دي ماريا أساسياً مع الأرجنتين... وفرنسا تستعيد رابيو وأوباميكانو في نهائي كأس العالم

أدريان رابيو (أ.ف.ب)
أدريان رابيو (أ.ف.ب)
TT

دي ماريا أساسياً مع الأرجنتين... وفرنسا تستعيد رابيو وأوباميكانو في نهائي كأس العالم

أدريان رابيو (أ.ف.ب)
أدريان رابيو (أ.ف.ب)

بعدما غابا عن مباراة نصف النهائي ضد المغرب (صفر - 2) بسبب الإعياء، عاد لاعب الوسط أدريان رابيو والمدافع دايو أوباميكانو إلى تشكيلة فرنسا حاملة اللقب للمباراة النهائية لمونديال قطر ضد الأرجنتين على ملعب لوسيل اليوم (الأحد).
وإذا كانت عودة رابيو إلى التشكيلة الأساسية متوقعة بفضل الأداء الرائع الذي قدمه في هذه النهائيات، فإن مشاركة أوباميكانو كانت مستبعدة إلى حد كبير ليس بسبب المرض، بل لأن بديله إبراهيما كوناتيه قدم أداءً صلباً جداً ضد المغرب وكان مرشحاً للعب مجدداً على حساب مدافع بايرن ميونيخ الألماني.
ويلعب أوباميكانو بجانب رافايل فاران، الذي حام الشك حوله أيضاً بسبب الفيروس الذي ضرب المنتخب وكان مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي من ضحاياه.
وبعد الحديث عن إمكانية عدم مشاركته بسبب إصابة، وجود أوليفييه جيرو في الخط الأمامي لفريق المدرب ديدييه ديشان وشغل مركز رأس الحربة وبجانبه كيليان مبابي على الجهة اليسرى بعدما دار الحديث عن إعادة تمركزه في حال غياب جيرو ومشاركة ماركوس تورام بدلاً عنه.
وفي الجهة المقابلة، كانت المفاجأة بأن يبدأ المدرب ليونيل سكالوني اللقاء بإشراك جناح يوفنتوس الإيطالي الحالي وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق أنخل دي ماريا أساسياً بعدما غاب بالكامل عن مباراة نصف النهائي وشارك في الدقيقة 112 من مباراة ربع النهائي ضد هولندا والتي حسمها منتخب بلاده بركلات الترجيح، وذلك بعد تعافيه من إصابة أبعدته عن لقاء أستراليا (2 - 1) في ثمن النهائي.
ولعب دي ماريا أساسياً على حساب زميله في يوفنتوس لاعب سان جيرمان السابق أيضاً لياندرو باريديس.
كما بدأ سكالوني اللقاء بظهير ليون الفرنسي نيولاس تاليافيكو على حساب ماركوس أكونيا ضمن خط خلفي من أربعة مدافعين.
وبإدراجه في التشكيلة الأساسية، سيخوض قائد الأرجنتين ليونيل ميسي مباراته الـ26 في النهائيات العالمية، لينفرد بالتالي بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع الألماني لوثار ماتيوس الذي خاض مبارياته الـ25 في نهائيات 1982 و1986 و1990 و1994 و1998.
تشكيلة فرنسا:
فرنسا: هوغو لوريس - جول كونديه، رافايل فاران، دايو أوباميكانو، تيو هرنانديز - أدريان رابيو، أوريليان تشواميني، عثمان ديمبيليه - كيليان مبابي، أنطوان غريزمان، أوليفييه جيرو.
المدرب: ديدييه ديشان

تشكيلة الأرجنتين:
إيميليانو مارتينيس - ناهونيل مولينا، كريستيان روميرو، نيكولاس أوتامندي، نيكولاس تاليافيكو - أليكسيس ماك أليستر، إنسو فرنانديس، رودريغو دي بول، أنخل دي ماريا - ليونيل ميسي، خوليان ألفاريس
المدرب: ليونيل سكالوني


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

خداع ففرار... تقرير يكشف الساعات الأخيرة للأسد في سوريا

صورة لبشار الأسد ملقاة على الأرض وسط هدايا تذكارية في إحدى غرف القصر الرئاسي المعروف باسم قصر الشعب (رويترز)
صورة لبشار الأسد ملقاة على الأرض وسط هدايا تذكارية في إحدى غرف القصر الرئاسي المعروف باسم قصر الشعب (رويترز)
TT

خداع ففرار... تقرير يكشف الساعات الأخيرة للأسد في سوريا

صورة لبشار الأسد ملقاة على الأرض وسط هدايا تذكارية في إحدى غرف القصر الرئاسي المعروف باسم قصر الشعب (رويترز)
صورة لبشار الأسد ملقاة على الأرض وسط هدايا تذكارية في إحدى غرف القصر الرئاسي المعروف باسم قصر الشعب (رويترز)

لم يُطلع بشار الأسد أحداً تقريباً على خططه للفرار من سوريا عندما كان حُكمه يتداعى، بل تم خداع مساعديه ومسؤولي حكومته وحتى أقاربه أو لم يتم إعلامهم بالأمر على الإطلاق، وذلك حسب ما قاله أكثر من 10 أشخاص على دراية بالأحداث لـ«رويترز».

فقد أكّد الأسد، قبل ساعات من هروبه إلى موسكو، لنحو 30 من قادة الجيش والأمن بوزارة الدفاع، في اجتماع يوم السبت، أن الدعم العسكري الروسي قادم في الطريق وحث القوات البرية على الصمود، وفقاً لقائد حضر الاجتماع وطلب عدم الكشف عن هويته.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يحضر اجتماعاً مع بشار الأسد في الكرملين بموسكو 24 يوليو 2024 (رويترز)

ولم يكن الموظفون المدنيون على علم بشيء أيضاً.

فقد قال مساعد من دائرته المقربة إن الأسد أبلغ مدير مكتبه، يوم السبت، عندما انتهى من عمله بأنه سيعود إلى المنزل ولكنه توجّه بدلاً من ذلك إلى المطار.

وأضاف المساعد أن «الأسد اتصل أيضاً بمستشارته الإعلامية، بثينة شعبان، وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة كلمة له. وعندما وصلت، لم يكن هناك أحد».

وتظهر المقابلات التي أجريت مع 14 شخصاً مطلعين على الأيام والساعات الأخيرة التي قضاها الأسد في السلطة، صورة لزعيم يبحث عن مساعدة خارجية لتمديد حكمه الذي دام 24 عاماً قبل أن يعتمد على الخداع والسرية للتخطيط لخروجه من سوريا، في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي.

وطلبت أغلب المصادر، التي تضم مساعدين في الدائرة الداخلية للرئيس السابق ودبلوماسيين إقليميين ومصادر أمنية ومسؤولين إيرانيين كباراً، حجب هوياتهم لمناقشة المسائل الحساسة بحرية.

ولم يُبلغ الأسد شقيقه ماهر، قائد الفرقة المدرعة الرابعة النخبوية في الجيش السوري، بخطة خروجه، وفقاً لثلاثة مساعدين.

صورة تظهر ملصقاً ممزقاً لبشار الأسد في حلب (رويترز)

وقال أحد الأشخاص إن ماهر الأسد توجه بطائرة هليكوبتر إلى العراق ثم إلى روسيا.

ووفقاً لمساعد سوري ومسؤول أمني لبناني، فإن أبناء خال الأسد إيهاب وإياد مخلوف، هربا أيضاً عندما سقطت دمشق في أيدي الفصائل المسلحة.

وقالا إن إيهاب وإياد حاولا الفرار بالسيارة إلى لبنان، لكن المتمردين نصبوا لهما كميناً في الطريق فأطلقوا النار على إيهاب وقتلوه وأصابوا إياد. ولم يرد تأكيد رسمي للوفاة ولم تتمكن «رويترز» من التحقق بشكل مستقل من الحادث.

وقال دبلوماسيان إقليميان إن الأسد نفسه فرّ من دمشق بالطائرة يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)؛ حيث طار تحت الرادار مع إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بالطائرة، هرباً من براثن الفصائل المسلحة الذين اقتحموا العاصمة.

وأنهى هروبه الدرامي 24 عاماً من الحكم ونصف قرن من السلطة المتواصلة لعائلته، وأدى إلى توقف الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً بشكل مفاجئ.

ووفق «رويترز»، توجّه الأسد إلى قاعدة «حميميم» الجوية الروسية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، ومن هناك إلى موسكو.

وكانت عائلة الأسد، زوجته أسماء وأطفالهما الثلاثة، في انتظاره بالفعل في العاصمة الروسية، وفقاً لثلاثة مساعدين مقربين سابقين ومسؤول إقليمي كبير.