"جنرال إلكتريك" تتطلع لتمكين مستقبل الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا

"جنرال إلكتريك" تتطلع لتمكين مستقبل الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا
TT

"جنرال إلكتريك" تتطلع لتمكين مستقبل الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا

"جنرال إلكتريك" تتطلع لتمكين مستقبل الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا

تم استثمار مليارات الدولارات في محطات توليد الطاقة الغازية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وكثيراً ما يبحث مالكو ومشغلو هذه المحطات عن طرق لتحسين الأداء التشغيلي لهذه الأصول. ويمكن لتوافر الخدمات المناسبة في الوقت المناسب أن يساهم بالحفاظ على عمل التوربينات الغازية بشكل موثوق وفعّال طيلة عمرها الافتراضي، والذي يبلغ عادةً 20-30 عاماً أو أكثر حتى.
وقدمت "جنرال إلكتريك" لمحة شاملة عن خدماتها المقدمة للتوربينات الغازية وغيرها من معدات توليد الطاقة عبر مركز الخدمات، ومركز المراقبة والتشخيص، والكائنين في جبل علي بدبي في الإمارات؛ وذلك للمساعدة في الحفاظ على مستقبل الطاقة. جاء ذلك خلال جولة قادها كل من جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك لطاقة الغاز" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ وزميله القائم بأعمال رئيس قسم التكنولوجيا عثمان بن عمر؛ وكينيث أوياكيريه، مدير الخدمات لدى شركة "جنرال إلكتريك لطاقة الغاز" في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وتم استكمال مركز خدمات "جنرال إلكتريك" في منطقة جبل علي عام 2006 بمساحة تزيد عن 4000 متر مربع، وهو يمثل استثماراً تفوق قيمته 11 مليون دولار، ويضم ورشتي عمل تقدمان حلولاً متطورة لصيانة واختبار وإصلاح مكونات التوربينات الغازية والمولدات.
 ويشهد المركز تقدماً ملحوظاً منذ ذلك الحين؛ حيث يوفّر خدماته لأكثر من 80 عميلاً في أكثر من 35 دولة في الشرق والغرب، بما في ذلك بنغلادش والإمارات والسعودية ونيجيريا وبيرو وغيرها الكثير؛ لدعم المعدات التي تصنعها "جنرال إلكتريك" ومصنّعو المعدات الأصلية الآخرون.
ويعتبر المركز هذا الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يمتاز بتقديم خدمات أسرع وبتكاليف تنافسية للعملاء المتواجدين داخل وخارج المنطقة، مع الامتثال لذات معايير الجودة الفائقة التي تتميز بها جميع منشآت "جنرال إلكتريك" حول العالم. وبقيادة فريق من الخبراء المتخصصين، حاز المركز على شهادتي الآيزو (ISO 9001) للجودة و(ISO 14001) للبيئة والصحة والسلامة.
وقال جوزيف أنيس: "يقدم مركز خدمات "جنرال إلكتريك" في جبل علي مجموعة متكاملة من العروض والخدمات المميزة لقطاع الطاقة بغية تلبية الحاجة المتنامية للكهرباء الموثوقة والفعالة والمستدامة لعدد متزايد من السكان. وينصبّ تركيزنا الأساسي على دعم عملائنا بغية ضمان التشغيل السلس لأصولهم عبر توفير خدمات الصيانة والإصلاح السريعة التي تعكس التزامنا بتحقيق الجودة والإنتاجية والفعالية من حيث التكلفة، وكذلك معايير البيئة والصحة والسلامة".
وتغطي خدمات المركز المتنوعة كلاً من التوربينات الغازية والمولدات. وتشمل الخدمات المتاحة ضمن الموقع استبدال شفرات التوربين وإصلاحها، والإصلاحات المتعلقة بالتصنيع، وإصلاحات مرتكز مانع تسرب زيت العمود الدوار للمولد، وإعادة لف الأجزاء الساكنة، وغيرها من أعمال الصيانة الأساسية. كما أنه منشأة الموازنة عالية السرعة الوحيدة التابعة لشركة "جنرال إلكتريك"، ومركز الاختبار الكهربائي الديناميكي للعواميد الدوارة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
يعدّ مركز "جنرال إلكتريك" للمراقبة والتشخيص في دبي أحد المرافق الرائدة على مستوى القطاع بمجال مراقبة معدات توليد الطاقة. ويتعاون خبراء المركز مع العملاء لتقليل الأعطال ونفقات التشغيل والصيانة؛ فاليوم، تستخدم أكثر من 950 منشأة لإنتاج الطاقة خدمات المراقبة التي يقدمها المركز لدعم ما يزيد عن 6000 من أصول محطات الطاقة حول العالم.
ويتلقّى المركز يومياً ما يفوق مليون نقطة بيانات في الثانية من آلاف أجهزة الاستشعار المرفقة بالأصول الخاضعة للمراقبة. ومن خلال عرض بيانات الأصول في الوقت الفعلي، يتيح المركز حلّ المشكلات بشكل أكثر فعالية بالتعاون مع الخبراء، كما يعزّز القدرة على التنبؤ بانقطاع التيار الكهربائي ومنعه من خلال تنبيهات الصيانة التنبؤية وتوفير الحلول المخصصة.
وقال جوزيف أنيس في هذا السياق: "يندرج استثمارنا في مركز "جنرال إلكتريك" للمراقبة والتشخيص ضمن إطار جهودنا الحثيثة لدفع عجلة التحول الرقمي لقطاع الطاقة، والاستفادة من البيانات والرؤى لدعم سوق الطاقة الديناميكية حالياً. ومن الأهمية بمكان امتلاك رؤية للأصول على مدار الساعة، واتخاذ قرارات قائمة على البيانات لنتمكن في نهاية المطاف من خدمة المجتمع بشكل أفضل عبر تلبية احتياجاته من الكهرباء بشكل أكثر موثوقية".
يساهم إنتاج الكهرباء والحرارة بما يُقارب من 40% من الانبعاثات الكربونية عالمياً؛ ولا يزال هناك نحو 770 مليون شخص حول العالم ممن يفتقرون إلى مصدر موثوق للطاقة، فيما يستمر الطلب على الكهرباء بالنمو.
ومن المؤكد أن الحد من الانبعاثات الكربونية لقطاع الطاقة سيلعب دوراً حاسماً في معالجة قضية تغير المناخ. وبينما نسارع من الخطى لتحقيق طموحنا في الوصول بصافي تلك الانبعاثات إلى الصفر، تتجلى ضرورة استثمار العالم على نطاق واسع وبسرعة في مشاريع جديدة للطاقة المتجددة. لكن على ما يبدو أن هذه الاستثمارات لا تحدث بالسرعة الكافية أيضاً.
ومن المتوقع أن تساهم الطاقة المتجددة بأقل من 50% من إجمالي إمدادات الكهرباء العالمية في عام 2040. ولا يتمثّل التحدي الحالي بإيجاد حلول مستدامة فحسب، وإنما يتعين علينا معالجة القضايا الثلاث المتعلقة بالطاقة والمتمثلة في الاستدامة والأسعار المقبولة والموثوقية، في ضوء استمرار تنامي الطلب على الطاقة.
ويمكن لطاقة الغاز أن تدعم نمو قطاع الطاقة المتجددة وترفده بمصدر مرن وموثوق عند الحاجة يتسبّب بالحد الأدنى من الانبعاثات الكربونية مقارنة بباقي مصادر توليد الكهرباء بالاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي. كما يمكن لطاقة الغاز أن تساعد على ضمان استقرار الشبكة عند الاستعانة بطاقة الشمس وطاقة الرياح ومصادر الطاقة البديلة الأخرى.
واختتم جوزيف أنيس قائلاً: "فيما يكثّف العالم جهوده لمواجهة تحديات تغير المناخ، تشكل الطاقة المتجددة إلى جانب طاقة الغاز الخيار الأمثل للعب دور ريادي في تسريع وتيرة الانتقال مستقبلاً إلى قطاع طاقة أنظف. وبفضل الخدمات فائقة الجودة التي توفرها "جنرال إلكتريك" ضمن مركزي الخدمات والمراقبة والتشخيص في جبل علي، يمكننا مواصلة التعاون مع العملاء لضمان استمرار عمل أصول طاقة الغاز بشكل موثوق وبالتالي دعم تحوّل قطاع الطاقة في السنوات القادمة".

 



«إن بي إيه»: غريزليز يهزم تمبروولفز في عقر داره و«تريبل-دابل» لغيدي مع بولز

جوش غيدي (أ.ف.ب)
جوش غيدي (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: غريزليز يهزم تمبروولفز في عقر داره و«تريبل-دابل» لغيدي مع بولز

جوش غيدي (أ.ف.ب)
جوش غيدي (أ.ف.ب)

خسر مينيسوتا تمبروولفز في عقر داره أمام ممفيس غريزليز 110 – 116، في حين حقق الأسترالي جوش غيدي ثلاثية مزدوجة «تريبل-دابل» في فوز فريقه شيكاغو بولز على كليفلاند كافالييرز 127 – 111، الأربعاء، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

غداة تتويج نيويورك نيكس بكأس «إن بي إيه» على حساب سان أنتونيو سبيرز 124 - 113 في لاس فيغاس، عادت عجلة منافسات الدوري للدوران مع إقامة مباراتين فقط. وعانى غريزليز للخروج فائزاً من ملعب «تارغيت سنتر» أمام تمبروولفز الذي وصل إلى نهائي المنطقة الغربية في عامين متتاليين، بعد مباراة متقاربة حيث لم يتعدَ الفارق بينهما 9 نقاط.

ومن دون جا مورانت، اعتمد غريزليز على جارين جاكسون الذي سجل 28 نقطة وأضاف إليها 12 متابعة، وعلى البديل الأسترالي جوك لاندايل صاحب 20 نقطة و10 متابعات.

من ناحيته، قدّم تمبروولفز، الذي افتقد في اللحظات الأخيرة جهود أنتوني إدواردز، أداءً جماعياً رائعاً عكسه تسجيل 6 لاعبين في صفوفه لـ12 نقطة أو أكثر، منهم يوليوس راندل (21 نقطة). ومُني تمبروولفز بخسارته العاشرة وحافظ على مركزه السادس في المنطقة الغربية (17 - 10)، في حين يقبع غريزليز في المركز التاسع بالرصيد ذاته لفريق غولدن ستايت ووريرز الثامن (13 - 14).

في شيكاغو، سرق الأسترالي غيدي الأضواء بتحقيقه «تريبل-دابل» جديدة مع 23 نقطة و11 متابعة و11 تمريرة حاسمة، وقاد فريقه للفوز على كافالييرز الذي تألق في صفوفه دونوفان ميتشل بتسجيله 32 نقطة. وفي ظل غياب إيفان موبلي لعدة أسابيع بسبب إصابة في ربلة ساقه، تعرض كافالييرز لخسارته الـ13 هذا الموسم مقابل 15 فوزاً، وتراجع للمرتبة التاسعة في المنطقة الشرقية بعد بداية موسم مخيبة للآمال بعدما كان صاحب أفضل سجل في منطقته في الموسم الماضي. في المقابل، حقق بولز فوزه الحادي عشر مقابل 15 هزيمة ليحتل المركز العاشر.


المدافع المخضرم تياغو سيلفا يغادر فلوميننسي

تياغو سيلفا (أ.ب)
تياغو سيلفا (أ.ب)
TT

المدافع المخضرم تياغو سيلفا يغادر فلوميننسي

تياغو سيلفا (أ.ب)
تياغو سيلفا (أ.ب)

فسخ المدافع المخضرم تياغو سيلفا (41 عاماً) عقده مع فلوميننسي، حيث بدأ مسيرته وعاد إليه في يوليو (تموز) 2024، وفق ما أعلن النادي البرازيلي لكرة القدم. وكان قائد منتخب البرازيل السابق (113 مباراة دولية)، الذي دافع عن ألوان تشيلسي الإنجليزي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، مرتبطاً بعقد مع النادي حتى يونيو (حزيران) المقبل، لكنه يطمح، حسب وسائل الإعلام المحلية، للعودة إلى أوروبا. وقال النادي في بيان: «تياغو سيلفا، الذي عاد إلى الفريق العام الماضي بصفته أسطورة في كرة القدم العالمية، يترك خلفه إرثاً من التفاني والحب لفلوميننسي»، موضحاً أن اللاعب أنهى عقده الثلاثاء. بدأ سيلفا مسيرته في صفوف الناشئين بالنادي عام 1998 قبل أن يعود إليه لاعباً محترفاً بين عامَي 2006 و2008. عاد إلى فلوميننسي في مروره الثاني في صيف 2024 بعقد لمدة عامين بعد رحيله عن تشيلسي، الذي خاض معه أكثر من 150 مباراة وتُوِّج معه بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية والكأس السوبر الأوروبية، رغم عدم تحقيقه أي لقب محلي في إنجلترا. ويُعد سيلفا من أفضل المدافعين في جيله، إذ سبق له اللعب مع ميلان الإيطالي (2009 - 2012)، وسان جيرمان (2012 - 2020). وخلال فترته الأخيرة مع فلوميننسي، خاض «الوحش»، كما يُلقب في البرازيل، 25 مباراة وسجَّل هدفين. ويغادر سليفا فريقه في وقت يعاني فيه من تراجع نتائجه، إذ لم يحقق فلوميننسي أي لقب منذ عودته، وتوقَّف مشواره عند نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة أمام تشيلسي. وعلى صعيد المنتخب، شارك تياغو سيلفا في 4 نسخ من كأس العالم، في كل من جنوب أفريقيا 2010، والبرازيل 2014، وروسيا 2018، وقطر 2022.


مدن السودان الرئيسية دون كهرباء بسبب قصف بمسيّرات على محطة للطاقة

سودانيون فرّوا من الفاشر يستريحون لدى وصولهم إلى مخيم «الأفاد» للنازحين بمدينة الدبة شمال السودان 19 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)
سودانيون فرّوا من الفاشر يستريحون لدى وصولهم إلى مخيم «الأفاد» للنازحين بمدينة الدبة شمال السودان 19 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

مدن السودان الرئيسية دون كهرباء بسبب قصف بمسيّرات على محطة للطاقة

سودانيون فرّوا من الفاشر يستريحون لدى وصولهم إلى مخيم «الأفاد» للنازحين بمدينة الدبة شمال السودان 19 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)
سودانيون فرّوا من الفاشر يستريحون لدى وصولهم إلى مخيم «الأفاد» للنازحين بمدينة الدبة شمال السودان 19 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

انقطعت الكهرباء عن مدن رئيسية في السودان، بينها الخرطوم وبورتسودان، ليل الأربعاء الخميس، إثر قصف جوي بمسيّرات استهدف محطة توليد كهرباء رئيسية في جنوب البلاد، وفق ما أفاد شهود عيان «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول في محطة توليد الكهرباء إن اثنين من عناصر الدفاع المدني قُتلا في أثناء محاولتهما إخماد حريق اندلع عقب الغارة الأولى التي اتهم «قوات الدعم السريع» بتنفيذها.

كما أفاد شهود برؤية ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من مدينة عطبرة بولاية نهر النيل في شرق السودان، الخاضعة لسيطرة الجيش السوداني، الذي يخوض معركة مستمرة ضد «قوات الدعم السريع».

وأمس، قُتل 8 أشخاص بضربة نفّذتها طائرة مسيّرة في قرية في جنوب السودان، وذلك خلال فرارهم من كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، التي تحاصرها «قوات الدعم السريع»، ووقع الهجوم في قرية الكوركل على بعد نحو 50 كيلومتراً إلى الشمال من كادوقلي التي تحاصرها منذ 18 شهراً «قوات الدعم السريع». وقال شاهد عيان فرَّ مع النازحين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «قصفت مسيّرة نازحين من كادوقلي في أثناء محاولتهم مغادرة المدينة عند وصولهم لقرية الكوركل». بعدما أحكمت سيطرتها على إقليم دارفور في غرب البلاد، تتركّز عمليات «قوات الدعم السريع» على إقليم كردفان الذي يضم 3 ولايات غنية بالنفط والذهب والتربة الخصبة. ومن شأن توسُّع سيطرة «قوات الدعم السريع» في مناطق دارفور وكردفان تقسيم السودان فعلياً إلى محور شرقي غربي، إذ تسيطر هذه القوات على غرب السودان وقسم من الجنوب، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على شمال البلاد وشرقها.

وتعاني كادوقلي من توقف شبكة الاتصالات وضعف الإنترنت. وقال مصدر في برنامج الأغذية العالمي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الوضع «سيئ للغاية»، مشيراً إلى أن كثيراً من السكان يحاولون مغادرتها، إلا أن الأوضاع الأمنية تجعل ذلك محفوفاً بالمخاطر. بين يومي الاثنين والثلاثاء، غادر 460 شخصاً كادوقلي وفق المنظمة الدولية للهجرة. ووصل نحو 1850 نازحاً من جنوب كردفان، غالبيتهم نساء وأطفال، في الأيام الـ10 الأخيرة إلى ولاية النيل الأبيض المجاورة الخاضعة لسيطرة الجيش، بعدما «فرّوا من هجمات قوات الدعم السريع على مناطق مدنية»، وفق ما أفاد مسؤول محلي الأربعاء. أدّت هذه الحرب التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023 إلى سقوط عشرات آلاف القتلى ونزوح الملايين، وتسبّبت بـ«أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، وفق الأمم المتحدة.