3 أعمال سعودية في مهرجان الفيلم القصير بالقاهرة

«أرجيحة» و«من ذاكرة الشمال» و«إخلاء»

كندة علوش والناقد أحمد شوقي خلال تكريمها (إدارة المهرجان)
كندة علوش والناقد أحمد شوقي خلال تكريمها (إدارة المهرجان)
TT

3 أعمال سعودية في مهرجان الفيلم القصير بالقاهرة

كندة علوش والناقد أحمد شوقي خلال تكريمها (إدارة المهرجان)
كندة علوش والناقد أحمد شوقي خلال تكريمها (إدارة المهرجان)

انطلقت بسينما الهناجر وقاعة الحضارة بدار الأوبرا المصرية عروض مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير في دورته الرابعة (17 - 22 ديسمبر/ كانون الأول 2022) التي تقام تحت شعار «سوف نستمر في الحلم»، وتشهد إقامة مسابقة دولية للمرة الأولى بعد أن اقتصرت دوراته السابقة على مسابقات عربية ومصرية، وجاء البوستر الرسمي للدورة مستوحى من أفيش الفيلم الإيطالي الشهير «سينما باراديسو» لصورة طفل يتطلع بانبهار إلى شاشة السينما.

وكان حفل الافتتاح قد أقيم مساء أمس (السبت) بمركز الإبداع، وشهد تكريم المخرج الكبير يسري نصر الله الذي أعرب عن سعادته بهذا التكريم من مهرجان للأفلام القصيرة التي يعدها مستقبل السينما على حد قوله، مشيراً إلى أن «كبار مخرجي السينما العالمية قدموا أفلاماً قصيرة، ومن بينهم فلليني وجودار»، مؤكداً أنه يسعد «حينما يرى شباباً يصنعون أفلامهم الأولى ويدعوننا لنشاركهم الحلم».
وقالت المخرجة والمنتجة ماريان خوري التي تكرمها هذه الدورة، إن «المهرجان يمنح طاقة كبيرة للشباب ويدفعهم لتجريب كل ما يمكنهم من التعبير عن رؤيتهم»، كما تم تكريم الفنانة كندة علوش التي قالت إن تكريمها مع أساتذة كبار يكتسب أهمية كبرى، مؤكدة أن «الفيلم القصير يعد بداية الشغف وبداية الحلم».
واستعرض المهرجان خلال حفل الافتتاح لجان تحكيم مسابقاته المتعددة التي تضم المسابقة الدولية، وأخرى مختصة بالأفلام العربية، وثالثة بالأفلام المصرية، ورابعة بالأفلام الوثائقية، وخامسة تحمل اسم رائدة السينما عزيزة أمير بعنوان «صوت المرأة في الفيلم»، وتتكون لجنة تحكيمها من الدكتورة ثناء هاشم أستاذ السيناريو بمعهد السينما، والدكتورة رانيا يحيى أستاذ التذوق الموسيقي، والإعلامية بثينة كامل، ومسابقة أخرى باسم رائد السينما محمد بيومي.
وشهد الافتتاح عرض الفيلم المصري «أزرق مش قاتم» للمخرجة مي زيادي، وتدور أحداثه حول فتاة ثلاثينية تواجه حبيبها الذي لا يعرف حقيقة مشاعره نحوها، كما عرض أيضاً الفيلم الفلسطيني «حمزة» للمخرج ورد الخال، من بطولة الفنان كامل الباشا ومعتز بلحيس وربي بلال، ويعرض قصة «حمزة» الذي يعيش أسير الخوف بعد سنوات قضاها في السجون الإسرائيلية، فيخرج كل صباح إلى الغابة يطارد أسداً وهمياً لا وجود له.
وتشهد المسابقة الدولية مشاركة 8 أفلام هي: ««Hair The Egg Homewark Books من الصين، و« Safe» من الولايات المتحدة، و«North Pole» إنتاج مقدوني - صربي، و«The Criminals» إنتاج فرنسي - روماني، و«Live Till Die» من السويد، و«The Tiktoker» من الكاميرون، و«Hot Rod» و«4AM» من فرنسا، وتتكون لجنة تحكيمها من الناقد أحمد شوقي، والسيناريست مريم نعوم، والمخرجين سامح علاء ومراد مصطفى، كما يقيم المهرجان مسابقة خاصة للأفلام العربية تضم الفيلم السوداني «طنين» للمخرج محمد فاوي، والفيلم السوري «ريكفري» للمخرج عمرو علي، والفلسطيني «ستة أيام لا تكفي» من إخراج محمود زكريا وطاهر عماد متولي، و«تالافزيون» للمخرج الأردني مراد أبو عيش، و«أرجيحة» للمخرجتين السعوديتين رنيم ودانا المهندس، و«نصف روح» لطرابلسي مروان من تونس، و«شتا» للمخرج كرم عوضات، وإنتاج أردني - سويدي، وتتكون لجنة التحكيم من المخرج أشرف فايق، والفنانة لبنى ونس، ومدير التصوير مصطفى عز الدين، في حين تتكون لجنة تحكيم الأفلام المصرية من المخرج عماد البهات، والناقد أحمد سعد الدين، والممثلة ثراء جبيل.

وتضم مسابقة الأفلام الوثائقية العربية 5 أفلام، هي: «عضيت لساني» للمخرجة الجزائرية نينا خادا، و«صيف مدينة وكاميرا» للمخرج السوري أنس زواهي، وتشارك السعودية بفيلمين هما «من ذاكرة الشمال» للمخرج أبو المحسن المطيري، و«إخلاء» للمخرج هاني البيداني، ويشارك فيلم «الناس اللي فوق» للمخرج أرس محمود من سوريا، وتضم لجنة التحكيم بها المخرج شريف فتحي، والناقد رامي المتولي، والمخرجة حنان راضي.
وقال المخرج وحيد صبحي، رئيس المهرجان الذي تقيمه «مؤسسة بيت الفيلم برئاسة المخرج شريف مندور»، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن «الهدف من إقامة المهرجان هو جمع كل محبي السينما، وقد بدأنا الدورة الأولى كملتقى للأفلام القصيرة عام 2019، وهذا العام حصلنا على موافقة اللجنة العليا للمهرجانات بمصر لإقامة مسابقة دولية، وتقدم لنا 2850 فيلماً بعدما حققت الدورات الماضية نجاحاً، كما يشارك في هذه الدورة 30 فيلماً مصرياً، ونقيم ورشاً مجانية متخصصة في فن صناعة الفيلم القصير».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مخزون الصور العائلية يُلهم فناناً سودانياً في معرضه القاهري الجديد

صور تعكس الترابط الأسري (الشرق الأوسط)
صور تعكس الترابط الأسري (الشرق الأوسط)
TT

مخزون الصور العائلية يُلهم فناناً سودانياً في معرضه القاهري الجديد

صور تعكس الترابط الأسري (الشرق الأوسط)
صور تعكس الترابط الأسري (الشرق الأوسط)

«زهوري اليانعة في داخل خميلة»... كلمات للشاعر الجاغريو، وهي نفسها الكلمات التي اختارها الفنان التشكيلي السوداني صلاح المر، لوصف السنوات التي قضاها في مصر، والأعمال الإبداعية التي قدّمها خلالها، وضمنها في البيان الخاص بأحدث معارضه بالقاهرة «احتفالية القرد والحمار».

تنقل المر خلال 15 عاماً قضاها في مصر ما بين حواري الحسين، ومقاهي وسط البلد، وحارات السبتية، ودروب الأحياء العتيقة، متأثراً بناسها وفنانيها، ومبدعي الحِرف اليدوية، وراقصي المولوية، وبائعي التحف، ونجوم السينما والمسرح؛ لتأتي لوحاته التي تضمنها المعرض سرداً بصرياً يعبّر عن ولعه بالبلد الذي احتضنه منذ توجهه إليه.

لوحة لرجل مصري مستلهمة من صورة فوتوغرافية قديمة (الشرق الأوسط)

يقول المر لـ«الشرق الأوسط»: «أعمال هذا المعرض هي تعبير صادق عن امتناني وشكري البالغين لمصر، ويوضح: «جاءت فكرة المعرض عندما وقعت عقد تعاون مع إحدى الغاليريهات المعروفة في الولايات المتحدة، وبموجب هذا العقد لن أتمكن من إقامة أي معارض في أي دول أخرى، ومنها مصر التي عشت فيها أجمل السنوات، أردت قبل بدء الموعد الرسمي لتفعيل هذا الاتفاق أن أقول لها شكراً وأعبّر عن تقديري لأصحاب صالات العرض الذين فتحوا أبوابهم لأعمالي، والنقاد الذين كتبوا عني، والمبدعين الذين تأثرت بهم وما زلت، وحتى للأشخاص العاديين الذين التقيت بهم مصادفة».

اللوحات تقدم مشاهد مصرية (الشرق الأوسط)

استلهم الفنان 25 لوحة بخامة ألوان الأكريلك والأعمال الورقية من مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية والـ«بوستال كارد» المصرية القديمة، التي تعكس بدورها روعة الحياة المصرية اليومية، ودفء المشاعر والترابط المجتمعي فيها وفق المر: «لدي نحو 5 آلاف صورة مصرية، جمعتها من (الاستوديوهات) وتجار الروبابكيا، ومتاجر الأنتيكات، ومنا استلهمت لوحاتي».

ويضيف: «مصر غنية جداً باستوديوهات التصوير منذ عشرات السنين، ولديها قدراً ضخماً من الصور النادرة المُلهمة، التي تحكي الكثير عن تاريخها الاجتماعي».

الفنان صلاح المر (الشرق الأوسط)

يستطيع زائر المعرض أن يتعرف على الصور الأصلية التي ألهمت الفنان في أعماله؛ حيث حرص المر على أن يضع بجوار اللوحات داخل القاعة الصور المرتبطة بها، ولكن لن يعثر المتلقي على التفاصيل نفسها، يقول: «لا أقدم نسخة منها ولا أحاكيها، إنما أرسم الحالة التي تضعني فيها الصورة، مجسداً انفعالي بها، وتأثري بها، عبر أسلوبي الخاص».

لوحة مأخوذة عن صورة لطفل مصري مع لعبة الحصان (الشرق الأوسط)

تأتي هذه الأعمال كجزء من مشروع فني كبير بدأه الفنان منذ سنوات طويلة، وهو المزج ما بين التجريد التصويري والموضوعات ذات الطابع العائلي، مع الاحتفاء بالجماليات الهندسية، والرموز التراثية، والاستلهام من الصور، ويعكس ذلك ولعه بهذا الفن، تأثراً بوالده الذي عشق الفوتوغرافيا في شبابه.

يقول: «بدأ تعلقي بالفوتوغرافيا حين عثرت ذات يوم على كنز من الصور في مجموعة صناديق كانت تحتفظ به الأسرة في مخزن داخل المنزل بالسودان، وكانت هذه الصور بعدسة والدي الذي انضم إلى جماعة التصوير بكلية الهندسة جامعة الخرطوم أثناء دراسته بها».

لوحة مستلهمة من صورة قديمة لعروسين (الشرق الأوسط)

هذا «الكنز» الذي عثر عليه المر شكّل جزءاً مهماً من ذاكرته البصرية ومؤثراً وملهماً حقيقياً في أعماله، والمدهش أنه قرر أن يبوح للمتلقي لأول مرة بذكرياته العزيزة في طفولته بالسودان، وأن يبرز دور والده في مشواره الفني عبر هذا المعرض؛ حيث يحتضن جدران الغاليري مجسماً ضخماً لـ«استوديو كمال»؛ وهو اسم محل التصوير الذي افتتحه والده في الستينات من القرن الماضي.

لوحة تعكس تفاصيل مصرية قديمة (الشرق الأوسط)

يقول: «أقنع والدي جدي، بإنشاء استوديو تصوير بمحل الحلاقة الخاص به في (سوق السجانة) بالخرطوم، وتم تجهيز الاستوديو مع غرفة مظلمة من الخشب للتحميض، وذلك في الجزء الخلفي من الدكان».

وجوه مصرية (الشرق الأوسط)

وداخل المجسم تدفع المقتنيات الخاصة المتلقي للتفاعل مع ذكريات المر، والمؤثر الفني الذي شكل أعماله؛ ما يجعله أكثر تواصلاً، وتأثراً بلوحات المعرض؛ فالمتلقي هنا يستكشف تفاصيل تجربة الوالد في التصوير، بل يمكنه التقاط صور لنفسه داخل محله القديم!

وأثناء ذلك أيضاً يتعرف على جانب من تاريخ الفوتوغرافيا، حيث المعدات، وهي عبارة عن الكاميرا YASHIKA التي تستخدم أفلام مقاس 621 وEnlarger والستارة التي تعمل كخلفية وأدوات أخرى للتحميض والطباعة، وتجفيف الفيلم والصور بواسطة مروحة طاولة، وقص الصور بمقص يدوي: «استمر العمل لمدة سنة تقريباً، وأغلق الاستوديو قبل أن أولد، لكن امتد تأثير هذه التجربة داخلي حتى اللحظة الراهنة».

مجسم لاستوديو والد الفنان في الغاليري (الشرق الأوسط)

«احتفالية القرد والحمار» هو اسم «بوستال كارد» عثر عليه الفنان لدى تاجر روبابكيا، ويجسد مشهداً كان موجوداً في الشارع المصري قديماً؛ حيث يقدم أحد الفنانين البسطاء عرضاً احتفالياً بطلاه هما القرد والحمار، ومنه استلهم الفنان إحدى لوحات معرضه، ويقول: «تأثرت للغاية بهذا الملصق؛ وجعلت اسمه عنواناً لمعرضي؛ لأنه يجمع ما بين ملامح الجمال الخفي في مصر ما بين الفن الفطري، والسعادة لأكثر الأسباب بساطة، وصخب المدن التي لا تنام».