نيبال تفرج عن السفاح «الثعبان»

القاتل المتسلسل تشارلز سوبراج برفقة الشرطة (أ.ب)
القاتل المتسلسل تشارلز سوبراج برفقة الشرطة (أ.ب)
TT

نيبال تفرج عن السفاح «الثعبان»

القاتل المتسلسل تشارلز سوبراج برفقة الشرطة (أ.ب)
القاتل المتسلسل تشارلز سوبراج برفقة الشرطة (أ.ب)

قال مسؤولون في نيبال، أمس (الخميس)، إن السلطات أفرجت عن «السفاح» الفرنسي تشارلز سوبراج، الذي كانت قصته مصدر إلهام لمسلسل «الثعبان»، من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، من أحد سجون البلاد، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقال إيشواري براساد باندي، المسؤول في السجن المركزي بالعاصمة كاتماندو، إن سوبراج الذي يقضي عقوبتين في السجن مدى الحياة لإدانته بقتل سائحين اثنين في نيبال، أُفرج عنه أمس، بعد قضاء 19 عاماً في السجن، وفقاً لنظام المحكمة العليا.
وكانت المحكمة العليا أمرت أول من أمس (الأربعاء) بإطلاق سراح سوبراج الذي يبلغ من العمر 78 عاماً، قبل عام من إكماله فترة عقوبته. وأضاف باندي لوكالة الأنباء الألمانية أمس: «سيُسلّم سوبراج لسلطات الهجرة بعد الإفراج عنه». وقال الناطق باسم المحكمة العليا بيمال بوديل، إن الأمر اتخذ على أساس تقدم سوبراج في السن، وحسن السير والسلوك وتدهوره حالته الصحية.
وقالت المحكمة العليا في حكمها إنه سيتعين عليه مغادرة نيبال خلال 15 يوماً عقب إطلاق سراحه.


مقالات ذات صلة

«فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

يوميات الشرق «فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

«فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

أعلنت سلطة الطيران المدني في نيبال، اليوم (الاثنين)، أن رحلة «فلاي دبي» رقم «576» بطائرة «بوينغ 737 - 800»، من كاتماندو إلى دبي، تمضي بشكل طبيعي، وتواصل مسارها نحو وجهتها كما كان مخططاً. كانت مصادر لوكالة «إيه إن آي» للأنباء أفادت باشتعال نيران في طائرة تابعة للشركة الإماراتية، لدى إقلاعها من مطار كاتماندو النيبالي، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». وأشارت «إيه إن آي» إلى أن الطائرة كانت تحاول الهبوط بالمطار الدولي الوحيد في نيبال، الذي يبعد نحو 6 كيلومترات عن مركز العاصمة. ولم يصدر أي تعليق من شركة «فلاي دبي» حول الحادثة حتى اللحظة.

«الشرق الأوسط» (كاتماندو)
فقدان 3 نيباليين بعد انهيار جليدي فوق «معسكر قاعدة إيفرست»

فقدان 3 نيباليين بعد انهيار جليدي فوق «معسكر قاعدة إيفرست»

قال مسؤولون إن 3 أشخاص، من قبيلة «الشيربا» النيبالية، فُقدوا، في صدعٍ جليدي فوق معسكر قاعدة جبل «إيفرست»، أمس الأربعاء، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». وأكد المتحدث باسم وزارة السياحة يواراج خاتيوادا، أنهم كانوا في منطقة بين معسكر قاعدة «إيفرست»، والمعسكر الأول، عندما ضربهم انهيار جليدي، مضيفاً أن مروحية حاولت إنقاذهم، ويُعتقد أنهم سقطوا في صدع جليدي يبلغ عمقه 50 متراً، ولم تنجح المهمة في انتشالهم. وشارك أفراد «الشيربا»، الذين وظّفتهم شركة «إيماجين نيبال»، وهي شركة استكشافية يقع مقرها في كاتماندو، بنقل الأحمال وإجراء الاستعدادات اللازمة لتسلق قمة جبل «إيفرست».

«الشرق الأوسط» (كاتماندو)
العالم انتشل رجال الإنقاذ جثث 68 شخصاً من بين 72 كانوا على متن الطائرة المنكوبة (رويترز)

نيبال: لا أمل في العثور على ناجين بحادث تحطم الطائرة

أعلن مسؤولون نيباليون، صباح اليوم (الاثنين)، إن رجال الإنقاذ استأنفوا البحث عن أربعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين بعد أسوأ حادث تحطم طائرة تشهده البلاد منذ 30 عاماً. وانتشل رجال الإنقاذ جثث 68 شخصاً من بين 72 كانوا على متن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية «يتي» والتي تحطمت في مدينة بوخارا السياحية قبل دقائق من هبوطها أمس الأحد. كانت الطائرة في رحلة من كاتمندو إلى بوخارا وعلى متنها 57 من نيبال وخمسة هنود وأربعة روس وأيرلندي واثنان من كوريا الجنوبية وأسترالي وفرنسي وأرجنتيني. وقال مسؤول بشرطة بوخارا، إن عملية البحث والإنقاذ التي توقفت بسبب حلول الظلام أمس الأحد استؤنفت صباح اليوم، مشيراً

العالم ركام الطائرة النيبالية التي سقطت أمس (إ.ب.أ)

67 قتيلاً على الأقل بتحطّم طائرة في النيبال

قُتل 67 شخصاً على الأقل في تحطّم طائرة كانت تقل 72 شخصاً في النيبال، أمس الأحد، حسبما أفادت الشرطة، في أسوأ كارثة جوية يشهدها هذا البلد الواقع في جبال الهيمالايا، في 3 عقود. وصرح مسؤول الشرطة كيه شيتري لوكالة «الصحافة الفرنسية»، بأنّ «31 جثة نقلت إلى مستشفيات»، مضيفاً أنّه لا تزال هناك 36 جثة في الوادي الذي سقطت فيه الطائرة، ويبلغ عمقه 300 متر. وقال المتحدث باسم الجيش، كريشنا براساد بهانداري، إن «الطائرة تحطمت في ممرات ضيقة» يصعب البحث عن الجثث فيها.

العالم موقع تحطم الطائرة النيبالية (رويترز)

67 قتيلا على الأقل بتحطم طائرة في نيبال (فيديو)

أعلنت الشرطة في نيبال ارتفاع حصيلة قتلى حادث تحطم الطائرة إلى 67 قتيلاً على الأقل، وذلك بعدما تحطمت طائرة، اليوم الأحد، في مدينة بوخارا بوسط البلاد. وفي وقت سابق، قال مسؤول بسلطة الطيران المدني إن 44 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في الحادث. وقال جاجاناث نيرولا المتحدث باسم سلطة الطيران المدني «عمليات الإنقاذ مستمرة... كانت الأجواء صافية»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

«الشرق الأوسط» (كاتماندو)

مجلة «القافلة» السعودية: تراجع «القراءة العميقة» في العصر الرقمي

مجلة «القافلة» السعودية: تراجع «القراءة العميقة» في العصر الرقمي
TT

مجلة «القافلة» السعودية: تراجع «القراءة العميقة» في العصر الرقمي

مجلة «القافلة» السعودية: تراجع «القراءة العميقة» في العصر الرقمي

في عددها الجديد، نشرت مجلة «القافلة» الثقافية، التي تصدرها شركة «أرامكو السعودية»، مجموعة من الموضوعات الثقافية والعلمية، تناولت مفهوم الثقافة بالتساؤل عن معناها ومغزاها في ظل متغيرات عصر العولمة، وعرّجت على الدور الذي تضطلع به وزارة الثقافة السعودية في تفعيل المعاني الإيجابية التي تتصل بهذا المفهوم، منها إبراز الهويَّة والتواصل مع الآخر.

كما أثارت المجلة في العدد الجديد لشهري نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) 2024 (العدد 707)، نقاشاً يرصد آفاق تطور النقل العام في الحواضر الكُبرى، في ضوء الاستعدادات التي تعيشها العاصمة السعودية لاستقبال مشروع «الملك عبد العزيز للنقل العام في الرياض».

وفي زاوية «بداية كلام» استطلعت المجلة موضوع «القراءة العميقة» وتراجعها في العصر الرقمي، باستضافة عدد من المشاركين ضمن النسخة التاسعة من مسابقة «اقرأ» السنوية، التي اختتمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفي السياق نفسه، تطرّق عبد الله الحواس في زاوية «قول في مقال» إلى الحديث عن هذه «المسابقة الكشافة»، التي تستمد حضورها من أهمية القراءة وأثرها في حياتنا.

في باب «أدب وفنون»، قدَّم قيس عبد اللطيف قراءة حول عدد من أفلام السينما السعودية لمخرجين شباب من المنطقة الشرقية من المملكة، مسلطاً الضوء على ما تتناوله من هموم الحياة اليومية؛ إذ يأتي ذلك بالتزامن مع الموسم الخامس لـ«الشرقية تُبدع»، مبادرة الشراكة المجتمعية التي تحتفي بـ«الإبداع من عمق الشرقية».

وفي «رأي ثقافي»، أوضح أستاذ السرديات وعضو جائزة «القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، د. حسن النعمي، دور الجائزة في صناعة مشهد مختلف، بينما حلَّ الشاعر عبد الله العنزي، والخطّاط حسن آل رضوان في ضيافة زاويتي «شعر» و«فرشاة وإزميل»، وتناول أحمد عبد اللطيف عالم «ما بعد الرواية» في الأدب الإسباني، بينما استذكر عبد السلام بنعبد العالي الدور الأكاديمي البارز للروائي والفيلسوف المغربي محمد عزيز الحبابي. أما علي فايع فكتب عن «المبدع الميّت في قبضة الأحياء»، متسائلاً بصوت مسموع عن مصير النتاج الأدبي بعد أن يرحل صاحبه عن عالم الضوء.

في باب «علوم وتكنولوجيا»، تناولت د. يمنى كفوري «تقنيات التحرير الجيني العلاجية»، وما تعِد به من إمكانية إحداث ثورة في رعاية المرضى، رغم ما تنطوي عليه أيضاً من تحديات أخلاقية وتنظيمية. وعن عالم الذرَّة، كتب د. محمد هويدي مستكشفاً تقنيات «مسرِّعات الجسيمات»، التي تستكمل بالفيزياء استكشاف ما بدأته الفلسفة.

كما تناول مازن عبد العزيز «أفكاراً خارجة عن المألوف يجمح إليها خيال الأوساط العلمية»، منها مشروع حجب الشمس الذي يسعى إلى إيجاد حل يعالج ظاهرة الاحتباس الحراري. أما غسّان مراد فعقد مقارنة بين ظاهرة انتقال الأفكار عبر «الميمات» الرقمية، وطريقة انتقال الصفات الوراثية عبر الجينات.

في باب «آفاق»، كتب عبد الرحمن الصايل عن دور المواسم الرياضية الكُبرى في الدفع باتجاه إعادة هندسة المدن وتطويرها، متأملاً الدروس المستفادة من ضوء تجارب عالمية في هذا المضمار. ويأخذنا مصلح جميل عبر «عين وعدسة» في جولة تستطلع معالم مدينة موسكو بين موسمي الشتاء والصيف. ويعود محمد الصالح وفريق «القافلة» إلى «الطبيعة»، لتسليط الضوء على أهمية الخدمات البيئية التي يقدِّمها إليها التنوع الحيوي. كما تناقش هند السليمان «المقاهي»، في ظل ما تأخذه من زخم ثقافي يحوِّلها إلى مساحات نابضة بالحياة في المملكة.

ومع اقتراب الموعد المرتقب لافتتاح قطار الأنفاق لمدينة الرياض ضمن مشروع «الملك عبد العزيز للنقل العام»، ناقشت «قضية العدد» موضوع النقل العام، إذ تناول د. عبد العزيز بن أحمد حنش وفريق التحرير الضرورات العصرية التي جعلت من النقل العام حاجة ملحة لا غنى عنها في الحواضر الكبرى والمدن العصرية؛ فيما فصَّل بيتر هاريغان الحديث عن شبكة النقل العام الجديدة في الرياض وارتباطها بمفهوم «التطوير الحضري الموجّه بالنقل».

وتناول «ملف العدد» موضوعاً عن «المركب»، وفيه تستطلع مهى قمر الدين ما يتسع له المجال من أوجه هذا الإبداع الإنساني الذي استمر أكثر من ستة آلاف سنة في تطوير وسائل ركوب البحر. وتتوقف بشكل خاص أمام المراكب الشراعية في الخليج العربي التي ميَّزت هذه المنطقة من العالم، وتحوَّلت إلى رمز من رموزها وإرثها الحضاري.