قال دبلوماسي روسي كبير، اليوم (الجمعة)، إن المحادثات بشأن الضمانات الأمنية لروسيا لا يمكن أن تتم في ظل بقاء مدربين من حلف شمال الأطلسي (ناتو) و«مرتزقة» في أوكرانيا وبينما تتواصل إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.
وفي مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية الحكومية للأنباء، قال ألكسندر دارتشيف، رئيس إدارة أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية، إن المحادثات ستكون سابقة لأوانها «إلى أن يتوقف تدفق الأسلحة والتمويل لنظام (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي، وينسحب الجنود (المرتزقة) المدربون التابعون لأميركا وحلف شمال الأطلسي».
وتشير روسيا عادة إلى المتطوعين الأجانب الذين يقاتلون مع الجيش الأوكراني على أنهم «مرتزقة».
وخلال الأسابيع الماضية، أكد المسؤولون الروس بشكل متزايد على انفتاحهم على المحادثات بشأن أوكرانيا، لكنهم استبعدوا أن يكون زيلينسكي مهتماً بالتوصل إلى تسوية سلمية.
وفي تصريحاته، قال دارتشيف، إن المحادثات يجب أن يسبقها «الاعتراف بالحقائق التي حددناها على الأرض»، في إشارة واضحة إلى سيطرة روسيا على أجزاء من شرق أوكرانيا وجنوبها.
دبلوماسي روسي: على مدربي الناتو مغادرة أوكرانيا قبل بدء المحادثات
الجمعة - 29 جمادى الأولى 1444 هـ - 23 ديسمبر 2022 مـ

مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أ.ب)

موسكو: «الشرق الأوسط»