جورج خباز: السينما اللبنانية موجودة عالمياً بمجهودات فردية

قال لـ«الشرق الأوسط» إن فيلمه الجديد في ألمانيا سيكون نقلة بمشواره

الفنان اللبناني جورج خباز
الفنان اللبناني جورج خباز
TT

جورج خباز: السينما اللبنانية موجودة عالمياً بمجهودات فردية

الفنان اللبناني جورج خباز
الفنان اللبناني جورج خباز

ينتظر الفنان اللبناني جورج خباز، عرض مسلسله التلفزيوني الجديد «براندو الشرق» والذي من المقرر عرضه في الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل عبر منصة شاهد VIP، في أول تعاون درامي له مع شركة الصباح، ويدور المسلسل في قالب من الكوميديا السوداء في عشر حلقات.
قال جورج خباز عن تجربته الدرامية الجديدة لـ«الشرق الأوسط»: «(براندو الشرق) مسلسل من تأليفي ومن إخراج أمين درة، الذي أتعاون معه للمرة الثانية في مسيرتي الفنية بعد أن قدمنا معاً (غدي)، وهو العمل الأول الذي جمعني بالمنتج صادق الصباح وشركة الصباح. المسلسل الجديد أفتخر به ليس لكونه من تأليفي، لكن لأنه عمل درامي أرى أننا لم نقدم مثله في الدراما اللبنانية أو العربية بشكل كامل، فهو قائم على معالجة بعض المواقف التي نتعرض لها بطريقة الكوميديا السوداء، كما أن هناك أداءً موسيقياً يعكس جزءاً من الخيال للمشاهد.، ويشاركني في بطولته أمل عرفة وجهاد سعد وفؤاد يمين وإيلي متري، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف منهم عادل كرم».
رفض الفنان اللبناني حصر نجاحه في الأدوار الكوميدية قائلاً: «أعتز بكل شخص يشيد بأدائي في الأعمال الكوميدية، ولكنني في النهاية أرى نفسي ممثلاً، أي أن مهنتي تحثني على تقديم كافة الأدوار، وليس الأدوار الكوميدية فقط، أنا أيضا أحب
الكوميديا لكونها أقرب ألوان الفنون إلى المشاهد العربي، كما أنها تعكس الدراما التي نعيشها، لا سيما حينما تكون كوميديا غير مبتذلة تبتعد عن الجنس والسياسة».
كشف خباز تفاصيل مسلسله الجديد الذي يخوض به السباق الدرامي الرمضاني لعام 2023: «بدأت تصوير مشاهدي في مسلسل (النار بالنار)، وهو من تأليف رامي كوسا، إخراج محمد عبد العزيز، ويشاركني البطولة كل من كاريس بشار، عابد فهد، طوني عيسى، زينة مكي، طارق تميم. وتدور قصة العمل حول العلاقة بين اللبنانيين والسوريين بعد النزوح، ونمطية الحياة بين الشعبين، وذلك في إطار إنساني راقٍ.
وأشار خباز إلى أنه لم يجد العمل الذي يرضي طموحه الفني بالسوق الدرامي المصري: «أي فنان عربي يتشرف بالتمثيل في الدراما المصرية سواء على مستوى السينما أو التلفزيون، وأنا كان لدي تجارب بسيطة في مصر، منها الظهور كضيف شرف في إحدى حلقات مسلسل راجل و6 ستات مع الفنان أشرف عبد الباقي، ومؤخراً فيلم (أصحاب ولا أعز) الذي شاركت في بطولته مع عدد من الفنانين المصريين والعرب من بينهم الفنانة منى زكي، ولكن فكرة دخول السوق المصرية بشكل كامل أمر متشوق له كثيراً، ولكني لا أفضل دخول السوق دون عمل يرضيني ويرضي طموحي الفني، فما زلت لم أجد العمل الذي يرضي طموحي».
ودافع جورج خباز عن فيلم «أصحاب ولا أعز» التي أحدث ضجة واسعة بسبب قصته عقب طرحه عبر منصة «نتفلكس»، قائلاً: «من الطبيعي أن يحدث أي عمل فني جدلاً، لأن لو كل الآراء اتفقت بالإيجاب على عمل فني سوف يصبح العمل محاضرة، ولو كل الآراء رفضته سيكون مظاهرة، ولكن حينما يكون هناك رأي إيجابي وآخر سلبي يحدث هنا جدل، وهو أمر حميد لكي تتطور الصناعة، وفيلم (أصحاب ولا أعز) أراه فيلماً صريحاً وليس جريئا، لأننا لو تحدثنا عن الجرأة، فالسينما المصرية مليئة بالأفلام الجريئة والتي لا يوجد مقارنة بينها وبين فيلمنا، وأنا بشكل شخصي مع النقد ولكن حينما يكون بنّاءً، ولكن التجريح لا أنظر إليه، وأتذكر هنا رواية (البخيل) لموليير حين قال إن (أكثر من ضحك على تلك الرواية هم البخلاء أنفسهم، لكي يبرروا العلة التي يعانون منها ويحاولون من خلالها التهرب من المسؤولية الواقعة عليهم)».
ورفض بطل فيلم «أصحاب ولا أعز» الهجوم الذي تعرضت له الفنانة المصرية منى زكي بسبب الفيلم، قائلاً: «منى زكي واحدة من أهم فنانات العالم العربي، وأحبها على المستويين الإنساني والشخصي، وأراها فنانة عظيمة ونجمة كبيرة، لديها مقاربة لا تقارن في تجسيد أدوارها، تمتلك درجة كبيرة من الصدق والمهنية والاحتراف، ومن أهم مكاسب حياتي خلال السنوات الماضية هو معرفتي بها، ومنذ أن تعاونا في الفيلم ونحن على اتصال دائم».
كشف مؤلف فيلم «كفر ناحوم» عن بطولته لفيلم عالمي سيجري تصويره في ألمانيا خلال الفترة المقبلة: «بدأت التحضير لفيلم عالمي يجري تصويره في دولة ألمانيا، يصعب عليّ حالياً الكشف عن الكثير من تفاصيله، ولكن ما يسمح لي بالحديث عنه، وهو عمل سينمائي مع مخرج عربي يقيم بشكل دائم في ألمانيا، ورشحت لتجسيد إحدى شخصيات البطولة بالعمل، وما أستطيع البوح به أيضاً هو أن سيناريو العمل رائع ومختلف، وأراه بالنسبة لي خطوة نحو العالمية، ودوري هو شخص عربي يعيش في ألمانيا، والدور هنا يتطلب مني مذاكرة اللغة الألمانية، والتدرب على عدد كبير من الجمل والكلمات التي تفيدني في إتقان الشخصية».
وأشاد خباز بمكانة الفيلم اللبناني في الفترة الأخيرة «الفيلم اللبناني أصبح موجوداً على الخريطة السينمائية العالمية بفضل صناعة المبدعين الذين تحدوا صعوبات الحياة والظروف التي يعيشون فيها، فهناك طفرة سينمائية تعيشها لبنان منذ ما يقرب من 15 عاماً، على أثرها أصبح الفيلم اللبناني حاضراً وبكل قوة في المهرجانات الدولية والإقليمية، وظهر ذلك بقوة حينما ترشح فيلمان لبنانيان لعامين متتالين للقائمة القصيرة لجائزة أفضل فيلم أجنبي في ترشيحات الأوسكار، المرة الأولى عام 2017 حينما ترشح فيلم (قضية رقم 23) للمخرج زياد دويري، وعام 2018 حينما ترشح فيلم (كفر ناحوم) للمخرجة نادين لبكي، والذي شاركت في تأليفه، ولكن للأسف رغم كل تلك النجاحات فإننا ليست لدينا صناعة سينمائية، بسبب قلة عدد السكان، وللظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد».
ويتمنى الفنان اللبناني أن تنهض صناعة السينما في لبنان مثلما نهضت صناعة الدراما التلفزيونية»: «صناعة الفيلم اللبناني قائمة على الإنتاج المشترك لكونها غير قادرة حتى الآن على الإنتاج الفردي، ولذلك نجد أن أغلبية أفلامنا هي إنتاج مشترك سواء مع دول أوروبية أو عربية، ونأمل أن تتغير تلك الصورة خلال السنوات المقبلة، ويصير الإنتاج السينمائي مثله مثل الإنتاج الدرامي، الذي أصبح لدينا فيه شركات إنتاج كبرى قادرة على إنتاج مسلسلات لبنانية قوية».


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».