تونس: 8.8 في المائة نسبة المشاركة في الانتخابات

الرئيس قيس سعيد يدلي بصوته بأحد مراكز العاصمة أمس (أ.ف.ب)
الرئيس قيس سعيد يدلي بصوته بأحد مراكز العاصمة أمس (أ.ف.ب)
TT

تونس: 8.8 في المائة نسبة المشاركة في الانتخابات

الرئيس قيس سعيد يدلي بصوته بأحد مراكز العاصمة أمس (أ.ف.ب)
الرئيس قيس سعيد يدلي بصوته بأحد مراكز العاصمة أمس (أ.ف.ب)

صوَّت التونسيون، أمس (السبت)، لاختيار أعضاء برلمانهم الجديد المفترض أن تُستكمل به «خريطة الطريق» التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد العام الماضي، وتضمَّنت حلَّ البرلمان السابق وتنظيم استفتاء على دستور جديد للبلاد.
وفتح أكثر من 11 ألف مكتب اقتراع داخل تونس أبوابها منذ الصباح أمام ما يزيد على تسعة ملايين ناخب؛ لاختيار أعضاء البرلمان الجديد الذي سيحلُّ محلَّ البرلمان المنحل الذي كانت تتزعمه حركة «النهضة».
وسيتم في هذه الانتخابات التصويت على الأفراد، عوض التصويت على قوائم انتخابية، كما كان عليه الوضع في المحطات الانتخابية السابقة.
وأعلنت هيئة الانتخابات مساء أمس أن نسبة المشاركة في الاقتراع بلغت 8.8 في المائة فقط من الناخبين، وهي نسبة متدنية جداً، علماً أن جولة قامت بها «الشرق الأوسط» على عدد من مكاتب الاقتراع في العاصمة والأحياء المحيطة بها أظهرت بوضوح أنَّ حركة الناخبين بدت متثاقلة ولم تكن هناك أي صفوف طويلة أمام مراكز التصويت.
وجرت العملية الانتخابية في ظل مقاطعة كثير من الأحزاب السياسية، على غرار حركة «النهضة»، وعدد كبير من الأحزاب اليسارية.
ووفق الدستور التونسي الجديد، يعيّن الرئيس التونسي بنفسه رئيس الوزراء، وذلك في مخالفة للنظام السابق الذي منح البرلمان دوراً محورياً في اختيار رئيس الحكومة.
...المزيد



بلينكن يشدد أمام إردوغان على ضرورة حماية المدنيين السوريين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يشدد أمام إردوغان على ضرورة حماية المدنيين السوريين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، (الخميس)، إنه يجب حماية المدنيين السوريين بعد أن أطاحت فصائل مدعومة من تركيا حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.

والتقى بلينكن على مدى أكثر من ساعة، في صالة بمطار أنقرة مساء الخميس، إردوغان الذي كان قد التقى رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان.

إردوغان (الرئاسة التركية)

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، أن بلينكن «كرَّر أنه من المهم أن تحترم جميع الجهات الفاعلة في سوريا حقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي، وأن تتخذ كل الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين، بمَن فيهم أفراد الأقليات».

كما شدَّد بلينكن أمام الرئيس التركي على «ضرورة ضمان أن يتمكَّن التحالف (الذي أنشئ لهزيمة تنظيم داعش) من الاستمرار في أداء مهمته الحاسمة».

من جهتها، تشدِّد تركيا على مخاوفها الأمنية فيما يتعلق بالوضع في سوريا، حيث تخوض مواجهة مع قوة يقودها الأكراد الذين تدعمهم واشنطن؛ لدورهم الرئيسي في محاربة تنظيم «داعش».

مقاتل من تنظيم «داعش» يحمل علم التنظيم وسلاحاً 23 يونيو 2014 (رويترز)

وكان بلينكن قد تحدَّث أمام الصحافة، قبيل مغادرته الأردن، متوجهاً إلى تركيا، عن «مصالح أنقرة الحقيقية والواضحة» فيما يتعلق بمقاتلي «حزب العمال الكردستاني». لكنه أضاف: «في الوقت نفسه، نريد مرة أخرى تجنب إشعال أي نوع من الصراع الإضافي داخل سوريا».

تدريبات مشتركة لـ«قسد» وقوات «التحالف الدولي» ضد «داعش» في ريف الحسكة (أرشيفية - أ.ف.ب)

وأكد بلينكن أن دور مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» بقيادة الأكراد «حيوي» لمنع عودة ظهور تنظيم «داعش» في سوريا بعد إطاحة الأسد.

وقال: «في وقت نريد فيه أن نرى هذا الانتقال إلى حكومة مؤقتة، على مسار أفضل لسوريا، يجب علينا أيضاً ضمان عدم ظهور التنظيم مرة أخرى. و(قوات سوريا الديمقراطية) ضرورية للتأكد من عدم حدوث ذلك».