إسرائيل تعترف بقصف قافلة إيرانية شرق سوريا

كوخافي متحدثاً إلى جنوده في مناسبة دينية يهودية نوفمبر العام الماضي (أ.ب)
كوخافي متحدثاً إلى جنوده في مناسبة دينية يهودية نوفمبر العام الماضي (أ.ب)
TT

إسرائيل تعترف بقصف قافلة إيرانية شرق سوريا

كوخافي متحدثاً إلى جنوده في مناسبة دينية يهودية نوفمبر العام الماضي (أ.ب)
كوخافي متحدثاً إلى جنوده في مناسبة دينية يهودية نوفمبر العام الماضي (أ.ب)

أقر رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أمس، بأن بلاده كانت وراء قصف قافلة إيرانية تنقل أسلحة بعد عبورها الحدود العراقية إلى سوريا، الشهر الماضي. وأثار هذا الإعلان النادر من إسرائيل عن ضرباتها في سوريا تساؤلات حول الهدف منه في هذا الوقت، وسط توقعات بأن المسؤول العسكري الإسرائيلي يريد تحذير إيران من أن تحركاتها مكشوفة، وأن تل أبيب لن تسمح لطهران بنقل أسلحة إلى حلفائها، سواء في سوريا أو لبنان.
وقال كوخافي، خلال الندوة السنوية التي تقام لإحياء ذكرى رئيس الأركان الأسبق، أمنون ليبكين شاحك، في جامعة «رايخمان» في هرتسليا، إن القافلة الإيرانية ضمت 25 شاحنة، لكن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف شاحنة واحدة فقط، هي الشاحنة الثامنة في الترتيب، أي قبلها سارت 7 شاحنات ووراءها سارت 17 شاحنة، متباهياً بأن الاستخبارات الإسرائيلية حصلت على معلومات دقيقة بشأنها. وقال: «كان يمكن ألا نعلم قبل عدة أسابيع شيئاً عن القافلة التي عبرت من العراق إلى سوريا. وكان يمكن ألا نعلم ماذا يوجد فيها، وكان يمكن ألا نعلم أن بين 25 شاحنة، فإن الشاحنة رقم 8 هي الشاحنة المحملة بالأسلحة. وإلى هناك يجب توجيه الطيارين».
وأضاف كوخافي أن الغارات الإسرائيلية مستمرة «منذ سنوات كثيرة» وتجري في سوريا بالأساس. وادعى أن مثل هذه الغارات تجري «في لبنان أيضاً وفي أماكن أخرى، لكن مركزها في سوريا».
...المزيد



السعودية تحقق هدف 2030 بإدراج 8 مواقع في لائحة «اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
TT

السعودية تحقق هدف 2030 بإدراج 8 مواقع في لائحة «اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)

نجحت السعودية في إدراج ثامن موقع تراثي بالمملكة على قائمة «اليونسكو»، بعد إدراج منطقة «الفاو» الأثرية (جنوب منطقة الرياض)، أمس، وذلك خلال اجتماعات لجنة التراث العالمي في نيودلهي، محققة بذلك مستهدف «رؤية 2030».

ويأتي تسجيل منطقة «الفاو» بعد تسجيل مدينة «الحِجْر» في العُلا، و«حي الطريف» بالدرعية التاريخية، ومنطقة «جدة التاريخية»، والفن الصخري في حائل، و«واحة الأحساء»، ومنطقة «حِمى الثقافية» في نجران، ومحمية «عروق بني معارض».

وكتب الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه بإدراج منطقة «الفاو» الأثرية حقّقت المنظومة الثقافية مستهدف «رؤية 2030» في عدد المواقع السعودية، المسجلة على قائمة التراث العالمي. كما صرح بأن هذه الخطوة تعكس ما يحظى به التراث من دعم واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد.