إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل

إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل
TT

إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل

إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل

قالت وسائل إعلام رسمية صينية إن واحدًا من أعتى الأعاصير التي تجتاح شرق الصين منذ عقود، عطل حركة النقل الجوي والبحري والسكك الحديدية اليوم (السبت)، بعد أن تسبب في إجلاء أكثر من مليون شخص من إقليمي تشغيانغ وغيانغسو.
وكانت رياح سرعتها 162 كيلومترًا في الساعة تصاحب الإعصار تشان هوم عندما ضرب مدينة تشوشان بعد أن كانت سرعتها 173 كيلومترًا من قبل.
وقال المركز الوطني للأرصاد الجوية إن الإعصار قد يكون أقوى إعصار يضرب تشغيانغ منذ أن تولى الحزب الشيوعي السلطة عام 1949.
وكتبت صحيفة «الشعب اليومية الرسمية» تقول، إن «مطار بودونغ الدولي ألغى رحلة كما ألغى مطار هونغ تشياو 250 رحلة في مدينة شنغهاي العاصمة التجارية للصين».
وذكرت خدمة الأرصاد أن الإعصار سيجلب أمطارًا غزيرة إلى مناطق من الصين بينها شنغهاي وأقاليم أنهوي وفوجيان وغيانغسو وتشغيانغ.
كما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن السلطات المحلية قولها، إنه إلى جانب إغلاق المدارس وإلغاء الرحلات الجوية ورحلات القطارات، فإن 51 ألف سفينة أعيدت إلى الميناء.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».