أوستن: الصين وروسيا تلعبان دوراً «مزعزعاً للاستقرار» في أفريقيا

أوستن خلال كلمته في القمة الأميركية - الأفريقية اليوم في الولايات المتحدة (رويترز)
أوستن خلال كلمته في القمة الأميركية - الأفريقية اليوم في الولايات المتحدة (رويترز)
TT

أوستن: الصين وروسيا تلعبان دوراً «مزعزعاً للاستقرار» في أفريقيا

أوستن خلال كلمته في القمة الأميركية - الأفريقية اليوم في الولايات المتحدة (رويترز)
أوستن خلال كلمته في القمة الأميركية - الأفريقية اليوم في الولايات المتحدة (رويترز)

حذّر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، القادة الأفارقة، اليوم (الثلاثاء)، خلال القمة، من أن الصين وروسيا تلعبان دوراً «مزعزعاً للاستقرار» في القارة مع تنامي نفوذهما.
وقال أوستن خلال اجتماع مع عدد من القادة الأفارقة في مستهلّ قمة أميركية - أفريقية تستمرّ 3 أيام: «أعتقد أن الجمع بين هذه الأنشطة من جانب هذين البلدين، يستحق المراقبة. وبالتأكيد، أعتقد أن تأثيرهما يمكن أن يكون مزعزعاً للاستقرار»، وفق وكالة «الصحافة الفرنسية».
واعتبر أوستن أن الصين تعزز وجودها في أفريقيا «بشكل يومي» من خلال تنامي نفوذها الاقتصادي. وقال إن «ما يثير القلق هو عدم تصرفهم دائماً بشفافية فيما يتعلق بما يقومون به، وهذا يخلق مشكلات ستؤدي في نهاية المطاف إلى زعزعة الاستقرار إن لم يكونوا قد قاموا بذلك بالفعل».
وأضاف أوستن، أن روسيا «تواصل بيع أسلحة رخيصة»، ونشر «مرتزقة في أنحاء القارة»، معتبراً أنّ «ذلك مزعزع للاستقرار أيضاً».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.