سابورو تعلّق ترويجها لاستضافة «أولمبياد 2030» الشتوي بعد فضيحة دورة طوكيو
فساد في أولمبياد طوكيو انعكس على الترويج لاستضافة أولمبياد 2030 الشتوي (أ.ب)
سابورو: «الشرق الأوسط»
TT
TT
سابورو تعلّق ترويجها لاستضافة «أولمبياد 2030» الشتوي بعد فضيحة دورة طوكيو
فساد في أولمبياد طوكيو انعكس على الترويج لاستضافة أولمبياد 2030 الشتوي (أ.ب)
ستتوقف مدينة سابورو اليابانية عن الترويج لاستضافة «أولمبياد 2030» الشتوي، وستُجري استطلاعاً على مستوى البلاد؛ لقياس مدى الدعم الذي تحظى به، بعد فضيحة فساد دورة ألعاب طوكيو الصيفية، العام الماضي، وفق ما أعلن مسؤولون، الأربعاء. وقال أكيفومي كودو، مسؤول محلي في ملف الاستضافة، لـ«وكالة الصخافة الفرنسية»: «في ضوء القضية المتعلقة بطوكيو، تقرر أنه يجب علينا نسج ألعاب نظيفة». تُعدّ سابورو، الواقعة في جزيرة هوكايدو شمال اليابان، المرشحة الأوفر حظاً لاستضافة الألعاب الشتوية للمرة الثانية في تاريخها بعد 1972، متقدمة على سولت لايك سيتي الأميركية، وفانكوفر الكندية. قال عمدة سابورو كاتسوهيرو أكيموتو، الثلاثاء، إن المدينة بحاجة إلى وقت لوضع تدابير قوية لمكافحة الفساد من أجل كسب التأييد العام. وأكد للصحافيين: «بدلاً من مجرد الركض نحو الهدف وإغلاق أعيننا على محيطنا، توصلنا إلى أن أولويتنا يجب أن تكون إزالة أية مخاوف أو شكوك لدى الرأي العام». وأضاف: «سنعيد النظر في خطتنا التشغيلية للألعاب وننشرها، مع الامتثال لإرادة الرأي العام»، مؤكداً أن سابورو ما زالت ملتزمة بملف ترشيحها. وقال كودو إن المدينة تأمل الانتهاء من وضع خطة جديدة للألعاب في الربيع، ثم إجراء استطلاع للرأي على مستوى البلاد؛ لقياس الدعم. رأى حاكم هوكايدو، ناوميتشي سوزوكي، الجمعة الماضي، أن التحقيق في مزاعم الرشوة في اختيار رعاة ألعاب طوكيو يهدد ملف سابورو: «عندما تفكر في سلسلة المشكلات المتعلقة بأولمبياد طوكيو، سيكون من الصعب بناء الزخم». وتابع: «أريد أن تظهر الحقيقة في أقرب وقت ممكن. ما لم نُجرِ مناقشات شاملة وإجراءات عكسية لنُفهم الناس ما حصل، فلن نتمكن من دفع الأمور إلى الأمام». وكجزء من تحقيقها، ألقت الشرطة اليابانية القبض على هارويوكي تاكاهاشي، مدير تنفيذي سابق لألعاب طوكيو؛ للاشتباه في تلقّيه رشاوى مقابل مساعدة الشركات على أن تصبح راعية رسمية للحدث. وجرى تأجيل «أولمبياد طوكيو» من 2020 إلى صيف 2021 بسبب جائحة «كوفيد- 19». وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قررت اللجنة الأولمبية الدولية تأجيل اختيار مضيف دورة الألعاب الشتوية 2030، مشيرة إلى مخاوف بشأن تأثير تغير المناخ. وكان من المقرر الإعلان عن المدينة الفائزة في خريف 2023.
قال خوان أنطونيو سامارانش جونيور، أحد المتنافسين على منصب الرئيس المقبل للجنة الأولمبية الدولية، إن المنظمة الدولية يجب أن تظل محايدة في الأمور السياسية.
بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5052267-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%83%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D8%A3%D8%B5%D8%B9%D8%A8
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.
لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».
لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.
وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».
وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».
لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.
سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».
لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟
حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».