دراسة: الاعتماد على المنبه للاستيقاظ قد يصيبك بـ«الإرهاق المزمن»

المنبه يعطل دورة النوم الطبيعية (رويترز)
المنبه يعطل دورة النوم الطبيعية (رويترز)
TT

دراسة: الاعتماد على المنبه للاستيقاظ قد يصيبك بـ«الإرهاق المزمن»

المنبه يعطل دورة النوم الطبيعية (رويترز)
المنبه يعطل دورة النوم الطبيعية (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن الأشخاص الذين يعتمدون على المنبه للاستيقاظ في الصباح يعانون من «التعب المزمن» ويكونون أكثر إرهاقا من أولئك الذين يستيقظون بشكل طبيعي.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أجرى الدراسة باحثون تابعون لجامعة نوتردام في الولايات المتحدة وشملت 450 بالغاً تم استطلاع آرائهم بشأن مدة نومهم والطريقة التي يستيقظون بها، مع قياس معدل ضربات القلب ومعدل الضغط النفسي لديهم بواسطة ساعات ذكية طلب منهم ارتداؤها.
ووجد الفريق أن استخدام المنبه قد يؤدي إلى شعور الناس بالإرهاق المزمن والدوار أكثر من الاستيقاظ بشكل طبيعي لأنه يعطل دورة النوم الطبيعية.

في المقابل، فإن الأشخاص الذين يستيقظون بشكل طبيعي دون استخدام المنبه، ينامون لفترة أطول ويشربون كمية أقل من الكافيين في اليوم، بحسب الدراسة، التي كشفت أيضاً أن الضغط على زر الغفوة «snooze» يزيد من الشعور بالتعب طوال اليوم.
وقال الباحثون إننا عندما نستيقظ بشكل طبيعي، فإن هرمونات الجسم واستجابته للتوتر تختلف تماما لتجعلنا نشعر باليقظة. وعلى العكس، فإن استخدام المنبه للاستيقاظ يؤثر سلبا على الاستجابة الطبيعية للضغط والتوتر، والتي تجعل الناس يقظين، مما يؤدي إلى دورة نوم متقطعة وشعور بالتعب والإرهاق.
وأشار الفريق في نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة «sleep» إلى أن الحل لهذه المشكلة يتمثل في الحصول على قسط كاف من النوم، لتفادي الحاجة لاستخدام المنبه، وكذلك الحاجة للضغط على زر «الغفوة» الذي يفاقم حجم المشكلة.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».