تفجير انتحاري في إسلام آباد الأول منذ 8 سنوات

قتلى وجرحى... و«طالبان باكستان» تعلن مسؤوليتها

مسؤولو الأمن الباكستانيون يتفقدون موقع السيارة المفخخة وفقاً لنائب المفتش العام للشرطة سهيل ظفر شاتا، توفي شرطي وأصيب ستة أشخاص على الأقل من بينهم أربعة ضباط شرطة ومدنيان (إ.ب.أ)
مسؤولو الأمن الباكستانيون يتفقدون موقع السيارة المفخخة وفقاً لنائب المفتش العام للشرطة سهيل ظفر شاتا، توفي شرطي وأصيب ستة أشخاص على الأقل من بينهم أربعة ضباط شرطة ومدنيان (إ.ب.أ)
TT

تفجير انتحاري في إسلام آباد الأول منذ 8 سنوات

مسؤولو الأمن الباكستانيون يتفقدون موقع السيارة المفخخة وفقاً لنائب المفتش العام للشرطة سهيل ظفر شاتا، توفي شرطي وأصيب ستة أشخاص على الأقل من بينهم أربعة ضباط شرطة ومدنيان (إ.ب.أ)
مسؤولو الأمن الباكستانيون يتفقدون موقع السيارة المفخخة وفقاً لنائب المفتش العام للشرطة سهيل ظفر شاتا، توفي شرطي وأصيب ستة أشخاص على الأقل من بينهم أربعة ضباط شرطة ومدنيان (إ.ب.أ)

فجّر انتحاري وشريكته عبوات ناسفة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، عندما حاولت الشرطة تفتيش سيارتهما، مما أسفر عن مقتلهما ورجل شرطة وإصابة 5 أشخاص.
ووقع الحادث، وهو الأول من نوعه في إسلام آباد منذ أكثر من 8 سنوات، قرب حامية عسكرية، طبقاً لما ذكرته الشرطة المحلية.
على صعيد آخر، قال نائب المفتش العام لشرطة إسلام آباد، سهيل ظفر شاتا، إن امرأة كانت ترافق المهاجم.
وأعلنت حركة «طالبان باكستان» المسؤولية عن الانفجار الذي وقع بعد أيام من قتل قوات «كوماندوز» بالجيش الباكستاني 33 مسلحاً من «طالبان»، خلال عملية لتحرير ضباط شرطة مكافحة الإرهاب، كانوا محتجزين كرهائن، داخل مجمع سجن في مدينة بانو.

وشرعت شرطة إسلام آباد في العمل فور وقوع الانفجار، صباح الجمعة، وصارت المدينة في حالة تأهب قصوى.
ووقع التفجير الانتحاري في القطاع (10/4) في إسلام آباد، الذي يعتبر أكثر المناطق ازدحاماً بالسكان في المدينة.
وقد بدأ رئيس شرطة المدينة بمطاردة الانتحاريين - رجل وامرأة - واعتراض سبيلهما، وقد قُتلا في الانفجار، ويجري الآن الاحتفال به كبطل في جميع أنحاء البلاد.
ويرى الخبراء، أن الانتحاريين أرادا استهداف بعض المناطق المكتظة بالسكان في المدينة للتسبب في سقوط الحد الأقصى من القتلى؛ إذ إن السيارة التي كانا يستقلانها كانت محملة بالمتفجرات. وأعلن قائد شرطة المدينة مقتل ضابط من «فرقة النسر» في الانفجار، في حين أصيب 4 ضباط آخرون. وأثنى على الشرطة؛ لأنها «أنقذت إسلام آباد من مؤامرة خطيرة».
... المزيد


مقالات ذات صلة

الشرطة الباكستانية: اختطاف 17 موظفاً على يد عناصر إرهابية شمال غربي البلاد

آسيا يقف مسؤولون أمنيون باكستانيون حراساً عند نقطة تفتيش في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان بباكستان يوم 6 يناير 2025 حيث تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين خصوصاً في المقاطعات الغربية في إقليم خيبر بختونخوا (إ.ب.أ)

الشرطة الباكستانية: اختطاف 17 موظفاً على يد عناصر إرهابية شمال غربي البلاد

أعلنت الشرطة الباكستانية أن مسلحين من العناصر الإرهابية اختطفوا 17 موظفاً مدنياً في منطقة قبول خيل، الواقعة على الحدود بين إقليم البنجاب وإقليم خيبر بختونخوا.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركية تشارك في الاشتباكات مع «قسد» بشرق حلب (أ.ف.ب)

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

اتهمت تركيا «قسد» باستخدام المدنيين دروعاً بشرية في «قسد» وأكدت تمسكها بعملية عسكرية في شمال سوريا وسط مساعٍ أميركية لمنعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان ملوحاً بالتحية لمواطنين في أثناء استقبال بهشلي له أمام منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

تركيا: لقاء بين إردوغان وبهشلي وسط جدل حول الحوار مع أوجلان

تشهد تركيا حراكاً مكثفاً حول عملية لحل المشكلة الكردية عبر الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان، وانقساماً حول مسألة العفو عنه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)

تحت تأثير الكحول والمخدرات... 24 شخصاً هاجموا القصر الرئاسي في تشاد

استبعدت تشاد أن يكون الهجوم على القصر الرئاسي ليل الأربعاء/الخميس، له أي طابع «إرهابي»، مشيرة إلى أن من نفذوه كانوا مجموعة من الأشخاص في حالة سكر ومسلحين.

الشيخ محمد (نواكشوط )
أوروبا جنود بريطانيون عائدون من أفغانستان خلال احتفال في اسكوتلندا عام 2013 (غيتي)

تحقيقات: القوات الخاصة البريطانية سُمح لها بـ«التملص من القتل» في أفغانستان

الأدلة التي نشرتها لجنة تحقيق رسمية في جرائم الحرب المزعومة ترسم صورة مزعجة لقوة قتالية نخبوية اعتادت ثقافة الإفلات من العقاب في أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن ) «الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن )

«دورة أستراليا»: زفيريف يتمسك بطموحه في الفوز باللقب

ألكسندر زفيريف يترقب المشاركة في دورة أستراليا (إ.ب.أ)
ألكسندر زفيريف يترقب المشاركة في دورة أستراليا (إ.ب.أ)
TT

«دورة أستراليا»: زفيريف يتمسك بطموحه في الفوز باللقب

ألكسندر زفيريف يترقب المشاركة في دورة أستراليا (إ.ب.أ)
ألكسندر زفيريف يترقب المشاركة في دورة أستراليا (إ.ب.أ)

ينظر إلى ألكسندر زفيريف لسنوات عدة على أنه لاعب قادر على حصد أحد الألقاب الكبرى في التنس، ولكن مع عودته لقمة اللعبة بعد إصابة خطيرة أصبح لدى الألماني رغبة في تحقيق نجاح طال انتظاره في «أستراليا المفتوحة».

وغاب المصنف الثاني عالمياً لفترة طويلة عن الملاعب بعد إصابته في أربطة الكاحل خلال بطولة فرنسا المفتوحة في عام 2022، لكنه استعاد أفضل مستوياته في عام 2024، إذ فاز بلقبي الأساتذة لفئة 1000 نقطة في روما وباريس.

ووصل أيضاً إلى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة وقبل النهائي في ملبورن بارك، ويأمل في أن يصبح أول لاعب ألماني يفوز ببطولة أستراليا المفتوحة منذ بوريس بيكر في عام 1996.

وقال زفيريف للصحافيين، اليوم الجمعة: «أعتقد أن الجميع يعرف ما أسعى إليه. وما هو هدفي وأحلامي، أليس كذلك؟ إنه الفوز».

وتابع: «عندما تخوض بطولة كبرى وأنت المصنف الثاني على العالم يتعين عليك أن تتحلى بعقلية الرغبة في تحقيق اللقب. هذا تفكيري. أريد تقديم أفضل أداء لديّ. وأن أذهب بعيداً، وأتمنى أن أفوز بالبطولة».

وانتقد زفيريف (27 عاماً) قرار الاتحاد الدولي للتنس بالسماح بالتواصل مع المدربين من خارج الملعب بداية من العام الحالي.

وأضاف: «التنس رياضة فردية وعليك اكتشاف الأمور بنفسك. بالطبع، الأمر مختلف الآن. فهم يجلسون بجوار الملعب. ولديهم جهاز آي باد والإحصاءات على الشاشة. أعتقد أن هذا فرق كبير... بالتأكيد يُسمح للاعبين بالحصول على تعليمات واستخدام الإحصاءات وكل البيانات التي تحصل عليها».

وقاطع الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الحاصل على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، المؤتمر الصحافي وطلب توجيه سؤال لزفيريف، ليرد الألماني مازحاً: «الجواب هو نعم، ستفوز بلقبك 25 في البطولات الكبرى. سنكون جميعاً سعداء وسنقول مرحى فاز نوفاك ديوكوفيتش، مرة أخرى».