قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إنها علمت بظهورها في المسلسل الوثائقي الجديد للأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل في اليوم الذي تم فيه إطلاق المقطع الدعائي، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
ظهرت أرديرن بشكل بارز في المقطع الدعائي الأول لـLive to Lead، وهو مشروع وثائقي جديد، سيضم «قادة ملتزمين بإحداث فرق في العالم يشاركون قصص حياتهم الملهمة». المسلسل هو متابعة لسلسلة «هاري وميغان» الوثائقية على منصة «نتفليكس»، التي عُرضت هذا الشهر.
أثارت أخبار ظهور أرديرن في المشروع الاهتمام في نيوزيلندا، بالنظر إلى الادعاءات البارزة الواردة في السلسلة الأخيرة. قال الأمير هاري إن ضغوط إجراءات الخصوصية ضد صحيفة «ذا ميل أون صانداي» إدى إلى سقوط حمل زوجته، وأن شقيقه الأمير ويليام صرخ في وجهه خلال اجتماعات مشحونة في الفترة التي سبقت تخلي الزوجين عن واجباتهما الملكية.
لكن أرديرن قالت يوم الأربعاء إنها لم تكن على اتصال مع هاري وميغان بشأن المشروع، وأن اللقطات التي استخدمت جاءت من مقابلة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 مع مؤسسة «نيلسون مانديلا». وأضافت: «كانوا ينتجون مواد لقادة المستقبل مع التركيز على القادة الشباب... لم أشارك في اتخاذ القرار بشأن ما سيحدث بعد ذلك ولم يكن لدي اتصال مباشر مع دوق ودوقة ساسكس».
كما أكدت أنها «وقفت» بجانب حق المؤسسة في استخدام اللقطات بالطريقة التي تراها مناسبة.
وقالت أرديرن إن مكتبها أُبلغ بأن الفيلم الوثائقي سيُطلق في مايو (أيار)، لكنها «لم تتابع» الاتصالات، لذلك علمت بما يحدث مؤخراً.
ويقدم دوق ودوقة ساسكس مسلسلاً آخراً هذا الشهر - لا يتعلق بقصة حبهما أو تخليهما عن واجباتهما الملكية، لكنه يرتبط بالقادة والنشطاء والأفراد الذين أحدثوا فرقاً في العالم.
كما تضمن المقطع الدعائي لـLive to Lead مقتطفات من المقابلات مع الناشطة المناخية غريتا ثونبرغ، وقاضية المحكمة العليا روث بادر غينسبيرغ، والناشطة النسوية غلوريا ستاينم، والناشطة الجنوب أفريقية المناهضة للفصل العنصري والقاضية ألبي ساكس.