إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام

للحد من زيادة أعداده غير الطبيعية

إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام
TT

إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام

إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام

بعد تزايد الشكاوى من الارتفاع غير الطبيعي لأعداد طير الحمام في مدينة باديا ديل باجيس التابعة لمحافظة برشلونة، شمال إسبانيا، توصل المجلس البلدي في المدينة إلى حل هذه المشكلة بأن يلجأ إلى توزيع حبوب منع الحمل على الحمام، في محاولة للحد من تزايد أعدادها في البلدة. ومن أجل تحقيق هذه العملية قامت البلدية بالتعاقد مع مؤسسة أمبينس للقيام بهذه المهمة، وتعمل المؤسسة حاليا على صنع حبوب ذرة تحتوي على مادة منع الحمل، وحسب الاتفاق المعقود فسوف يتم توزيع الحبوب بنسبة عشر حبات لكل حمامة، ومن المتوقع أن تبدأ الحملة هذا الشهر وتستمر حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وقد أوضحت البلدية أنها قد احتسبت مع المؤسسة التي تعاقدت معها على أنه إذا كانت كل حمامة تضع بيضتين، فإنها خلال شهرين تكون فراخ الحمام قد بلغت وستكون مستعدة لوضع البيض بدورها، وهكذا تتضاعف أعداها بشكل مستمر، وإذا ما تم توزيع حبوب منع الحمل على الحمام فإن أعدادها ستنخفض في المدينة بشكل تدريجي، حتى تصل نسبة انخفاض أعدادها إلى 80 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.