للمرة الثانية.. هروب أكبر تاجر مخدرات بالمكسيك من السجن

ثروته تبلغ نحو مليار دولار

للمرة الثانية.. هروب أكبر تاجر مخدرات بالمكسيك من السجن
TT

للمرة الثانية.. هروب أكبر تاجر مخدرات بالمكسيك من السجن

للمرة الثانية.. هروب أكبر تاجر مخدرات بالمكسيك من السجن

استطاع أكبر تاجر مخدرات بالمكسيك، جواكين «الشابو» جوزمان الهروب من السجن الذي أودع فيه منذ فبراير (شباط) 2014.
وأضحت لجنة الأمن القومي في البلاد في بيان أن الهروب وقع أمس في الساعة 20:52 بالتوقيت المحلي، وأن آخر مرة شوهد فيها كان في دورة مياه السجن.
وقالت اللجنة إن جوزمان ذهب إلى دورة المياه قبيل التاسعة مساءً، وفي التفتيش المسائي لم يكن في زنزانته التي وجدها الحراس خاوية.
وتعد هذه المرة الثانية التي يفلح فيها جوزمان في الهرب، فبعد اعتقاله عام 1993 تمكن من الهرب من سجن غوادالاخارا في عام 2001.
وأدخلت مجلة «فوربس» الأميركية «الشابو» في 2009 ضمن قائمة الأكثر ثراء في العالم بثروة تبلغ نحو مليار دولار، لكن في فبراير (شباط) 2014 تم اعتقاله في فندق مازاتلان على ساحل المحيط الهادي بالمكسيك خلال غارة للسلطات المكسيكية والاستخبارات الأميركية.
وعلى الفور بدأت عمليات البحث في محيط السجن وكل الطرق السريعة، فيما تم تعليق رحلات الطيران بمطار تولوكا القريب من السجن، لكن دون العثور على جوزمان.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».