محمد سلماوي ضيف شرف المهرجان الدولي للشعر بكولومبيا

محمد سلماوي
محمد سلماوي
TT

محمد سلماوي ضيف شرف المهرجان الدولي للشعر بكولومبيا

محمد سلماوي
محمد سلماوي

اختار المهرجان الدولي للشعر الذي يقام في مدينة «مديلين» التاريخية بكولومبيا الكاتب محمد سلماوي الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب ليكون ضيف شرف لدورته الحالية، الخامسة والعشرين التي يشارك في فعالياتها الثقافية 150 شاعرًا من 40 دولة، يلقون أشعارهم في المواقع التاريخية بالمدينة طوال ليالي المهرجان الذي يستمر من 10 حتى 18 يوليو (تموز) الحالي، كما تعقد بالتزامن مع المهرجان اجتماعات القمة الثقافية الثانية، التي ينتظر أن تصدر بيانًا حول «دور الثقافة في إعادة بناء المجتمع». وكانت القمة الأولى قد انعقدت في العاصمة الكوبية هافانا عام 2012.
وحول المهرجان قال محمد سلماوي، في تصريحات صحافية، إنه سيلتقي خلال زيارته لكولومبيا وزيرة الثقافة ماريانا كوردوبا وبرئيس اتحاد كتاب كولومبيا، حيث يسعى لضم دول أميركا اللاتينية إلى اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا تنفيذًا لتوصية المكتب الدائم للاتحاد في اجتماعه الأخير بفيتنام، ليصبح اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، كما سيلقي بعض قصائده التي نشرت في ديوانه «أقمار وأقدار»، التي ترجمت إلى اللغة الإنجليزية.



الجزائري الأصل كمال داود يفوز بجائزة «غونكور» الفرنسية عن «حوريات»

كمال داود محتفلا بفوز روايته "حوريات"
كمال داود محتفلا بفوز روايته "حوريات"
TT

الجزائري الأصل كمال داود يفوز بجائزة «غونكور» الفرنسية عن «حوريات»

كمال داود محتفلا بفوز روايته "حوريات"
كمال داود محتفلا بفوز روايته "حوريات"

مُنح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود، اليوم (الاثنين)، جائزة «غونكور» التي تُعدّ أبرز المكافآت الأدبية الفرنكوفونية عن روايته «حوريات» الصادرة عن دار «غاليمار»، وتتناول الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002 المعروفة بـ«العشرية السوداء».

وحسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، فإن داود قد حصل على ستة من أصوات أعضاء أكاديمية «غونكور» العشرة، في مقابل اثنين للفرنسية إيلين غودي، وواحد لكلٍّ من مواطنتها ساندرين كوليت، والفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي الذي حصل على جائزة رونودو، كما أعلن رئيس أكاديمية «غونكور» الكاتب فيليب كلوديل.وأوضح كلوديل أن «أكاديمية غونكور توّجت كتاباً تتنافس فيه القصائد الغنائية مع التراجيديا، ويعبّر عن العذابات المرتبطة بفترة مظلمة من تاريخ الجزائر، خصوصاً ما عانته النساء».

وأضاف: «تُظهر هذه الرواية إلى أي مدى يستطيع الأدب، في حريته العالية في معاينة الواقع، وكثافته العاطفية، أن يرسم إلى جانب القصة التاريخية لشعب ما، سبيلاً آخر للذاكرة».وتُعدُّ «حوريات»، (Houris)، رواية سوداوية بطلتها الشابة «أوب» التي فقدت قدرتها على الكلام بعدما طعنها أحد الإسلاميين في 31 ديسمبر (كانون الأول) 1999.

وحرص داود على أن تكون شخصية امرأة هي الراوية للحبكة، واختار لبداية القصة مدينة وهران التي كان يعمل فيها صحافياً خلال «العشرية السوداء»، ثم تجري الأحدث في الصحراء الجزائرية التي تنتقل إليها «أوب» لتعود إلى قريتها.وهذه الرواية هي الثالثة لكمال داود والأولى التي تصدر عن دار «غاليمار».

وسبق له أن فاز بجائزة «لاندرنو» للقراء في أكتوبر (تشرين الأول). ولا يمكن نشر «حوريات» في الجزائر، إذ يحظر القانون أي مؤلَّف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002.