السيادي السعودي يبحث شراء حصة في شركة أنظمة تبريد

TT

السيادي السعودي يبحث شراء حصة في شركة أنظمة تبريد

أفادت وكالة «بلومبرغ» العالمية للأنباء، نقلا عن مصادر مطلعة لها، أمس الثلاثاء، بأن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يعمل على مباحثات جارية مرادها شراء حصة بقيمة تقارب مليار ريال (250 مليون دولار) في شركة «تبريد السعودية»، الذراع الاستثمارية لشركة «تبريد» الإماراتية.
وبحسب مصادر الوكالة، ستمنح الصفقة الصندوق السيادي، الذي يسعى أن يكون الأكبر في العالم، حصة كبيرة في شركة «تبريد» قبل طرح عام أولي مخطط له خلال عامين أو ثلاثة، مفيدة بأن شروط الاتفاقية لم يتم الانتهاء منها وقد تتغير.
وتعمل الشركة السعودية للتبريد المحدودة (تبريد السعودية) كذراع استثمارية لشركة «تبريد الإماراتية» في المملكة بشراكة كل من «فيجن إنفست» وصندوق البنك الإسلامي للتنمية الثاني وشركاء آخرين، حيث تأسست في عام 2006، للعمل في تطوير أنظمة تبريد المناطق في المملكة، وتبلغ سعتها الحالية 751 ألف طن تبريد.
ومعلوم أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يواصل مسيرته السريعة في النمو حيث يدير أصولاً بأكثر من 600 مليار دولار في جميع أنحاء العالم، ويمتلك الآن حصصا في كبرى الشركات العالمية كـ«لوسيد موتورز».



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».