يسعى رئيس حزب اليسار الألماني المعارض مارتن شيردفان لتحفيز روسيا على إنهاء الحرب ضد أوكرانيا بمحفزات اقتصادية. وقال شيردفان، لـ«وكالة الأنباء الألمانية» في برلين: «إذا حققت روسيا مطالب معينة من المجتمع الدولي؛ مثل الانسحاب من المناطق المحتلة منذ بداية الحرب، فيمكن حينئذ تعليق العقوبات المفروضة بناء على ذلك».
وقال شيردفان، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «يجب زيادة الضغط الدبلوماسي كي يحدث ذلك بالتحديد (أي أن تُنهي روسيا الحرب). بالطبع يجب أن تقرر أوكرانيا في النهاية، ولكننا في أوروبا في موضع مسؤولية لإجراء مبادرات بأنفسنا وتقديم عروض ومقترحات من أجل إنهاء هذه الحرب البائسة بقارتنا في أسرع وقت ممكن».
وشدد السياسي الألماني على ضرورة أن تعمل الحكومة الاتحادية لأجل مبادرة أوروبية مشتركة تشمل أيضاً الأمم المتحدة، وكذلك الصين والهند، وقال إن «الأداة المشتركة هي الضغط الاقتصادي».
ووصف شيردفان توريدات الأسلحة إلى أوكرانيا بأنها «معضلة حقيقية» بالنسبة لحزب اليسار، وقال إن أوكرانيا لديها حق الدفاع عن النفس وهي ناجحة عسكرياً أكثر مما هو متوقَّع. وتابع: «بالطبع فإن ذلك يرتبط أيضاً بتوريدات الأسلحة من الغرب. هذا أمر واضح». واستدرك اليساري البارز قائلاً: «لكن لا بد من الإشارة إلى أن توريدات الأسلحة تحمل في طياتها خطر تصعيد مطلق، وهناك بعض شركات الأسلحة ليس لديها مصلحة في أن تمر الحرب سريعاً»، وأكد أن حزبه يركز على المبادرات الدبلوماسية.
يُذكر أن حزب اليسار الألماني كان قد عرض سابقاً خطة سلام لأوكرانيا اقترح فيها إجراء مفاوضات عاجلة بين أوكرانيا وروسيا.
اليسار الألماني يسعى لتحفيز روسيا اقتصادياً لتنهي الحرب في أوكرانيا
https://aawsat.com/home/article/4057931/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B2-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
اليسار الألماني يسعى لتحفيز روسيا اقتصادياً لتنهي الحرب في أوكرانيا
اليسار الألماني يسعى لتحفيز روسيا اقتصادياً لتنهي الحرب في أوكرانيا
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة