خادم الحرمين يدشن أكبر توسعة للمسجد الحرام

تشمل المبنى الرئيسي وساحاته وأنفاق المشاة ومحطة مركزية للخدمات والطريق الدائري الأول

خادم الحرمين الشريفين يطلع على مجسم الحرم المكي خلال تدشينه مشاريع التوسعة الثالثة للمسجد الحرام مساء أول أمس ويبدو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد (واس)
خادم الحرمين الشريفين يطلع على مجسم الحرم المكي خلال تدشينه مشاريع التوسعة الثالثة للمسجد الحرام مساء أول أمس ويبدو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد (واس)
TT

خادم الحرمين يدشن أكبر توسعة للمسجد الحرام

خادم الحرمين الشريفين يطلع على مجسم الحرم المكي خلال تدشينه مشاريع التوسعة الثالثة للمسجد الحرام مساء أول أمس ويبدو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد (واس)
خادم الحرمين الشريفين يطلع على مجسم الحرم المكي خلال تدشينه مشاريع التوسعة الثالثة للمسجد الحرام مساء أول أمس ويبدو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد (واس)

دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خمسة مشروعات ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام، مساء أول من أمس. وتشمل التوسعة، وهي الأكبر تاريخيا، مشروع مبنى التوسعة الرئيسي، ومشاريع الساحات، وأنفاق المشاة، ومحطة الخدمات المركزية للحرم الشريف، ومشروع الطريق الدائري الأول.
وقبل بدء التدشين في حفل أقيم بقصر الصفا في مكة المكرمة، اطلع خادم الحرمين الشريفين على مجسم لكامل للمشروع، حيث ضغط على زر مشروع مبنى توسعة المسجد الحرام الذي يضم بوابة رئيسية، تتكون من ثلاثة أبواب؛ كل باب من ضلفتين، وتدار بأجهزة تحكم عن بعد. ويتكون مبنى التوسعة من ثلاثة أدوار، ويستوعب 300 ألف مصل. كما دشن ساحات التوسعة التي يبلغ مسطحها 175 ألف متر مربع، وتتسع لـ330 ألف مصل، بالإضافة إلى تدشينه أنفاق المشاة التي تضم خمسة أنفاق لنقل الحركة من الحرم الشريف إلى منطقة الحجون وجرول.
وشمل التدشين مجمع الخدمات المركزية الذي يحتوي على محطات الكهرباء والمولدات الاحتياطية وتبريد المياه وتجميع النفايات والخزان ومضخات مياه مكافحة الحرائق، بالإضافة إلى إطلاق مشروع الطريق الدائري الأول داخل المنطقة المركزية لنقل الحركة من المنطقة المركزية إلى خارجها بثلاثة مسارات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».