عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> إبراهيم بن راضي الراضي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قرغيزستان، حضر أول من أمس، احتفالية بجامعة بشكيك الحكومية، نظمتها السفارة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. وألقى السفير كلمة بهذه المناسبة، أكد فيها أهمية اللغة العربية خاصة في العالم الإسلامي، مبرزاً دور المملكة الريادي في خدمة اللغة العربية محلياً وإقليمياً وعالمياً؛ بهدف بناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، من خلال إسهاماتها المتعددة في المعرفة والعلوم، وتعزيز الهوية، والتنوّع الثقافي، والحوار والسلام العالمي.

> محمد حمد الزعابي، سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى اليمن، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده، إلى وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك. وأشاد الوزير خلال اللقاء بالعلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين وأهمية تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم جميع التسهيلات اللازمة للسفير لنجاح أداء مهام عمله بما يعزز من تعزيز العلاقات التعاونية والدفع بها إلى آفاق أرحب. من جانبه، عبر السفير عن تطلعه لبذل المزيد من الجهود لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

> أحمد عبد الرحمن الساعاتي، سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية، شارك أول من أمس، مع مجلس السفراء العرب في موسكو، في الاجتماع مع قسطنطين كوساشيف، نائب رئيس المجلس الفيدرالي الروسي، وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات العربية الروسية في مختلف المجالات واستعراض الأوضاع السياسية في المنطقة. وتحدث السفير عن نجاح الانتخابات البرلمانية والبلدية في مملكة البحرين الشهر الماضي، والإقبال الكبير من قبل الناخبين الذي بلغ نسبة 73 في المائة، مشددا على أهمية التعاون البرلماني بين البلدين الصديقين.

> ديان أنجيلوف كاتراتشيف، سفير بلغاريا في القاهرة، استقبله أول من أمس، وزير الطيران المدني المصري الفريق محمد عباس حلمي، بمقر الوزارة بالقاهرة، حيث بحثا سبل التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي والحركة السياحية الوافدة لمصر من بلغاريا، ومناقشة عدد من الموضوعات من بينها التنسيق بين الوزارة وهيئاتها وشركاتها التابعة والحكومة البلغارية. من جهته، أعرب السفير عن سعادته بهذا اللقاء والذي يأتي في ضوء دعم التعاون بين البلدين فى مختلف مجالات صناعة النقل الجوي.

> محمد بن عتو، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك. وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، كما تطرقا لمختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

> خالد بن عبد الله السلمان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كينيا، استقبل أول من أمس، في مكتبه بمقر السفارة في العاصمة نيروبي، عدداً من أعضاء البرلمان الكيني، هم محمد عدو عن دائرة واجير الجنوبية، ومحمد عبدي عبد الرحمن عن دائرة لافي، ويعقوب أدوكو عن دائرة بورا. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

> نجيب بن يحيى البلوشي، سفير سلطنة عمان بالدوحة، قدم، أول من أمس، التهنئة بمناسبة انتهاء بطولة كأس العالم إلى أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وإلى الأمير الوالد، وجميع القائمين على لجان التنظيم المختلفة. وقال: «نهنئهم جميعا على نجاح البطولة عن جدارة واستحقاق، ونشكرهم على خلق أجواء مثالية واستثنائية لإمتاع محبي وعشاق كرة القدم حول العالم، وسيظل ذكراها خالدة لسنوات عديدة قادمة، وستجعل هذه البطولة دولة قطر الشقيقة في مصاف الدول الأجدر في تنظيم الأحداث والفعاليات العالمية مستقبلا».

> محمد الملا، سفير مصر في فيينا، وممثلها أمام المنظمات الدولية، التقى أول من أمس، بالنائب رامي جلال عضو مجلس الشيوخ المصري، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية بالمجلس، وذلك بمقر السفارة المصرية في فيينا. وناقش الطرفان طبيعة العلاقات المصرية النمساوية، وأهم قضايا الاهتمام المشترك في الفترة الحالية، وتطرق الحديث إلى أهم التحديات التي تواجه أبناء الجالية المصرية في فيينا، ومناقشة سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.



مقتل ضابط مخابرات سوري سابق بظروف غامضة

متداولة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مصافحاً اللواء السابق سهيل الحسن
متداولة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مصافحاً اللواء السابق سهيل الحسن
TT

مقتل ضابط مخابرات سوري سابق بظروف غامضة

متداولة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مصافحاً اللواء السابق سهيل الحسن
متداولة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مصافحاً اللواء السابق سهيل الحسن

عثرت الأجهزة الأمنية اللبنانية في الساعات الماضية، على جثة المواطن السوري غسان نعسان السخني، قرب المنزل الذي كان يقيم فيه في منطقة كسروان، في حادثة أثارت تساؤلات واسعة حول خلفياتها ودلالاتها.

وباشرت السلطات تحقيقات مكثفة لتحديد ملابسات الجريمة وما إذا كانت تنطوي على جريمة جنائية بحتة، أم تنطوي على أبعاد سياسية.

وأفادت المعلومات الأمنية الأولية المستقاة من التحقيق، أن السخني «كان ضابطاً في أجهزة المخابرات السورية خلال فترة حكم بشار الأسد، وارتبط بعلاقات وثيقة مع العميد سهيل الحسن، الملقب بـ(النمر)، أحد أبرز قادة المخابرات الجوية السورية، وارتبط اسمه بعمليات عسكرية دامية، لا سيما في الغوطة الشرقية».

أسرة سورية تفرّ من قصف النظام على بلدة حمورية بالغوطة الشرقية المحاصرة (أرشيفية - أ.ف.ب)

وأشارت المعلومات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن السخني «لجأ إلى لبنان عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024، مع العشرات ممن فروا إثر هروب الأسد إلى روسيا».

ويشرف النائب العام الاستئنافي في جنوب لبنان، القاضي سامي صادر، على التحقيقات الجارية، وقد كلّف شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بإجراء التحقيق الأولي، بعد أن باشرت فصيلة طبرجا الإجراءات الميدانية.

وتركز التحقيقات وفق مصدر قضائي مطلع على «جمع وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة في محيط مكان الجريمة وكذلك الاتصالات، إضافة إلى الاستماع إلى إفادات أشخاص كانوا على صلة بالسخني، ورصد حركة المترددين إلى مكان إقامته».

صورة متداولة للواء جميل الحسن رئيس المخابرات الجوية السابق (الثالث من اليسار) المطلوب لفرنسا وجهات دولية أخرى

وتبيّن التحقيقات الأمنية أن السخني كان يقيم في شاليه على ساحل طبرجا قبل أن ينتقل إلى شقة سكنية في المنطقة نفسها، كما كشفت المعلومات أنه «ترأس في السابق مجموعة عسكرية تُعرف بـ(الطراميح) كانت تنشط في ريف حماة تحت إمرة الفرقة 25 في الجيش السوري السابق».

وتعزز هذه الحادثة المخاوف من تحوّل لبنان إلى ساحة لتصفية حسابات مرتبطة بمرحلة ما بعد سقوط النظام السوري، خصوصاً في ظل ورود معلومات عن فرار عدد من الضباط والمسؤولين الأمنيين السابقين المتورطين في انتهاكات جسيمة منذ اندلاع الانتفاضة السورية عام 2011.

ولا يخفي المصدر القضائي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن وقوع الجريمة في منطقة كسروان، المصنفة خارج البيئات التقليدية الحاضنة لرموز النظام السوري السابق «أثار تساؤلات إضافية؛ إذ كان يُفترض أن يلجأ هؤلاء إلى مناطق أخرى كالبقاع أو الضاحية الجنوبية لبيروت».

وفي سياق متصل، ترددت في الآونة الأخيرة معلومات عن طلب تقدمت به السلطات السورية الجديدة إلى لبنان لتسليم نحو 200 شخصية أمنية وعسكرية من رموز النظام السابق. غير أن المصدر القضائي نفى تلقي أي طلب رسمي من الجانب السوري بهذا الشأن، مؤكداً أن القضاء اللبناني «لم يتسلم مراسلات سورية تتعلق بمسؤولين سابقين»، مذكراً بأن لبنان «تلقى مراسلتين دوليتين، الأولى من الولايات المتحدة تطالب بتوقيف اللواء جميل الحسن، الرئيس السابق للمخابرات الجوية، واللواء علي مملوك، مدير مكتب الأمن القومي السابق، والثانية استنابة قضائية فرنسية للتحري عن الحسن ومملوك واللواء عبد السلام محمود، على خلفية شبهات بتورطهم في قضايا قتل مواطنين فرنسيين»، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية «لا تزال في مرحلة جمع المعلومات، من دون اتخاذ إجراءات قضائية نهائية حتى الآن».


«متحف باكثير»... يستعيد روائع الأديب اليمني الكبير برؤية معاصرة

العرض سلَّط الضوء على مسيرة باكثير الإبداعية (الشركة المنتجة)
العرض سلَّط الضوء على مسيرة باكثير الإبداعية (الشركة المنتجة)
TT

«متحف باكثير»... يستعيد روائع الأديب اليمني الكبير برؤية معاصرة

العرض سلَّط الضوء على مسيرة باكثير الإبداعية (الشركة المنتجة)
العرض سلَّط الضوء على مسيرة باكثير الإبداعية (الشركة المنتجة)

استعاد العرض المسرحي «متحف باكثير» جانباً من روائع الأديب اليمني المصري علي أحمد باكثير في القاهرة، بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ115 لميلاده.

العرض الذي أُقيم على خشبة المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، مساء الاثنين، كان ضِمن فعالية ثقافية وفنية عكست حضور اسمه المتجدد في الوجدان العربي، نظّمتها مؤسسة «حضرموت للثقافة» السعودية، بالشراكة مع «ضي للثقافة والإعلام».

لم تقتصر الاحتفالية، التي نُظّمت تحت عنوان «علي أحمد باكثير... 115 عاماً من التأثير»، على استدعاء السيرة الإبداعية للأديب الكبير، بل سعت إلى تحويل إرثه الأدبي إلى فعل حي على خشبة المسرح بوصفه أحد الفضاءات الأساسية التي شكّلت مشروعه الإبداعي، من خلال العرض الذي استمر لنحو 80 دقيقة، حيث قُدِّم من دراماتورج وإخراج أحمد فؤاد، برؤية تقوم على فكرة المتحف بوصفه مساحة جامعة، تتجاور فيها العصور والشخصيات والأفكار، وتتحول فيها النصوص الأدبية إلى لوحات حية نابضة بالحركة والصوت.

المخرج أحمد فؤاد قدّم العرض بصورة بصرية جذابة (الشركة المنتجة)

اعتمد العرض على استلهام عدد كبير من أعمال علي أحمد باكثير، التي تحولت عبر العقود إلى نصوص مسرحية وسينمائية مؤثرة، من بينها «وا إسلاماه» و«الشيماء»، إلى جانب مسرحيات مثل «جلفدان هانم» و«قطط وفئران» و«الحاكم بأمر الله»، وغيرها من الأعمال التي كشفت عن انشغاله الدائم بالتاريخ والهوية والإنسان.

ومن خلال هذا التنوع، تنقّلَ العرض بين العصور الفرعونية والإسلامية والحديثة، مستحضراً شخصيات تاريخية وأسطورية ومتخيلة، في معالجة درامية سعت إلى إبراز الأسئلة الكبرى التي شغلت الكاتب؛ من الحرية والعدل، إلى الصراع بين السلطة والضمير، وعبر فتاة شابة من جيل «زد» تدخل متحفاً يضم عدداً من الشخصيات التي قدّمها.

يقول أحمد فؤاد، مؤلف العرض ومُخرجه، لـ«الشرق الأوسط»، إن عرض «متحف باكثير» جاء انطلاقاً من إيمان عميق بأهمية إعادة تقديم أعمال علي أحمد باكثير بصيغة مسرحية معاصرة تتيح للجمهور، اليوم، الاقتراب من عالمه الفكري والإنساني دون حواجز زمنية، مشيراً إلى أن اختيار فكرة المتحف كان المدخل الأنسب للتعامل مع هذا الإرث المتنوع؛ نظراً لما تزخر به أعمال باكثير من شخصيات تنتمي إلى عصور وخلفيات مختلفة، من مصر القديمة، مروراً بالتاريخ الإسلامي، وصولاً إلى الشخصيات المتخيَّلة والمعاصرة.

وأضاف أن «العرض صُمِّم على هيئة قاعات متحفية متجاورة، ينتقل بينها المتفرج، بحيث تقوده الأحداث في مسار درامي واحد، تتقاطع داخله الشخصيات والأفكار، في محاولةٍ للكشف عن الخيط الإنساني المشترك الذي يربط هذه العوالم المتباعدة ظاهرياً».

العرض قُدّم على مدار 80 دقيقة على خشبة المسرح الكبير بالأوبرا (الشركة المنتجة)

وأوضح فؤاد أنه اعتمد في بناء العرض على دراسة وقراءة عدد كبير من نصوص باكثير، قبل الاستقرار على اختيار 12 نصاً مسرحياً كُثِّفت وأُعيدت صياغتها داخل بنية واحدة. وعَدّ «التحدي الأكبر تمثل في ضغط الزمن، ومحاولة تجميع هذا الكم من الأعمال في إطار جذاب بصرياً ودرامياً، دون الإخلال بالفكرة الأساسية لكل نص؛ لأن الهدف كان تقديم عرض نوعي، قريب من المتفرج، يُعيد طرح سؤال عن باكثير وقدرته المتجددة على مخاطبة الحاضر».

ووفق الناقد الفني المصري، محمد عبد الرحمن، فإن عنوان عرض «متحف باكثير» قد يوحي، منذ الوهلة الأولى، بطابع وثائقي تقليدي، إلا أن التجربة المسرحية جاءت مغايرة تماماً لهذا الانطباع، وقال، لـ«الشرق الأوسط»: «استطاعت التجربة أن تحصد إعجاب الجمهور بفضل طبيعتها المختلفة واعتمادها الواضح على الحركة فوق خشبة المسرح، كما أن تعدد الشخصيات وتنوعها، والتنقل بينها بسلاسة، منح العرض حيوية خاصة، وخلق حالة من التفاعل المستمر مع المتلقي، بعيداً عن الجمود أو السرد المباشر».

العرض نال إشادات من الحضور (الشركة المنتجة)

وأضاف عبد الرحمن أن «عناصر العرض الفنية جاءت متوازنة، إذ اتسم الحوار بالجاذبية والقدرة على الإمتاع دون إسهاب أو خطابية، مدعوماً بمتعة بصرية واضحة على مستوى الحركة والتشكيل المسرحي»، لافتاً إلى أن الموسيقى لعبت دوراً أساسياً في تكوين المناخ العام للعمل؛ لاعتمادها على إرث أعمال باكثير.

وخلال الاحتفالية أُعلن إطلاق جائزة سنوية تحمل اسم علي أحمد باكثير، تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار أميركي، وتُمنح في مجالات عدّة تعكس تنوع تجربته الإبداعية، من بينها الشعر، والكتابة المسرحية، والرواية، والترجمة الأدبية، والنقد الأدبي، في خطوة تستهدف دعم الإبداع العربي وتشجيع الأصوات الجديدة، بجانب تكريم أسماء عدد من الفنانين الذين ارتبطت أعمالهم به، منهم أحمد مظهر، ولبنى عبد العزيز، وسميرة أحمد، وحسين رياض.


مغني الراب الأميركي «فيوتشر» سيحيي حفلات سباق «جدة إي بري»

«سباق جدة إي - بري 2026» تستضيفه حلبة كورنيش جدة (الاتحاد السعودي للسيارات)
«سباق جدة إي - بري 2026» تستضيفه حلبة كورنيش جدة (الاتحاد السعودي للسيارات)
TT

مغني الراب الأميركي «فيوتشر» سيحيي حفلات سباق «جدة إي بري»

«سباق جدة إي - بري 2026» تستضيفه حلبة كورنيش جدة (الاتحاد السعودي للسيارات)
«سباق جدة إي - بري 2026» تستضيفه حلبة كورنيش جدة (الاتحاد السعودي للسيارات)

أعلنت «فورمولا إي» أن مغني الراب وكاتب الأغاني الأميركي الشهير «فيوتشر»، الحائز 3 جوائز «غرامي»، سيكون نجم الحفل الغنائي الرئيسي الذي سيقام ضمن فعاليات «سباق جدة إي - بري 2026» الذي تستضيفه «حلبة كورنيش جدة»؛ أسرع حلبة شوارع في العالم، يومي 13 و14 فبراير (شباط) المقبل.

يعدّ «فيوتشر» من أبرز نجوم الراب في العالم، فقد اشتهر بعدد من الأعمال الناجحة، من بينها «لايف إز غود» و«ماسك أوف»، وبدأ مسيرته الفنية بسلسلة من ألبومات الـ«ميكس - تيب»، قبل أن يوقع عقده الاحترافي في عام 2011، ليطلق ألبومه الأول «بلوتو» عام 2012، ومنذ ذلك الحين أصدر عدداً من الألبومات التي حققت نجاحاً واسعاً، من أبرزها «دي إس2»، و«هندركس»، و«آي نيفر لايكد يو»، والتي تصدر كثير منها قائمة «بيلبورد 200».

مغني الراب وكاتب الأغاني الأميركي الشهير «فيوتشر» (الاتحاد السعودي للسيارات)

ويحظى مغني الراب الأميركي الشهير بقاعدة جماهيرية واسعة على المنصات الرقمية؛ إذ يتابعه أكثر من 51 مليون مستمع شهرياً عبر منصة «سبوتيفاي»، إلى جانب 14.8 مليون مشترك على «يوتيوب». وحقّق خلال مسيرته الموسيقية مبيعات عالمية كبيرة من خلال 9 ألبومات استوديو، و3 ألبومات تعاونية، وألبوم موسيقي تصويري واحد. كما نال 15 ترشيحاً لجوائز «غرامي»، وضمّ سجله عدداً من الأعمال التي تصدّرت قائمة «بيلبورد هوت 100»، من بينها «واي تو سيكسي» و«لايك ذات»، إضافة إلى تعاونه مع نخبة من نجوم الموسيقى العالميين؛ مما أسهم في ترسيخ حضوره وتأثيره على الساحة الموسيقية العالمية.

ولن يقتصر برنامج الترفيه بمنطقة المشجعين في «سباق جدة إي - بري» على مشاركة «فيوتشر» فقط؛ إذ من المقرر أن يشارك عدد من الفنانين العالميين الآخرين على المسرح الرئيسي؛ لإضفاء أجواء ترفيهية مميزة بين فترات السباقات، وسيعلَن عن أسمائهم قريباً.