للمرة الثانية.. هروب أكبر تاجر مخدرات بالمكسيك من السجن

ثروته تبلغ نحو مليار دولار

للمرة الثانية.. هروب أكبر تاجر مخدرات بالمكسيك من السجن
TT

للمرة الثانية.. هروب أكبر تاجر مخدرات بالمكسيك من السجن

للمرة الثانية.. هروب أكبر تاجر مخدرات بالمكسيك من السجن

استطاع أكبر تاجر مخدرات بالمكسيك، جواكين «الشابو» جوزمان الهروب من السجن الذي أودع فيه منذ فبراير (شباط) 2014.
وأضحت لجنة الأمن القومي في البلاد في بيان أن الهروب وقع أمس في الساعة 20:52 بالتوقيت المحلي، وأن آخر مرة شوهد فيها كان في دورة مياه السجن.
وقالت اللجنة إن جوزمان ذهب إلى دورة المياه قبيل التاسعة مساءً، وفي التفتيش المسائي لم يكن في زنزانته التي وجدها الحراس خاوية.
وتعد هذه المرة الثانية التي يفلح فيها جوزمان في الهرب، فبعد اعتقاله عام 1993 تمكن من الهرب من سجن غوادالاخارا في عام 2001.
وأدخلت مجلة «فوربس» الأميركية «الشابو» في 2009 ضمن قائمة الأكثر ثراء في العالم بثروة تبلغ نحو مليار دولار، لكن في فبراير (شباط) 2014 تم اعتقاله في فندق مازاتلان على ساحل المحيط الهادي بالمكسيك خلال غارة للسلطات المكسيكية والاستخبارات الأميركية.
وعلى الفور بدأت عمليات البحث في محيط السجن وكل الطرق السريعة، فيما تم تعليق رحلات الطيران بمطار تولوكا القريب من السجن، لكن دون العثور على جوزمان.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.