آرسين فينغر: ألمانيا بحاجة لمهاجم كبير... مهاجمو «البوندسيلغا» كلهم أجانب!

فينغر قال إن منتخب ألمانيا سيلعب دوراً بارزاً في «يورو 2024» رغم الخروج المخيب من المونديال (إ.ب.أ)
فينغر قال إن منتخب ألمانيا سيلعب دوراً بارزاً في «يورو 2024» رغم الخروج المخيب من المونديال (إ.ب.أ)
TT

آرسين فينغر: ألمانيا بحاجة لمهاجم كبير... مهاجمو «البوندسيلغا» كلهم أجانب!

فينغر قال إن منتخب ألمانيا سيلعب دوراً بارزاً في «يورو 2024» رغم الخروج المخيب من المونديال (إ.ب.أ)
فينغر قال إن منتخب ألمانيا سيلعب دوراً بارزاً في «يورو 2024» رغم الخروج المخيب من المونديال (إ.ب.أ)

بوسع منتخب ألمانيا أن يلعب دوراً بارزاً مجدداً، حينما يستضيف نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، رغم خروجه المخيب للآمال من دور المجموعات ببطولة كأس العالم في قطر، لكنه بحاجة ماسة لمهاجم كبير، وفقاً للمدرب الفرنسي المخضرم آرسين فينغر.
وصرح فينغر، الذي تولى تدريب فريق آرسنال الإنجليزي لفترة طويلة، قبل أن يشغل الآن منصب مدير التطوير العالمي بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ويترأس مجموعة الدراسة الفنية لمونديال قطر، للصحافيين، بأن ألمانيا ينبغي أن تكون من بين المرشحين للتتويج باللقب القاري.
وقال فينغر: «لا يزال الفريق بحاجة لقليل من الوقت للعودة إلى القمة، لكنه سيكون بالتأكيد أحد المرشحين مرة أخرى للفوز بـ(يورو 2024) على أرضه».
وأضاف فينغر: «أرى ذلك في ظل النشوة التي تحيط بالفريق، وأيضاً لأن لديه لاعبين من الطراز العالمي، خصوصاً في خط الوسط وعلى الجناحين».
وأشار فينغر إلى أنه «ليس من قبيل المصادفة أن يكون لدى منتخب ألمانيا كثير من الفرص المحققة للتسجيل في مرحلة المجموعات» من مونديال قطر، ولكن يتعين عليهم العمل لتطوير أدائهم الهجومي لترجمة تلك الفرص لأهداف.
ويرى فينغر أن المنتخب الألماني يعاني من مشكلة، حيث قال: «لا أرى أي مهاجمين من الطراز العالمي في الدوري الألماني»، لأن معظم فرق البطولة تعتمد على لاعبين أجانب في مركز قلب الهجوم.
وكشف فينغر: «في الماضي، كان لدى كل نادٍ ألماني مهاجم كبير في صفوفه، والآن لدى بايرن ميونيخ الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو موتينغ، وبوروسيا دورتموند لديه الإيفواري سيباستيان هالر والفرنسي أنتوني موديست، وبوروسيا مونشنغلادباخ يعتمد على الفرنسي ماركوس تورام، وباير ليفركوزن يستعين بالتشيكي باتريك شيك وهكذا».
كان المهاجم الألماني الوحيد، الذي أبلى بلاء حسناً في قطر هو نيكلاس فولكروغ، لاعب فيردر بريمن، الذي ظهر مع منتخب «الماكينات» للمرة الأولى، وأحرز هدف الفوز في مباراة الفريق الودية ضد سلطنة عمان، استعداداً للمونديال، الذي أحرز خلاله هدفين بعد قدومه من مقاعد البدلاء.


مقالات ذات صلة

غنابري: أنباء رحيلي عن بايرن ميونيخ «تكهنات مجنونة»

رياضة عالمية سيرج غنابري باقٍ في بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

غنابري: أنباء رحيلي عن بايرن ميونيخ «تكهنات مجنونة»

قال سيرج غنابري، جناح فريق بايرن ميونيخ، إنه يُعد ما تواتر بشأن رحيله عن النادي بمثابة «تكهنات مجنونة بعض الشيء». 

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية تقنية الشريحة الذكية في الكرة استُخدمت في بطولة أمم أوروبا 2024

ألمانيا تجرب تقنية الشريحة الذكية داخل الكرة في كأس السوبر

قررت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم تجربة تقنية الشريحة الذكية في الكرة التي استُخدمت في بطولة أمم أوروبا الأخيرة، ببطولة كأس السوبر الألماني.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت )
رياضة عالمية يوليان براندت قائد دورتموند الجديد (د.ب.أ)

براندت مرشح بقوة لارتداء شارة قيادة دورتموند

يستعد يوليان براندت لدور بارز بوصفه قائداً جديداً لفريق بوروسيا دورتموند الألماني بعد رحيل الثنائي ماركو رويس وماتس هوملس. 

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية البلجيكي فينسنت كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كومباني يرفض التعليق على مستقبل نجوم بايرن ميونيخ

رفض البلجيكي فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني، التعليق على مستقبل بعض لاعبي الفريق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية نوري شاهين (د.ب.أ)

شاهين مدرب دورتموند: من لا يلتزم بالأساسيات لن يلعب

حذّر نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، لاعبي فريقه بضرورة تكثيف جهودهم أو مواجهة العواقب، في أعقاب خسارة الفريق برباعية.

«الشرق الأوسط» (بانكوك )

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.