«مقبرة العدل».. احتضنت الفيصل إلى جوار عمه نايف وأخيه عبد الله

مقبرة العدل في مكة المكرمة (تصوير: أحمد حشاد)
مقبرة العدل في مكة المكرمة (تصوير: أحمد حشاد)
TT

«مقبرة العدل».. احتضنت الفيصل إلى جوار عمه نايف وأخيه عبد الله

مقبرة العدل في مكة المكرمة (تصوير: أحمد حشاد)
مقبرة العدل في مكة المكرمة (تصوير: أحمد حشاد)

احتضنت مقبرة العدل جثمان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي السابق، بعد الصلاة عليه في المسجد الحرام بعد صلاة العشاء مساء أمس، وقد وُوري جسده إلى جوار أخيه الأكبر الأمير الشاعر عبد الله الفيصل الذي شغل في الخمسينات من القرن الماضي منصب وزير الداخلية، بالإضافة إلى عمه الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي الراحل، وأعمامه منصور وعبد المحسن وماجد، وكثير من أفراد الأسرة المالكة. وكان الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل جلوي أمير الحدود الشمالية آخر من دُفن من الأسرة، الذي وُوري جسده الثرى مساء الرابع من يوليو (تموز) الحالي.
يعود تاريخ إنشاء مقبرة العدل إلى عام 1927م، وتتكون من ثلاثة أقسام، من بينها مقبرة الأمراء كما يطلق عليها، وتعد المقبرة الثانية في المساحة بعد مقبرة المعلاة بالحجون، حيث تبلغ مساحتها نحو 50 ألف متر مربع، وتتولى وحدة التجهيزات التابعة لأمانة العاصمة المقدسة الإشراف على المقبرة، التي تقع في مفترق الطرق المؤدية إلى الطائف شرقًا وجنوبًا إلى المشاعر المقدسة وشمالاً شارع الحج. وتضم المقبرة بالإضافة إلى الأمراء رفات وجثامين كثير من كبار العلماء والشخصيات، من بينهم الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي عام السعودية الأسبق، والشيخ محمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، والشيخين عبد الله خياط إمام وخطيب المسجد الحرام، وعبد الله الخليفي إمام الحرم المكي (رحمهم الله).



«الجنايات» الكويتية تُبرئ النائب السابق القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير

محكمة الجنايات الكويتية قضت اليوم ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير
محكمة الجنايات الكويتية قضت اليوم ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير
TT

«الجنايات» الكويتية تُبرئ النائب السابق القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير

محكمة الجنايات الكويتية قضت اليوم ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير
محكمة الجنايات الكويتية قضت اليوم ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير

قضت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم (الخميس)، ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير والتطاول على مسند الإمارة.

وقررت المحكمة التي انعقدت برئاسة المستشار ضويحي الضويحي، في قضية أمن دولة، ببراءة القلاف. وسبق للمحكمة أن واجهت النائب السابق حسين القلاف بالتهم الموجهة إليه إلا أنه أنكرها، مؤكداً أنه لم يقصد الأمير بل الحكومة، وذلك في خطابه المسجل الذي انتشر على مواقع التواصل وتطبيق «واتساب».

وفي 11 يوليو (تموز) الجاري قررت النيابة العامة حبس النائب السابق حسين القلاف 21 يوماً وإحالته إلى السجن المركزي بعد أن وجهت إليه تهمة الطعن في حقوق وسلطة الأمير والتطاول على مسند الإمارة، بعد أن انتقد إجراءات الداخلية بتنظيم عمل الحسينيات خلال شهر محرم في تسجيل صوتي.