوف على إنكار انتقاد الحرب في أوكرانيا، بعد ظهور رسالة على حسابه عبر «واتساب».
تنضم وفاة أنتوف في الفندق الهندي إلى سلسلة من الوفيات الأخرى غير المبرَّرة لرجال الأعمال الروس، منذ أن شنّت موسكو غزوها لأوكرانيا، في 24 فبراير (شباط)، وقد انتقد عدد منهم الصراع.
وذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية، المملوكة للدولة، أن أنتوف سقط من نافذة في فندق في مدينة رياجادا، يوم الأحد. وقال مدير شرطة أوديشا، فيفيكاناندا شارما، إن بودانوف وجد أنه أصيب بجلطة دماغية قبل يومين، في حين أن صديقه أنتوف «أصيب بالاكتئاب بعد وفاته وتُوفي هو الآخر» عبر السقوط من النافذة.
https://twitter.com/MikeSington/status/1607715998161076224?s=20&t=4YEIuKE-aXl6ZSTNdzUqvg
وقال القنصل الروسي في كولكاتا، لـ«تاس»، إن الشرطة لم تر «عنصراً إجرامياً في هذه الأحداث المأساوية»، بينما أشار مرشد سياحي إلى أن بودانوف ربما «استهلك الكثير من الكحول».
وأنتوف هو مؤسس مصنع لمعالجة اللحوم، وفي عام 2019 قدَّرت مجلة «فوربس» ثروته بـ140 مليون دولار (118 مليون جنيه إسترليني).
وأُجبر المليونير على دحض انتقاداته الشائعة لغزو روسيا لأوكرانيا، بعد أن بدا كأنه ينتقد هجوماً على مجمع سكني في منطقة شيفتشينكيفسكي في كييف. وأسفر القصف عن مقتل رجل وإصابة ابنته البالغة من العمر 7 سنوات ووالدتها بجروح بالغة.
وكتب أنتوف، في رسالة عبر تطبيق «واتساب»: «من الصعب جداً تسمية كل هذا بأي شيء سوى الإرهاب».
وحُذفت الرسالة لاحقاً، وكتب المشرِّع الروسي، على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه من أنصار الرئيس، ويدعم وطنه والحرب على أوكرانيا.
وأصرّ على أن رسالة «واتساب» جاءت من شخص اختلف معه بشدة في الرأي بشأن «العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا». وقال إنه جرى نشرها عن طريق الخطأ، والأمر عبارة عن سوء فهم مزعج جداً.


مقالات ذات صلة

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

العالم 11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

قتل 11 شخصاً بعد تسرب للغاز في الهند، حسبما أعلن مسؤول اليوم (الأحد)، في حادثة صناعية جديدة في البلاد. ووقع التسرب في منطقة جياسبورا وهي منطقة صناعية في لوديانا بولاية البنجاب الشمالية.

«الشرق الأوسط» (أمريتسار)
العالم الهند: مقتل 10 من عناصر الأمن في هجوم لمتمردين ماويين

الهند: مقتل 10 من عناصر الأمن في هجوم لمتمردين ماويين

قُتل عشرة من عناصر الأمن الهنود وسائقهم المدني في ولاية تشاتيسغار اليوم (الأربعاء) في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبتهم، حسبما أكدت الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، متهمة متمردين ماويين بالوقوف وراء الهجوم. وقال فيفيكانند المسؤول الكبير في شرطة تشاتيسغار «كانوا عائدين من عملية عندما وقع الانفجار الذي استهدف مركبتهم».

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق «الصحة العالمية» تُحذر من دواء آخر للسعال مصنوع في الهند

«الصحة العالمية» تُحذر من دواء آخر للسعال مصنوع في الهند

قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم العثور على مجموعة من أدوية الشراب الملوثة والمصنوعة في الهند، تحديداً في جزر مارشال وميكرونيزيا. وحذرت المنظمة من أن العينات المختبرة من شراب «غيوفينسين تي جي» لعلاج السعال، التي تصنعها شركة «كيو بي فارماشيم» ومقرها البنغاب، أظهرت «كميات غير مقبولة من ثنائي إيثيلين جلايكول وإيثيلين جلايكول»، وكلا المركبين سام للبشر ويمكن أن يكونا قاتلين إذا تم تناولهما. ولم يحدد بيان منظمة الصحة العالمية ما إذا كان أي شخص قد أُصيب بالمرض. يأتي التحذير الأخير بعد شهور من ربط منظمة الصحة العالمية بين أدوية السعال الأخرى المصنوعة في الهند ووفيات الأطفال في غامبيا وأوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
العالم الأمم المتحدة تتوقع تفوق الهند على الصين من ناحية عدد السكان

الأمم المتحدة تتوقع تفوق الهند على الصين من ناحية عدد السكان

أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين)، أن الهند ستتجاوز الأسبوع المقبل الصين من ناحية عدد السكان، لتغدو الدولة الأكثر اكتظاظاً في العالم بنحو 1.43 مليار نسمة. وقالت إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة إنه «بحلول نهاية هذا الشهر، من المتوقع أن يصل عدد سكان الهند إلى 1.425.775.850 شخصاً، ليعادل ثم يتجاوز عدد سكان البر الرئيسي للصين». وطوال أكثر من مائة عام، كانت الصين الدولة الأكثر سكاناً في العالم، تليها الهند في المرتبة الثانية على مسافة راحت تتقلّص باطراد في العقود الثلاثة الأخيرة. ويأتي ذلك رغم غياب إحصاءات رسمية لعدد السكان في الهند منذ أواخر القرن الماضي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

أفاد مسؤول في شرطة ولاية البنجاب الهندية، اليوم (الأحد)، بأن قوات من الأمن ألقت القبض على «الانفصالي» المنتمي للسيخ أمريتبال سينغ، بعد البحث عنه لأكثر من شهر، في خطوة ضد إقامة وطن مستقل في الولاية المتاخمة لباكستان. وأدى بزوغ نجم سينغ (30 عاماً)، وهو واعظ بولاية البنجاب الشمالية الغربية حيث يشكّل السيخ الأغلبية، إلى إحياء الحديث عن وطن مستقل للسيخ. كما أثار مخاوف من عودة أعمال العنف التي أودت بحياة عشرات الآلاف في الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي أثناء تمرد للسيخ. وقال مسؤول كبير بشرطة البنجاب لصحافيين: «ألقي القبض على أمريتبال سينغ في قرية رود بمنطقة موجا في البنجاب، بناء على معلوم

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.