إطلاق حاسوب هواوي ميت بوك أكس برو المحمول الرائد في السعودية

إطلاق حاسوب هواوي ميت بوك أكس برو المحمول الرائد في السعودية
TT

إطلاق حاسوب هواوي ميت بوك أكس برو المحمول الرائد في السعودية

إطلاق حاسوب هواوي ميت بوك أكس برو المحمول الرائد في السعودية

أطلقت هواوي السعودية حاسوب هواوي ميت بوك أكس برو المحمول الأكثر أناقة والأكثر أداءً في السعودية مع تصميم بسيط جديد وفريد من نوعه بشاشة عرض كاملة من هواوي وبألوان حقيقية ودقة عرض 3.1 كيه بالإضافة على هيكل رفيع للغاية من سبائك المغنيسيوم. بفضل معالجات الجيل الثاني عشر .
ويتميز جهاز حاسوب هواوي ميت بوك أكس برو الجديد بشاشة مقاس 14.2 بوصة بدقة عالية تبلغ 3.1 ألف 3120 × 2080 و264 بكسل لكل بوصة مع شاشة عرض كاملة ملونة حقيقية من هواوي وتقنية تناسق الألوان العالمية المتقدمة، لتجربة بصرية استثنائية مع تأثيرات مذهلة بالإضافة إلى ذلك يمكن للمستهلكين التبديل بين معدل تحديث 60 هرتز و90 هرتز حسب احتياجاتهم الفعلية. بفضل تطبيق التقنيات المتقدمة، مثل عملية طلاء أكسدة القوس ويزن الحاسوب المحمول 1.26 كجم فقط، مما يجعله سهل جدًا للحمل.
ويحقق جهاز حاسوب هواوي ميت بوك أكس برو طاقة تصميم حراري (تي دي بي) تبلغ 30 وات في وضع الأداء ويأتي هذا الحاسوب المحمول مزودًا بذاكرة وصول عشوائي عالية السرعة ثنائية القناة "ال بي دي دي ار 5" بسعة 16 جيجابايت وسعة 5200 ميجاهرتز ويدعم ما يصل إلى 1 تيرابايت وهناك أيضًا خيار 512 جيجابايت متاح للمستهلكين للاختيار من أجل قراءة وتخزين وضغط أكثر كفاءة للملفات الكبيرة وتحويل أكثر سلاسة عبر مهام متعددة.
ويرتقي جهاز ميت بوك أكس برو إلى مستوى جديد تمامًا، بفضل ميزات الجهاز الفائق "سوبر ديفايز" التي توفر إنتاجية فائقة مع تجربة متماسكة متعددة الأجهزة وتتيح للمستخدمين الاتصال بسهولة بأجهزة هواوي الأخرى القريبة والتعاون بينهم جميعًا من خلال وضع سماعات الأذن "هواوي فري بوندز برو2" أو الماوس أو لوحة المفاتيح أو مكبرات الصوت والطابعات بالقرب من جهاز هواوي ميت بوك أكس برو، وسيقوم الحاسوب المحمول باكتشافها تلقائيًا وتقديم مطالبة بإقران سريع وسهل.
بالإضافة إلى ذلك، مع الهواتف الذكية مثل هواوي ميت اكس اس 2، والذي تم إطلاقه حديثًا والأجهزة اللوحية مثل هواوي ميت باد برو الجديد، فإنه يوفر فائدة أكبر. بمجرد اتصال المستخدمين بهواتفهم لاسلكيًا، سيرون واجهة المستخدم الخاصة بها تظهر على شاشة الحاسوب المحمول، حتى يتمكنوا من تشغيلها كما لو كان هاتفهم الذكي وجهاز الحاسوب المحمول جهازًا واحدًا.
ويمكن للمستخدمين الوصول إلى ملفاتهم وتعديلها، واستخدام وإدارة ما يصل إلى ثلاثة نوافذ لتطبيق الهاتف في وقت واحد، وإجراء مكالمات فيديو أو صوتية من هواتفهم من خلال حاسوب ميت بوك الخاص بهم، وحتى استخدام الماوس ولوحة المفاتيح للتحكم في هواتفهم الذكية.
وتستخدم لوحة اللمس الحساسة للضغط في جهاز ميت بوك أكس برو الجديد ثمانية ألواح سيراميك كهرضغطية مستقلة لردود فعل شاملة للاهتزاز. تستجيب لوحة اللمس للنقرات على الفور بالإضافة إلى ذلك، يأتي حاسوب هواوي ميت بوك أكس برو المحمول مزودًا بكاميرا عالية الدقة على الحافة العلوية الضيقة، والتي تدمج ميزات الكاميرا المدعمة بالذكاء الاصطناعي لدعم تأثيرات الفيديو الخاصة بالجمال والخلفية الافتراضية ويمكن للمستهلكين تحديد تأثيرات الفيديو وتطبيقها من خلال الانتقال إلى مركز التحكم في أي وقت.
ويحصل المستهلكون أيضًا على بطارية كبيرة جدًا تبلغ 60 واط في الساعة السعة المقدرة وشاحن مدمج بقوة 90 واط يدعم الحاسوب تقنية الشحن فائق السرعة كما يمكن استخدام الشاحن لشحن أجهزة الحاسوب والهواتف والأجهزة اللوحية.
ويتميز الحاسوب المحمول أيضًا بإعداد ميكروفون رباعي يتم وضعه على طول حواف الحاسوب المحمول. يدعمان معًا التقاط الصوت من مصادر تصل إلى خمسة أمتار. بالإضافة إلى ذلك، أثناء المكالمة، حتى إذا كان جهاز الطرف الآخر لا يدعم تقنية تقليل الضوضاء، يمكن لخوارزمية تقليل الضوضاء المدعمة بالذكاء الاصطناعي للإشارة الملقاة أن تؤدي أيضًا إلى تقليل الضوضاء على صوت الطرف الآخر.



الرئيس التنفيذي لـ«تكامل»: كأس العالم ستقدم للسعودية فرصة فريدة لإطلاق «إبداعاتها»

قطاع الرياضة خلق أكثر من 14 ألف وظيفة وجلب نحو 10 ملايين دولار من مبيعات التذاكر والإنفاق السياحي (الشرق الأوسط)
قطاع الرياضة خلق أكثر من 14 ألف وظيفة وجلب نحو 10 ملايين دولار من مبيعات التذاكر والإنفاق السياحي (الشرق الأوسط)
TT

الرئيس التنفيذي لـ«تكامل»: كأس العالم ستقدم للسعودية فرصة فريدة لإطلاق «إبداعاتها»

قطاع الرياضة خلق أكثر من 14 ألف وظيفة وجلب نحو 10 ملايين دولار من مبيعات التذاكر والإنفاق السياحي (الشرق الأوسط)
قطاع الرياضة خلق أكثر من 14 ألف وظيفة وجلب نحو 10 ملايين دولار من مبيعات التذاكر والإنفاق السياحي (الشرق الأوسط)

> ما التأثيرات الكبيرة والملموسة التي ستشهدها سوق العمل السعودية نتيجة استضافة كأس العالم 2034؟

- نحن بدأنا بالفعل في مشاهدة تأثير نمو الاقتصاد الرياضي في السعودية، هذا الحدث ليس مجرد مَعْلَم بارز، بل هو دليل على الأساس المتين الذي وُضع خلال السنوات الماضية. في عام 2020، خلق قطاع الرياضة أكثر من 14 ألف وظيفة، وجلب نحو 10 ملايين دولار أميركي من مبيعات التذاكر والإنفاق السياحي، وزاد عدد الوظائف في الأندية الرياضية بنسبة 129 في المائة. استضافة كأس العالم ستسهم في هذا التطور، بخلق مزيد من فرص العمل لتلبية الطلب المتزايد من الزوار حتى عام 2034 وما بعده. بالإضافة إلى ذلك، فإن قطاعي الضيافة والسياحة، اللذين يشهدان بالفعل طلباً متزايداً بفضل استراتيجيات التنويع في المملكة، من المتوقع أن يلعبا دوراً أكبر في توظيف الشباب السعوديين.

د. أحمد اليماني الرئيس التنفيذي لشركة «تكامل» (الشرق الأوسط)

> ما الفرص الوظيفية الجديدة التي قد تنشأ من استضافة هذا الحدث العالمي؟

- استضافة كأس العالم ستخلق تنوعاً هائلاً في الفرص الوظيفية، ليس فقط في أثناء الحدث بل قبله وبعده أيضاً. سنرى فرصاً وظيفية تظهر في مجالات السياحة، واللوجيستيات، والضيافة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى إدارة الحشود والفعاليات للتعامل مع الزيادة الكبيرة في عدد الزوار. إذا نظرنا، على سبيل المثال، إلى أولمبياد الصين عام 2008، فقد أدى ذلك إلى خلق نحو مليوني وظيفة، ليس فقط في البناء وتخطيط الفعاليات ولكن أيضاً في مجالات مثل التجزئة، الإعلام، والتكنولوجيا، وحتى الرياضيين الشباب. في السعودية، نتوقع تأثيراً مماثلاً، لكن مع إضافة مثيرة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والأتمتة وكثير من الفرص الوظيفية اللامحدودة المتاحة.

كأس العالم تقدم فرصة فريدة لإطلاق الإبداع، ليس فقط في كيفية العمل ولكن أيضاً فيما يجري إنشاؤه. الفرص الوظيفية حقاً لا حدود لها، حيث يلعب كل قطاع دوراً في إحياء هذا الحدث. فكِّر في العلاقة غير المتوقعة بين كرة القدم وألعاب الفيديو على سبيل المثال، فقد أدت كرة القدم إلى نمو كبير في الألعاب الإلكترونية، مما أسهم في نمو القيمة التجارية، والفرص الاقتصادية، والوظائف لمطوري التكنولوجيا، واللاعبين، وجميع المشاركين. بحلول عام 2029، من المتوقَّع أن تصل إيرادات الرياضات الإلكترونية العالمية إلى 5.9 مليار دولار. من المثير للدهشة أنه لم يكن من المتصور أو المتوقع قبل فترة طويلة أن كرة القدم يمكن أن تولِّد مثل هذه القيمة في الألعاب الإلكترونية. ومع ذلك، اليوم، تشكل صناعات جديدة بالكامل، وهو تطور نتوقع رؤيته في المملكة مع استمرار دعمها للابتكار.

بالإضافة إلى ذلك، يتجاوز تأثير كأس العالم تنمية الرياضيين المحترفين، بل بجعل الرياضة جزءاً أكبر من الحياة اليومية في المملكة. إنه يتعلق بتنمية شغف الرياضة وجعلها جزءاً رئيسياً من ثقافتنا. يمكن أن تكون الرياضة وسيلة لاجتماع العائلات والمجتمعات معاً مع لعب دور رئيسي في تشكيل شخصيات الجيل الأصغر. بالنسبة إلى الشباب، من خلال الرياضة يتعلمون المنافسة، والعمل بجدٍّ، والتعامل مع الانتصارات والهزائم. تساعد هذه التجارب على بناء الشخصية، والصمود، وأخلاقيات العمل القوية... وهي صفات تفيدهم، بعيداً عن الرياضة. مع مبادرات مثل أكاديمية «مهد» الرياضية وزخم كأس العالم، تبني المملكة مستقبلاً، إذ تنسجم الرياضة مع الحياة اليومية وخلق مسارات للمهن والفرص.

> كيف ترى أن استضافة الحدث العالمي تسهم في تعزيز الاقتصاد السعودي بشكل عام؟ وكيف يمكن استدامة الآثار الاقتصادية لهذا الحدث على المدى الطويل؟

- كأس العالم هو حدث واحد فقط في قطاع واحد، لكنه يُبرز الرؤية التحويلية التي تدفع نمو واستثمار السعودية. لقد خلقت المملكة قطاعات جديدة كلياً من الصفر-الرياضة، والإعلام، والثقافة، والسياحة، والترفيه... تطورت هذه المجالات من شغف إلى صناعات اقتصادية مزدهرة تشهد نمواً متسارعاً. ينمو قطاع الرياضة بوتيرة سريعة، ومن المتوقع أن تصل قيمته إلى 2.4 مليار دولار بحلول عام 2030، وأن يسهم بـ1.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، أي ما يعادل 16.5 مليار دولار سنوياً، مما يُظهر الدمج المتزايد للرياضة في الاقتصاد السعودي. سيكون لكأس العالم تأثير مباشر في الصناعات المجاورة والقطاعات الجديدة. سيؤدي استقبال ملايين الزوار الدوليين إلى زيادة الإيرادات من خلال الإنفاق على الإقامة والطعام والنقل، مما يحفز توسع الاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد. أخيراً، سيكون لكأس العالم تأثير دائم طويل الأمد، إذ نستفيد من البنية التحتية والرؤية التي جرى الحصول عليها من الحدث للاستثمار في شركاتنا الصغيرة والمتوسطة المحلية لتنمو في سوق متوسعة عبر جميع القطاعات في المملكة.

> كيف تخطط «تكامل» للتركيز على القطاعات الجديدة الناشئة من كأس العالم ودعم نموها؟

- «تكامل» تقع في صميم تطوير القطاعات. من خلال الاستفادة من خبرتنا في التكنولوجيات المتقدمة، نضمن استعدادنا للمستقبل. وفي قلب جهودنا توجد منصة «قوى»، وهي سوق عمل رقمية فريدة لا مثيل لها. «قوى» هي منصة غيَّرت كيفية تواصل الأعمال والعمال في السعودية. مع نحو 12 مليون مستخدم وما يقرب من 10 ملايين عقد موثَّق، تجعل «قوى» الأمر أسهل من أي وقت مضى للأعمال في إدارة عمليات العمل، والوصول إلى بيانات فورية عن فرص العمل، والتكيف مع المطالب المتزايدة لقطاعات مثل السياحة، والرياضة، وإدارة الفعاليات، وهي مجالات ستشهد نمواً كبيراً خلال وبعد كأس العالم. لحدث بأهمية كأس العالم، «قوى» ضرورية لضمان تشغيل سوق العمل بكفاءة وتلبية وتحديد الطلب المتزايد على المحترفين المهرة عبر القطاعات الحيوية للحدث.

بالإضافة إلى الابتكار الرقمي، تتبع «تكامل» نهجاً يركز على الإنسان، مكرسةً لتمكين القوى العاملة السعودية بالمهارات اللازمة للنجاح في هذه القطاعات المتنامية. يجمع نهج «تكامل» الشامل بين التطوير المهني، وإعادة التدريب، والشهادات، وتطوير القيادة من خلال برامج مثل برنامج الاعتماد المهني، الذي يزوّد المواهب بالشهادات لنمو القطاع المستدام، وأكاديمية «تكامل» التي تقدم تدريبات متخصصة للقطاعات ذات الطلب العالي. بالإضافة إلى ذلك، قامت زمالة الترفيه، بالشراكة مع هيئة الترفيه العامة، بتدريب أكثر من 600 من القادة المستقبليين لدفع الابتكار في قطاع الترفيه المتنامي. معاً، تشكل هذه البرامج استراتيجية متماسكة لتمكين المواهب السعودية.

> ما رؤية «تكامل» لدورها في المستقبل بعد استضافة الحدث العالمي؟

- في «تكامل» تتمثل رؤيتنا للمستقبل في وضع الأشخاص في قلب كل ما نفعله. نعتقد أنه من خلال الاستثمار في الأفراد، وتدريبهم، وتمكينهم، وإلهامهم، يمكننا فتح إمكاناتهم للابتكار وإيجاد طرق جديدة لتحسين جودة حياتهم. إنها دورة مستمرة: عندما ينمو الأشخاص، تنمو المجتمعات، وهذا يدفع التقدم للجميع.

إبداع الناس ونموهم يقودان إلى تحسينات ملموسة وهادفة في الحياة اليومية. خذْ على سبيل المثال، «سلامة». إنه أكثر من مجرد برنامج تفتيش ذكي، إنه حل مصمم لتوفير الوقت والجهد، حيث يقلل من أوقات تفتيش المركبات بنسبة 50 في المائة. هذا هو النوع من الأثر العملي الذي نهدف إليه، مدفوعاً بالإبداع البشري ومدعوماً بأدوات ذكية. لكن لا نقتصر على ما نخلقه اليوم، تماماً كما لم تتوقف «أمازون» عند كونها مكتبة. بطريقة مماثلة، نرى كل مبادرة نقطة انطلاق لشيء أكبر. كشف الدكتور أحمد اليماني، الرئيس التنفيذي لشركة «تكامل»، الشركة السعودية الحكومية التي وُلدت من رحم مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتدير عدة منصات حكومية متعلقة بسوق العمل السعودية مثل «قوى»، و«أجير»، و«الاعتماد المهني»، عن التأثيرات العميقة والمتنوعة لاستضافة السعودية كأس العالم 2034 على سوق العمل المحلية.

وقال اليماني في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن هذا الحدث ليس معلماً بارزاً في تاريخ الرياضة السعودية فحسب، بل أيضاً دليل على الأساس المتين الذي وُضع في السنوات الأخيرة، مما يعزز نمو الاقتصاد وخلق الوظائف.