رئيس «فيفا»: سنعيد النظر بعملية توزيع المنتخبات في مونديال 2026

إنفانتينو قال إن إيرادات كأس العالم المقبلة ستدرّ عليهم 11 مليار دولار مقابل 7.5 مليار لنسخة 2022

إنفانتينو أكد أن منتخبات 2026 ستخوض مباريات على ملاعب تتسع لـ90 ألف متفرج (د.ب.أ)
إنفانتينو أكد أن منتخبات 2026 ستخوض مباريات على ملاعب تتسع لـ90 ألف متفرج (د.ب.أ)
TT

رئيس «فيفا»: سنعيد النظر بعملية توزيع المنتخبات في مونديال 2026

إنفانتينو أكد أن منتخبات 2026 ستخوض مباريات على ملاعب تتسع لـ90 ألف متفرج (د.ب.أ)
إنفانتينو أكد أن منتخبات 2026 ستخوض مباريات على ملاعب تتسع لـ90 ألف متفرج (د.ب.أ)

أكّد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جياني إنفانتينو اليوم (الجمعة)، أن الهيئة الناظمة للعبة لا تزال في طور مناقشة عملية تقسيم المجموعات في مونديال 2026 الذي سيضمّ للمرة الأولى 48 منتخباً.
وكان «فيفا» قد أشار سابقاً إلى أن النهائيات المقبلة التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ستشهد توزيعاً للمنتخبات على 16 مجموعة تضمّ كل منها ثلاثة، على أن يتأهل الفريقان الأولان إلى الدور الثاني الإقصائي الذي سيكون من 32 فريقاً.
لكنَّ إنفانتينو أكد اليوم، أن النجاح المثير لدور المجموعات في مونديال قطر 2022 بمجموعاته الثماني التقليدية من أربعة منتخبات، دفع الاتحاد إلى إعادة التفكير في الأمر، ذلك أن عملية التأهل بقيت غير محسومة حتى الأنفاس الأخيرة من الجولة الثالثة.
وقال إنفانتينو في مؤتمر صحافي في قطر إن «المجموعات المكونة من أربعة منتخبات كانت رائعة للغاية حتى اللحظة الأخيرة من المباراة الأخيرة».
وأضاف: «علينا أن نعيد النظر في الشكل أو على الأقل نعيد مناقشته، سواء حيال 16 مجموعة من ثلاثة منتخبات أو 12 مجموعة من أربع. هذا شيء سيكون على جدول الأعمال في الأسابيع القليلة المقبلة».
وأردف إنفانتينو أن شكل كأس العالم المقبلة ونظامها قد يكون على غرار كأس أوروبا التي تضم ست مجموعات من أربع فرق، مع تأهل أفضل أربعة أندية احتلت المركز الثالث إلى الأدوار الإقصائية.
من جهة أخرى، رأى إنفانتينو أن المنافسة الموسّعة عدداً ستعود بأرباح مادية أكبر على «فيفا».
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تزيد الإيرادات في الدورة المقبلة حتى العام 2026 إلى 11 مليار دولار مقارنةً مع 7.5 مليار دولار في الدورة المنتهية مع العام 2022.
ولفت إنفانتينو إلى أن ذلك سيكون نتيجة العدد المتزايد للفرق والبنية التحتية للاستادات الحالية وحجم سوق أميركا الشمالية: «نحن متفائلون حيال قوة كرة القدم. مقتنعون بأن تأثير اللعبة سيكون هائلاً. لقد كان هائلاً هنا، وسيكون هائلاً في أميركا الشمالية. ثلاث دول ضخمة، 48 منتخباً».
وأضاف أنه «مع مباريات أكثر، سترتفع الإيرادات من حيث النقل التلفزيوني والرعاية والضيافة. سنلعب في الملاعب الضخمة المستخدمة في كرة القدم الأميركية، بسعة 80 إلى 90 ألف متفرج. نتوقع أن يسافر 5.5 مليون مشجع لذلك الحدث».
وتطرّق إنفانتينو إلى كأس العالم الحالية في قطر مشيداً بالتنظيم والمتطوعين، متحدثاً عن 3.27 مليون مشجع حضروا إلى قطر على مدار البطولة، بمعدّل 52760 شخصاً للمباراة الواحدة.
وإذ أشار إلى أن أعلى حضور جماهيري في البطولة كان في مباراة الأرجنتين والمكسيك ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات (88966 متفرجاً)، لفت إلى أن أكثر القادمين كانوا من السعودية، والهند، والولايات المتحدة، وبريطانيا، والمكسيك، توالياً.


مقالات ذات صلة

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (د.ب.أ)

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

يأمل «فيفا» في الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لـ«تقنية الفيديو».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يخطط لإصلاح شامل في نظام حكم الفيديو المساعد

يسعى «فيفا» إلى تطوير نظام بديل لـ«في إيه آر» واستبداله بنظام جديد يُدعى «إف في إس» سيسمح للمدربين بتحدي قرارات التحكيم التي يعدّونها خاطئة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية روبرت إنكه (الشرق الأوسط)

«فيفا» يحيي ذكرى الحارس الألماني الراحل روبرت إنكه

تتذكر كرة القدم العالمية الوفاة المأساوية لروبرت إنكه، حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، الذي انتحر قبل نحو 15 عاماً وهو في عمر الـ33.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».