7 مهارات احرص عليها لموجهة قسوة العالم

لتستمتع بحياتك ووقتك

7 مهارات احرص عليها لموجهة قسوة العالم
TT

7 مهارات احرص عليها لموجهة قسوة العالم

7 مهارات احرص عليها لموجهة قسوة العالم

في ماراثون الحياة العصرية التي نمر بها حاليًا، بكل ما بها من ضغوط عمل وعلاقات متشابكة ومشكلات معقدة، تهلك الروح في حلها والتعامل معها، لذلك ينصح البعض اتباع ووضع الاستراتيجيات النفسية والاجتماعية للبقاء على قيد الحياة في مواجهة العالم القاسي.
وقام موقع «ذا إكسبريس تريبيون»، برصد سبع مهارات تساعد الفرد على البقاء حيًا ومستمتعًا بوقته، وعملاً بالمقولة الشهيرة «البقاء للأصلح».

1- توقف عن الشكوى
في العادة يبتعد الآخرون عن الشخص كثير التذمر والشكوى، وعليك التعامل مع فكرة أن الجميع يعاني من المشكلات والهموم، لذلك عليك بتوفير الوقت للعمل على حل المشكلات وتجنب الشكوى.

2- تعلم الفرق بين الصديق والخائن
كن حذرًا من الشخص الذي تحكي له على تفاصيلك وأسرارك، فليس كل شخص لطيف صديق. وعليك التفرقة بين الصداقة وزملاء العمل.

3- سامح نفسك
الغفران والتسامح هو عملية تأتي بالممارسة، وذلك لا يحدث بين عشية وضحاها ولكنه أفضل من التمسك بالندم.

4- حافظ على حس الفكاهة بداخلك
فكما يقول المثل «الحياة أفضل عندما كنت تضحك»، فأولئك الذين يحافظون على ابتسامتهم ويتمتعون بحس فكاهة جيد، يواجهون الحياة بشكل أفضل، ويساعدون الآخرين على تخطي المصاعب.

5- القدرة على قول «لا»
إن نطقك لكلمة «لا» في بعض المواقف، يغلق باب اليأس والألم أمامك، فلا تقلل من قدرات ذلك الحرفين، فالتعبير عن الرفض حق وركن مهم في التكوين الشخصي والنفسي.

6- كن مستمعًا
الاستماع من شروط التواصل الاجتماعي، درب نفسك على الاستماع إلى الآخرين وتفهم ما يقولون دون الإحساس أنه واجب ترغب في أدائه وتتخلص منه.

7- لا بأس من التجربة
هناك فرصة دائمًا للبدء من جديد، إذا لم تكن راضيًا وسعيدًا اليوم، فحاول في الغد شيئًا مختلفًا أو اسعَ إلى تطوير الأمور للأفضل.
عليك أن تعرف ما هو جيد ومفيد لك وتسعى إليه، ولا تعطي أي فرصة للأشخاص الانهزامية المحبطين في التأثير عليك.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.