بكين «مصدومة» بعد استهداف مواطنيها في كابل

انتحاريون من «داعش» هاجموا فندقاً في العاصمة الأفغانية

شخص يقفز من الفندق خلال الهجوم الذي شنه انتحاريون من «داعش» أول من أمس في كابل (رويترز)
شخص يقفز من الفندق خلال الهجوم الذي شنه انتحاريون من «داعش» أول من أمس في كابل (رويترز)
TT

بكين «مصدومة» بعد استهداف مواطنيها في كابل

شخص يقفز من الفندق خلال الهجوم الذي شنه انتحاريون من «داعش» أول من أمس في كابل (رويترز)
شخص يقفز من الفندق خلال الهجوم الذي شنه انتحاريون من «داعش» أول من أمس في كابل (رويترز)

أعربت الصين أمس (الثلاثاء) عن «صدمتها» حيال الاعتداء الدامي الذي استهدف فندقاً في كابل، يتردد إليه رجال أعمال صينيون، مضيفة أن 5 من مواطنيها جُرحوا.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، وانغ وينبين، إن «هذا الهجوم الإرهابي بغيض، وتشعر الصين بصدمة عميقة. نرفض بحزم الإرهاب بكافة أشكاله»، حسبما ذكرت وكالة «الصحافة الفرنسية» في تقرير من بكين أمس.
وصدر الموقف الصيني بعد يوم من إعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف الفندق في العاصمة الأفغانية.
وأفاد موقع «سايت إنتليجنس» الذي يرصد أنشطة الجماعات المتطرفة عبر الإنترنت، بأن التنظيم المتطرف قال إن الهجوم الذي استهدف مواطنين صينيين مقيمين في الفندق، أسفر عن سقوط 30 شخصاً بين قتيل وجريح. لكن المتحدث باسم حركة «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، أكد أن الهجوم على الفندق في منطقة شهنرو بمدينة كابل انتهى بمقتل 3 من المهاجمين، وإصابة شخصين آخرين. وأضاف المتحدث أن أجنبيين أصيبا بعدما ألقيا بنفسيهما من الفندق، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ووفق مستشفى محلي، تم نقل 21 مصاباً بعد الهجوم، كان من بينهم 3 فارقوا الحياة بالفعل. وكان الفندق الذي يقيم به صينيون بشكل رئيسي محاطاً بقوات أمنية من «طالبان» من قبل.
وأفادت وسائل إعلام محلية بسماع دوي إطلاق نار وانفجارات. وأظهرت مقاطع مصورة تمت مشاركتها بين صحافيين وعبر وسائل التواصل الاجتماعي الفندق وهو يحترق، إلا أنه لم يتم التحقق من المحتوى على الفور.
ويشار إلى أن مسلحي تنظيم «داعش» كثّفوا هجماتهم على الرغم من سيطرة «طالبان» على الحكم في كابل، في أغسطس (آب) 2021.
والتقى السفير الصيني يوم الأحد الماضي مسؤولين من «طالبان»، وطلب منهم ضمان أمن الدبلوماسيين الصينيين في كابل.
وفي 2 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تعرضت البعثة الباكستانية في العاصمة الأفغانية لهجوم مسلح أعلن «داعش» المسؤولية عنه، علماً بأن التنظيم استهدف من قبل البعثة الدبلوماسية الروسية في كابل أيضاً.


مقالات ذات صلة

«فاغنر» تشارك في معارك على حدود الجزائر

أفريقيا مسلحون من الطوارق في كيدال عام 2022 (أ.ف.ب)

«فاغنر» تشارك في معارك على حدود الجزائر

اندلعت، الخميس، معارك عنيفة ما بين الجيش المالي المدعوم بمقاتلين من «فاغنر» الروسية، والمتمردين الطوارق المتمركزين في مدينة تينزاواتين.

الشيخ محمد (نواكشوط)
شمال افريقيا أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد ينظمون مسيرة حاشدة احتفالاً بيوم الجمهورية التونسية إلى جانب احتجاج أنصار أحزاب المعارضة للمطالبة بالإفراج عن المعارضين السياسيين في البلاد (د.ب.أ)

تطورات جديدة في قضايا المتهمين بـ«التآمر على أمن الدولة» في تونس

أعلنت مصادر أمنية رسمية تونسية أن قوات مكافحة الإرهاب ووحدات أمنية من النخبة في محافظات عدة ألقت مؤخراً القبض على عدد من المتهمين في قضايا إرهاب وتهريب بشر.

كمال بن يونس (تونس)
آسيا قوات الأمن التركية ألقت القبض على سيريبرياكوف عقب وصوله بودروم الأربعاء (صورة موزعة من الداخلية التركية)

تركيا سلمت روسيا مُنفِّذ تفجير سيارة أحد العسكريين في موسكو

سلمت تركيا مواطناً روسياً مطلوباً دولياً إلى السلطات في موسكو بعد أن هرب إلى موغلا في ولاية بودروم الجنوبية الغربية عقب تفجيره سيارة ضابط.

سعيد عبد الرازق ( أنقرة)
آسيا عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)

ألمانيا: إيداع اثنين السجن على ذمة التحقيق للاشتباه في دعمهما «داعش»

عقب إلقاء القبض على اثنين للاشتباه في تأييدهما لتنظيم «داعش» بولايتي هامبورغ وشليزفيج-هولشتاين، تم إيداعهما السجن على ذمة التحقيق.

«الشرق الأوسط» (كارلسروه )
أوروبا حالة استنفار في العاصمة بروكسل إثر إنذار إرهابي (متداولة)

بلجيكا تفتش 14 منزلاً في تحقيق لمكافحة الإرهاب وتحتجز 7 لاستجوابهم

قال مكتب المدعي العام الاتحادي في بلجيكا، الخميس، إن الشرطة فتشت 14 منزلاً في إطار تحقيق يتعلق بالإرهاب، مضيفاً أن 7 أشخاص احتُجزوا بغرض استجوابهم.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».