عملية أمنية تحرر رهائن من خاطفيهم في باكستان

أسفرت عن مقتل 33 من «طالبان» واثنين من القوات الخاصة

أطفال يمرون عبر بوابة مدرسة مغلقة بعد أن استولى مسلحو «طالبان» على مركز للشرطة في بانو... حيث أمرت السلطات المدارس في المنطقة بإغلاقها خوفاً من المزيد من عمليات الاختطاف (أ.ف.ب)
أطفال يمرون عبر بوابة مدرسة مغلقة بعد أن استولى مسلحو «طالبان» على مركز للشرطة في بانو... حيث أمرت السلطات المدارس في المنطقة بإغلاقها خوفاً من المزيد من عمليات الاختطاف (أ.ف.ب)
TT

عملية أمنية تحرر رهائن من خاطفيهم في باكستان

أطفال يمرون عبر بوابة مدرسة مغلقة بعد أن استولى مسلحو «طالبان» على مركز للشرطة في بانو... حيث أمرت السلطات المدارس في المنطقة بإغلاقها خوفاً من المزيد من عمليات الاختطاف (أ.ف.ب)
أطفال يمرون عبر بوابة مدرسة مغلقة بعد أن استولى مسلحو «طالبان» على مركز للشرطة في بانو... حيث أمرت السلطات المدارس في المنطقة بإغلاقها خوفاً من المزيد من عمليات الاختطاف (أ.ف.ب)

شنَّت قوات الأمن الباكستانية عملية أمنية، أمس (الثلاثاء)، أسفرت عن مقتل جميع الإرهابيين الـ33 الذين استولوا على مركز لمكافحة الإرهاب قبل يومين بعدما احتجزوا مسؤولين أمنيين وعدداً من المعتقلين رهائن في المنشأة شمال غربي البلاد.
وقال وزير الدفاع الباكستاني أمام البرلمان، إنَّ الجيش الباكستاني أنقذ جميع الرهائن، وفقد أيضاً اثنين من أفراد القوات الخاصة خلال العملية. وأفادت وكالة «رويترز»، نقلاً عن مصادر عدة، بأنَّ 6 مسؤولين أمنيين وعدداً من المعتقلين كانوا داخل المركز.
وكانت قوات الأمن قد حاصرت المقر العسكري الذي يضمُّ المركز في بلدة بانو التابعة لمنطقة خيبر بشتونخوا، حيث يتحصَّن نحو 20 مقاتلاً من حركة «طالبان» الباكستانية. وبدأت السلطات الباكستانية (الاثنين) محادثات في محاولة لحل الأزمة مع المتشددين. وقال مسؤول أمني، طلب عدم الكشف عن هويته: «كل الخيارات فشلت، والإرهابيون يرفضون تحرير الأبرياء؛ لذلك قررنا استخدام القوة»، مضيفاً أنَّ العملية «لم تبدأ في وقت سابق خوفاً على سلامة الرهائن».
وكان المتشددون يطالبون بممر آمن إلى أفغانستان مقابل إطلاق سراح الرهائن.
من جهة أخرى، ذكر مسؤولون باكستانيون لـ«الشرق الأوسط»، أنَّ مسؤولين باكستانيين أشاروا إلى استعدادهم لقبول مساعدة أميركية في الحرب ضد الموجة الجديدة للإرهاب في الأجزاء الشمالية الغربية من البلاد.
...المزيد



 حكومة سوريا المؤقتة تطالب «مجلس الأمن» بإجبار إسرائيل على الانسحاب من أراضيها

قوات إسرائيلية تتحرك داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية تتحرك داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

 حكومة سوريا المؤقتة تطالب «مجلس الأمن» بإجبار إسرائيل على الانسحاب من أراضيها

قوات إسرائيلية تتحرك داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية تتحرك داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها في الشمال في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك الذي تم التوصل إليه عام .1974

وفي رسالتين متطابقتين إلى المجلس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، بحسب وكالة أنباء «أسوشيتد برس» (أ ب)، إنه يتصرف «بناء على تعليمات من حكومته» لتقديم المطالب. ويبدو أن هذه هي الرسالة الأولى الموجهة إلى الأمم المتحدة من الحكومة السورية المؤقتة الجديدة

وتم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 ديسمبر (كانون الأول)، بعد إطاحة المعارضة السورية المسلحة بالرئيس بشار الأسد وإنهاء حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاماً في سوريا.

وكتب السفير الضحاك: «في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها يتطلع فيها شعبها إلى إقامة دولة حرية ومساواة وسيادة القانون وتحقيق آماله في الرخاء والاستقرار، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة».