إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام

للحد من زيادة أعداده غير الطبيعية

إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام
TT

إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام

إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام

بعد تزايد الشكاوى من الارتفاع غير الطبيعي لأعداد طير الحمام في مدينة باديا ديل باجيس التابعة لمحافظة برشلونة، شمال إسبانيا، توصل المجلس البلدي في المدينة إلى حل هذه المشكلة بأن يلجأ إلى توزيع حبوب منع الحمل على الحمام، في محاولة للحد من تزايد أعدادها في البلدة. ومن أجل تحقيق هذه العملية قامت البلدية بالتعاقد مع مؤسسة أمبينس للقيام بهذه المهمة، وتعمل المؤسسة حاليا على صنع حبوب ذرة تحتوي على مادة منع الحمل، وحسب الاتفاق المعقود فسوف يتم توزيع الحبوب بنسبة عشر حبات لكل حمامة، ومن المتوقع أن تبدأ الحملة هذا الشهر وتستمر حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وقد أوضحت البلدية أنها قد احتسبت مع المؤسسة التي تعاقدت معها على أنه إذا كانت كل حمامة تضع بيضتين، فإنها خلال شهرين تكون فراخ الحمام قد بلغت وستكون مستعدة لوضع البيض بدورها، وهكذا تتضاعف أعداها بشكل مستمر، وإذا ما تم توزيع حبوب منع الحمل على الحمام فإن أعدادها ستنخفض في المدينة بشكل تدريجي، حتى تصل نسبة انخفاض أعدادها إلى 80 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».