فيفا يبحث «تقسيم المجموعات» في مونديال 2026

المغرب يستضيف كأس العالم 2023 للأندية

إنفانتينو خلال المؤتمر الصحافي أمس (رويترز)
إنفانتينو خلال المؤتمر الصحافي أمس (رويترز)
TT

فيفا يبحث «تقسيم المجموعات» في مونديال 2026

إنفانتينو خلال المؤتمر الصحافي أمس (رويترز)
إنفانتينو خلال المؤتمر الصحافي أمس (رويترز)

أعلن السويسري جاني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أن عملية تقسيم المجموعات في «مونديال 2026» الذي سيضمّ للمرة الأولى 48 منتخباً، لا تزال في طور النقاش.
وكان «فيفا» قد أشار سابقاً إلى أن النهائيات المقبلة التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ستشهد توزيعاً للمنتخبات على 16 مجموعة تضمّ كل منها 3، على أن يتأهل الفريقان الأولان إلى الدور الثاني الإقصائي الذي سيكون من 32 فريقاً، لكن النجاح المثير لدور المجموعات في «مونديال قطر» بمجموعاته الـ8 التقليدية من 4 منتخبات، دفع الاتحاد إلى إعادة التفكير في الأمر، ذلك أن عملية التأهل بقيت غير محسومة حتى النفس الأخير من الجولة الثالثة.
إلى ذلك أعلن «فيفا» أن المغرب سيستضيف «كأس العالم 2023 للأندية» التي ستقام بين الأول و11 فبراير (شباط) 2023.
ووصف إنفانتينو «مونديال قطر» بـ«أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم»، مشيراً إلى أن تلك الشهادة جاءت بالإجماع من مجلس الاتحاد، وقال إن النسخة القطرية للبطولة تميزت بـ«التماسك»، وإن «كرة القدم ومن خلال قوتها المتماسكة عززت توحيد العالم بروح السلام والصداقة».
من جهة أخرى، يتطلع منتخب المغرب لإنهاء مسيرته المذهلة في نهائيات «كأس العالم» بتحقيق إنجاز آخر غير مسبوق، بأن يصبح أول منتخب عربي وأفريقي يُتوَّج بالميدالية البرونزية في تاريخ البطولة، حينما يواجه كرواتيا، اليوم السبت، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، على ملعب خليفة الدولي.
...المزيد



قدامى المحاربين يطالبون ترمب بإعادة توطين الأفغان المعرضين للخطر

أفغاني يترجم لجندي أميركي خلال حديثه مع عجوز في كابول (أرشيفية)
أفغاني يترجم لجندي أميركي خلال حديثه مع عجوز في كابول (أرشيفية)
TT

قدامى المحاربين يطالبون ترمب بإعادة توطين الأفغان المعرضين للخطر

أفغاني يترجم لجندي أميركي خلال حديثه مع عجوز في كابول (أرشيفية)
أفغاني يترجم لجندي أميركي خلال حديثه مع عجوز في كابول (أرشيفية)

أظهرت رسالة اطلعت عليها رويترز أن المئات من المحاربين القدامى والمسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين يريدون من الرئيس المنتخب دونالد ترمب الإبقاء على البرامج الأميركية الخاصة المتعلقة بالتأشيرات وإعادة توطين الأفغان المعرضين لخطر الانتقام بسبب عملهم لصالح الولايات المتحدة خلال الحرب التي استمرت 20 عاما ضد حركة طالبان.

وسيتم إرسال الرسالة، التي وقعها محاربون قدامى ومسؤولون وآخرون، إلى ترمب وقادة الكونغرس. وقد أعدها تحالف (#أفغان إيفاك) الرائد للمجموعات التي تعمل مع الحكومة الأميركية لمساعدة الأفغان على بدء حياة جديدة في الولايات المتحدة.

وجاء في مسودة للرسالة «لقد عمل العديد منا عن قرب مع مترجمين وجنود وأسر أفغانية، وقد خاطروا بكل شيء لحمايتنا وإرشادنا... والتخلي عنهم الآن سيكون خيانة للقيم التي ناضلنا للدفاع عنها والثقة التي بنيناها عبر سنوات من النضال والتضحية المشتركة». وتحث الرسالة ترمب وقادة الكونغرس على مواصلة تمويل إعادة توطين الأفغان المعرضين للخطر وأسرهم، كما تدعو الكونغرس إلى الموافقة على 50 ألف تأشيرة هجرة خاصة إضافية.

ومن المتوقع أن يتم استخدام الحد الأقصى الحالي البالغ 50500 تأشيرة هجرة خاصة إضافية بحلول أواخر الصيف القادم أو أوائل الخريف. ولم يرد فريق ترمب الانتقالي على الفور على طلب للتعليق. وجعل ترمب من الهجرة قضية رئيسية في حملته الرئاسية، ووعد بتعزيز الأمن على الحدود وترحيل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين. وقد حاول خلال فترة ولايته الأولى وضع قيود على الهجرة الشرعية.

ووفقا لوزارة الخارجية، فقد جرت إعادة توطين أكثر من 183 ألف أفغاني وأفراد عائلاتهم المعرضين للخطر في الولايات المتحدة منذ سيطرة طالبان على كابول مع انسحاب آخر القوات الأميركية في أغسطس (آب) 2021. ولا يزال الأفغان الذين عملوا لصالح الجيش الأميركي أو الوكالات المدنية أو غيرها من المنظمات التابعة للولايات المتحدة يواصلون السعي للحصول على إعادة توطين وسط تقارير من الأمم المتحدة تفيد بأن طالبان قتلت واعتقلت وعذبت مئات المسؤولين والجنود السابقين.

وتنفي حركة طالبان، التي أعلنت عفوا عاما عن المسؤولين والقوات التابعة للحكومة السابقة التي كانت مدعومة من الولايات المتحدة، اتهامات الأمم المتحدة.