باريس... اعتداء دموي أشعل غضب الأكراد

رجل سبعيني مسلح قتل 3 داخل مركز ثقافي ... وظنون بانتمائه إلى اليمين المتطرف

متظاهرون يشتبكون مع قوات الأمن في باريس بعد الهجوم الذي استهدف مركزاً ثقافياً كردياً أمس أسفر عن مقتل 3 أشخاص (أ.ف.ب)
متظاهرون يشتبكون مع قوات الأمن في باريس بعد الهجوم الذي استهدف مركزاً ثقافياً كردياً أمس أسفر عن مقتل 3 أشخاص (أ.ف.ب)
TT

باريس... اعتداء دموي أشعل غضب الأكراد

متظاهرون يشتبكون مع قوات الأمن في باريس بعد الهجوم الذي استهدف مركزاً ثقافياً كردياً أمس أسفر عن مقتل 3 أشخاص (أ.ف.ب)
متظاهرون يشتبكون مع قوات الأمن في باريس بعد الهجوم الذي استهدف مركزاً ثقافياً كردياً أمس أسفر عن مقتل 3 أشخاص (أ.ف.ب)

أصبح الأكراد في باريس، أمس، هدفاً لهجوم عنصري، حسبما بدا، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح؛ إذ تعرض «المركز الثقافي الكردي أحمد كايا» لاعتداء قاتل في وضح النهار عندما ولج إليه رجل سبعيني وأخرج مسدساً وأطلق النار على من كانوا في داخله، ثم دخل مقهى يرتاده أكراد وبعده صالون حلاقة ليستمر في إطلاق النار، بحيث كانت النتيجة مقتل 3 أكراد وجرح عدة أشخاص آخرين، أحدهم يعاني من وضع حرج.

ونجحت قوى الأمن في السيطرة على الجاني بإطلاق النار عليه، حيث أصيب في ساقيه وتبين أنه فرنسي الجنسية ويبلغ من العمر 69 عاماً، وكان خرج من الحبس الاحتياطي قبل 11 يوماً فقط. وسبب إيداعه السجن في انتظار محاكمته أنه في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، هاجم مخيماً للاجئين بسيف وجرح 3 منهم.
وغرد الرئيس إيمانويل ماكرون مندداً، وقال إن الأكراد كانوا «هدفاً لاعتداء كريه». وبدورها، اعتبرت رئيسة الحكومة إليزابيث بورن أن ما حصل «عمل بغيض». كما نددت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو بالاعتداء، معتبرة أن الجالية الكردية كانت المستهدفة.
وزار وزير الداخلية جيرالد دارمانان مكان الحادث، لكن ما قاله أثار استياء بعض أعضاء الجالية الكردية، حينما أعلن أن الجاني «استهدف بوضوح أجانب»، وأنه «ليس من المؤكد أن يكون حاول قتل أكراد على وجه الخصوص»، مضيفاً أن لا معلومات متوافرة «حتى الآن» حول وجود صلات للمشتبه به مع نشطاء من اليمين المتطرف. وتسبب مجيء دارمانان بصدامات بين الشرطة وشبان أكراد.
... المزيد


مقالات ذات صلة

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (شرنة (أفغانستان))
شؤون إقليمية عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

ألقت قوات مكافحة الإرهاب بتركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت 5 ولايات؛ بينها أنقرة وإسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

أفرجت السلطات في دولة مالي عن 6 مواطنين موريتانيين، كانت قد اعتقلتهم وحدة من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي مسيّرات تركية قصفت مستودع أسلحة يعود لقوات النظام السابق بمحيط مطار القامشلي (المرصد السوري)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: تركيا ستطالب أميركا بموقف حاسم من «الوحدات» الكردية

أكدت تركيا استمرار الفصائل الموالية لها في التقدم بمناطق «قسد»، وقالت مصادر إنها ستطلب من وزير الخارجية أنتوني بلينكن موقفاً أميركياً ضد «الوحدات» الكردية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».