السعودية تحتضن بطولة العالم للكبار لرفع الأثقال المؤهلة لأولمبياد باريس

المنتخب السعودي للرجال والسيدات سيشارك في البطولة العالمية المؤهلة لألعاب باريس (الشرق الأوسط)
المنتخب السعودي للرجال والسيدات سيشارك في البطولة العالمية المؤهلة لألعاب باريس (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتضن بطولة العالم للكبار لرفع الأثقال المؤهلة لأولمبياد باريس

المنتخب السعودي للرجال والسيدات سيشارك في البطولة العالمية المؤهلة لألعاب باريس (الشرق الأوسط)
المنتخب السعودي للرجال والسيدات سيشارك في البطولة العالمية المؤهلة لألعاب باريس (الشرق الأوسط)

كشف الاتحاد الدولي لرفع الأثقال اليوم الأربعاء أن العاصمة السعودية الرياض ستستضيف لأول مرة في تاريخها بطولة العالم للكبار المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 في الفترة من 2 حتى 17 سبتمبر (أيلول) العام المقبل بمشاركة أكثر من 1500 رباع ورباعة يمثلون أكثر من 130 دولة.
من ناحيته، قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية إن استضافة المملكة لهذه البطولة دليل على ثقة المجتمع الرياضي الدولي بقدرات المملكة على احتضان أكبر المنافسات».
وتابع: «تتوافق هذه الاستضافة، مع أهداف القطاع الرياضي ضمن رؤية المملكة 2030. بما يعزز ويرفع فرص المملكة في استضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية»، مشيراً إلى أنها فرصة سانحة للرباعين السعوديين لاكتساب الخبرة وزيادة الاحتكاك الرياضي وخطف البطاقات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
وسيتنافس الرباعون الرجال في أوزان (55 و61 و67 و73 و81 و89 و96 و102 و109).
بينما ستتنافس الرباعات في أوزان (45 و49 و55 و59 و64 و71 و76 و81 و87 كيلوغراماً).


مقالات ذات صلة

لماذا يواجه الرياضيون ضغوطاً هائلة لتمثيل بلادهم؟

رياضة عالمية اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تقدم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها (رويترز)

لماذا يواجه الرياضيون ضغوطاً هائلة لتمثيل بلادهم؟

يواجه الرياضيون الأولمبيون خلال المنافسات العالمية، ضغوطاً هائلة لتقديم أفضل ما لديهم ولتمثيل بلادهم على أكمل وجه. وكانت الصحة العقلية قد هيمنت على الأحاديث.

«الشرق الأوسط» (سياتل (واشنطن))
يوميات الشرق تشوُّه فنّي (مواقع التواصل)

انتقادات لاذعة تُرغم بلدة كينية على إزالة تماثيل مشوَّهة لعدّائين

هرعت السلطات في بلدة كينية تشتهر بالبراعة الفائقة في ألعاب القوى، لإزالة تماثيل لعدّائين عدَّها البعض رديئة، وذلك عشية حدث منح البلدة تقديراً رسمياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نجاح أولمبياد باريس أغرى دولاً عديدة للتطلع لتكرار التجربة (رويترز)

بولندا ترغب في استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية 2040 أو 2044

أعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، الجمعة، أن بلاده ستتقدم بطلب رسمي لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2040 أو 2044.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية جوردان تشيليز (أ.ب)

الأميركية تشيليز: لن أستسلم… سأستعيد برونزيتي

ترفض لاعبة الجمباز الأميركية، جوردان تشيليز، الاستسلام، وتتمنى استعادة الميدالية البرونزية للفردي في الحركات الأرضية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية لاعب الغولف الياباني هيديكي ماتسوياما (أ.ف.ب)

لاعب الغولف الياباني ماتسوياما يتعرض للسرقة في لندن بعد أولمبياد باريس

ذكرت وسائل إعلام يابانية الأربعاء أن اللاعب الياباني هيديكي ماتسوياما وأفراد فريقه تعرضوا للسرقة أثناء توقفهم في لندن خلال توجههم لخوض تصفيات كأس فيديكس للغولف.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

لا تجربها بالمنزل... خبراء يحذرون من تقليد بعض الرياضات الأولمبية

النيوزيلندي ديلان شميت في نهائي جمباز الترمبولين للرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 (أ.ف.ب)
النيوزيلندي ديلان شميت في نهائي جمباز الترمبولين للرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 (أ.ف.ب)
TT

لا تجربها بالمنزل... خبراء يحذرون من تقليد بعض الرياضات الأولمبية

النيوزيلندي ديلان شميت في نهائي جمباز الترمبولين للرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 (أ.ف.ب)
النيوزيلندي ديلان شميت في نهائي جمباز الترمبولين للرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 (أ.ف.ب)

حذر أطباء العلاج الطبيعي والطب الرياضي من تجربة بعض الأنشطة الأولمبية في المنزل بعد سلسلة من الإصابات التي تعرض لها الهواة الطموحون، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

تجمع الألعاب الأولمبية بشكل فريد بين الأنشطة التي يمارسها العديد من الأشخاص بالفعل على مستوى المبتدئين أو الهواة - مثل التنس أو كرة القدم أو الجري - بالإضافة إلى الرياضات المعقدة والأكثر خطورة.

لكن أولئك الذين ألهمتهم لاعبة الجمباز سيمون بايلز أو متسابق الدراجات الهوائية كيران رايلي أو الغواص توم دالي قد يخاطرون بإصابة خطيرة أو حتى بحياتهم إذا حاولوا القيام بقفزة خلفية أو رفع قدميهم عن الدواسات في الهواء أو محاولة الغوص من منصة ارتفاعها 10 أمتار، وفق ما يحذر الخبراء.

هناك حتى مشاركون مبتدئون متحمسون يحاولون تجربة الأنشطة الأولمبية في المنزل، حيث ينشر العديد منهم جهودهم على وسائل التواصل الاجتماعي. من السباحة المتزامنة في الحمام إلى ممارسة الجمباز على وسائد الأريكة (ليس بالسهولة التي تبدو عليها)، فإن فرصة الإصابة واضحة.

قال ماثيو هاريسون، اختصاصي العلاج الطبيعي لدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، والمتحدث باسم جمعية العلاج الطبيعي المعتمدة، إنه يرى عادةً مرضى أصيبوا في أثناء محاولتهم ممارسة رياضة أولمبية.

وتابع: «نرى كثيراً أشخاصاً يأتون للخضوع للعلاج الطبيعي بعد مشاهدة الألعاب الأولمبية؛ إما بعد إعادة ممارسة رياضة شاركوا فيها سابقاً، وإما بسبب الرغبة في تجربة شيء جديد... ويتأثرون للأسف بإصابة في أثناء هذا النشاط».

النيوزيلندي ديلان شميت في نهائي جمباز الترمبولين للرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 (أ.ف.ب)

وأضاف هاريسون: «لقد رأيت مؤخراً امرأة تعاني من آلام شديدة ولحسن الحظ لم تتعرض لكسر في كتفها بعد أن ألهمتها رياضة الرغبي النسائية، حيث يتم رفع اللاعبين للإمساك بالكرات العالية، على تجربة النشاط. عانت من بعض الكدمات فقط، وستتحسن مع الوقت وبعض التمارين».

وأضاف: «كما عانى رجل من أربطة معصم تالفة. فبعد مشاهدة التزلج على اللوح، قفز على لوح التزلج الخاص بابنه وسقط بسرعة كبيرة، وهبط على معصمه وذراعه... سيستغرق التعافي من ذلك وقتاً طويلاً».

وتبرز مخاطر الإصابات في العضلات والعظام والرأس من الرياضات البهلوانية. وشرح الطبيب: «إن القفزة الخلفية أمر رائع لمن يمارسها منذ سنوات عديدة، ولكنها قد تكون خطيرة إذا كانت جديدة عليك. والهبوط على رأسك ليس بالأمر الجيد على الإطلاق».

من جهته، أوضح الدكتور تيم إكسيل، المحاضر في الميكانيكا الحيوية وعلوم إعادة التأهيل في جامعة بورتسموث البريطانية: «هؤلاء جميعاً رياضيون من النخبة في حالة بدنية عالية، وبالتالي إذا حاول أشخاص آخرون مطابقة أدائهم والمتطلبات البدنية لرياضتهم، فقد يؤدي هذا إلى إصابة خطيرة بسبب عدم وجود المرونة المطلوبة».

وتابع: «في الرياضات الأكثر تقنية، هناك خطر الإصابة الشديدة عند محاولة مهارة معقدة. إذا رأيت شخصاً يقفز فوق العارضة وفكرت أنه يمكنك تجربة ذلك، فهذا أكثر خطورة. تحتاج إلى قدر كبير من التحكم في كيفية تحرك جسمك في الهواء، وإذا كنت تسقط من ارتفاع ستة أو سبعة أمتار في الهواء على حصيرة، لكنك تفعل ذلك بشكل خاطئ وتهبط على رقبتك، فإن هذا سيؤدي إلى إصابة مروعة للغاية».

كما أن الرياضات اليومية مثل السباحة أو الجري قد تسبب إصابات إذا لم تتم بشكل صحيح.