سعد الهويدي... أعمال فنية محورها الذكريات والتراث

الفنان السعودي شارك في أسبوع «مسك للفنون» بالرياض

سعد الهويدي... أعمال فنية محورها الذكريات والتراث
TT

سعد الهويدي... أعمال فنية محورها الذكريات والتراث

سعد الهويدي... أعمال فنية محورها الذكريات والتراث

على هامش مشاركته في معرض «عزيمة» الذي تستضيفه صالة الأمير فيصل بن فهد، ضمنَ فعاليات أسبوع «مسك للفنون» في الرياض، تحدَّث الفنان السعودي سعد الهويدي إلى «الشرق الأوسط» معرّفاً بعمله، قائلاً إنَّه «يتمحور حول الذاكرة والتراث؛ فلكل إنسان ذاكرته وذكرياته وتراث يتحرك من خلاله».
وما يميّز أعمال الفنان تنوع المواد التي يستخدمها ويحوّرها ليخرجها من قالبها الأصلي ويكسبها معانيَ جديدة. وفي المعرض يستخدم رقعة ألعاب خشبية تقليدية (الكيرم) حوَّل شكلَها الأساسي بالرسم عليها، مستخدماً القماش في سلسلة «البشت» وأشرطة الكاسيت والفيديو القديمة في «مكتبة الذكريات».
ومن عمق الثقافة السعودية، قدَّم الهويدي نقوشاً بشكل معاصر، باستخدام «القط العسيري» كرموز شكلتها أيدي نساء في جنوب المملكة لتزيين جدرانِ البيوت، دُمجت مع لعبة قادمة من الهند (الكيرم) تعبّر عن ثقافة مختلفة وعناصر من الثقافة المحلية.
ومن خلال هذا العمل يوضح الهويدي أنَّه حتى وإن تعددت الثقافات فالتوحد يكون في الهوية العامة وهي الإنسان أولاً، ومن ثمّ يكون التفرّق بالثقافات واللغات والرقصات والموسيقى.
«الطريق إلى مكة» عمل آخر للفنان عرضه في فينيسيا وفي الدوحة، والأصل فيه هو الطوابع البريدية القديمة التي صاحبت رسائل حجاج ومعتمرين من الأراضي المقدسة وإليها، لكنها لم تصل لأصحابها، فنسَّقها بشكل يمثّل صحن الطواف حول الكعبة.
...المزيد



أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»
TT

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

رغم الأعمال التخريبية التي ضربت شبكة القطارات الفرنسية، أمس، أبهرت باريس العالم بافتتاح أسطوري لدورة الألعاب الأولمبية 2024، وسط عرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، وشاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة، وتبعته قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، والتي أدت أغنية شهيرة من المسرح الاستعراضي الفرنسي.

البعثة السعودية لدى مرورها أمام المتفرجين وضيوف الحفل (أ.ف.ب)

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان يحملان الشعلة في ملعب استاد «دو فرانس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين، أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

وجاء حفل الافتتاح المبهر لينهي يوماً شهد مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ ضربت أعمال تخريبية، صبيحة الجمعة، شبكة القطارات السريعة من خلال إشعال مجموعة حرائق استهدفت صناديق الإشارة التي تتحكم بسير القطارات. وسارع المسؤولون الرسميون وممثلو الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها إلى التنديد بالعمل التخريبي، وعمدت النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الهجمات بأنها «أعمال تخريب منسقة».